أستاذ بالناتو: إسرائيل حققت أهدافها العسكرية بغزة.. وحماس ذئاب منفردة الآن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد اللواء دكتور سيد غنيم، أستاذ بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن أزمة البيجر بعد استخدامها كوسيلة متفجر لمن يستخدمها تم بعد القرصنة عليه، لافتا إلى أن هناك تباين في الروايات الإسرائيلية والفلسطينية بشأن عملية اغتيال يحيى السنوار.
وأضاف "اللواء دكتور سيد غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن يحيى السنوار ومعه قائد كتيبة تل السلطان كانوا فوق الأرض منذ فترة وتم اكتشافه في وضح النهار، موضحًا أن التعليمات الإسرائيلية في غزة هو قتل كل ما يراه جنود الإسرائيليين، قائلًا: "تعليمات إسرائيل لجنودها في غزة قتل كل من يروه".
وتابع اللواء دكتور سيد غنيم، أستاذ بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن : "خطة الجنرالات المقصود به هو الحصار لكي يستسلم كل ما هو موجود في شمال قطاع غزة"، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجانب الفلسطيني سيتعرضون لتصادم، مشددًا على أن التشدد في الموافق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يزيد من تعقيد الحرب.
وأشار اللواء دكتور سيد غنيم، أستاذ بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، إلى أن حركة حماس الآن عملياتهم الذئاب المنفردة المسيطر عليها ويخوضون عمليات اشتباك مميته ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وتستطيع قدراتها، منوهًا بأن الفصائل تعتبر مصطلح الذئاب المنفردة مصطلحا يائسا.
وتابع اللواء دكتور سيد غنيم، أستاذ بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن : "الأهداف الإسرائيلية الاستراتيجية في غزة تحققت بتفكيك أكبر قدر من القدرات للفصائل الفلسطينية وبنيتها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.
أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.
وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.