وكالة سوا الإخبارية:
2025-06-26@23:45:14 GMT

نتنياهو محاولة بناء شرق اوسطي جديد

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

هذه الوحشية والبربرية الاسرائيلية خلال عام وتتجسد منذ اكثر من اسبوعين في مخيم جباليا، هي امتداد لعقود من القمع والقسوة الاسرائيلية، وخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى وإن تفاخر به بغطرسته المعهوده فإنه خطير، وهو خطاب ايديولوجي عقائدي اجرامي كامن ليس لدى نتنياهو فقط، انما في عقل وتركيبة الاسرائيليين تاريخياً،

ما حدث ويحدث في قطاع غزة ولبنان، فعل اجرامي ممتد خلال العقود الماضية.

هناك الكثير مما تم كتابته ويمكن تفسيره بشكل اعمق واوسع في الوقت الحالي ومستقبلاً الذي تتبنى فيه إسرائيل وتمارس ليس خطاباً دعائيا مخيفاً، بل سلوكاً إجرامياً حول ما يسمى "نظام جديد" في الشرق الأوسط تخطط له اسرائيل وتطمح في تطبيقه، في ظل حالة عربية من التردي والانحطاط القومي والانكسارات الماضية والحاضرة.

يعتقد العالم ان الحرب في غزة تراجعت وتيرتها، لكن الحقيقة عكس ذلك جباليا شاهدة على الابادة وخطط الحصار والتهجير والتجويع، فالقتل لم بتوقف ومستمر يوميا يقتل المئات من الاطفال والنساء ، جراء هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة في أنحاء القطاع .

لا يجد الناس عزاء لهم، وكل امنياتهم وقف القتل، وان حباتهم في قطاع غزة مسألة حياة أو موت،

العدوان الاسرائيلي على لبنان مستمر وقلوب الفلسطينيين معلقة مع لبنان واللبنانيين، ويعيش الفلسطينيون في القطاع مشاعر حرب الابادة المستمرة ، الخوف والقلق والانتظار.

القصف والقتل والنزوح والتهجير القسري ومراكز الابواء ،والدمار والخراب، وعام من النزوح والجوع، وعشرات الالاف الشهداء والمصابين، وكانه المصبر المشترك في الظلم والدم، وما يجري في لبنان وسقوط الاف الشهداء من الهجوم الاسرائيلي هو تعبير حقيقي عن ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين واستسهال الدم الفلسطيني واللبناني،

المفهوم الذي يجب أن ندركه وعلى علم به هذه الفترة هو هيمنة وفجور القوة وغطرسة اسرائيل والتصعيد وخلق الشروخ وتعميقها في لبنان، إسرائيل تحاول تطبيق هذا المفهوم في عدوانها على لبنان و مع حزب الله كما هو الحال في غزة، وهي سنصعد، اكثر وبشكل حاد، كما هو الحال مع طلقة الصافرات المزدوجة، أو القضاء على قمة الهرم في حزب الله، وفكرة المقاومة في فلسطين وهي لم تستطيع القضاء على الفلسطينيين حتى بممارسة الوحشية والهمجية.

‏اسرائيل تمارس الخداع والكذب من اجل قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب، واكثر من مليوني نازح لبنانيي.

وأن الغالبية العظمى من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، هم من العزّل الآمنين في منازلهم، و.اسرائيل مستمرة في ترويج كذبتها وارتكاب جرائمها

والعالم مهتم بقتل قادة حزب الله بينما مقتل الاطفال لا يعني احد. اسرائيل ونتنياهو الذي بعيش حالة من الثمالة يحاول جبي اثمان اكبر من لبنان.

اسرائيل مغرمة في حب تنفيذ المجازر، وأهداف الحرب باتت واضحة، ولا مجال لتجاهلها أو الالتفاف عليها والتضليل الامريكي، وهي تطمح إلى إعادة ترتيب المنطقة وفق المصالح الاسرائيلية والأمريكية المعانة وغير المعلنة، ولا يوجد خلاف بين أمريكا وإسرائيل حول أهداف الحرب، انما الخلاف حول حدود الفترة الزمنية ونطاقها.

يشعر سكان قطاع غزة بالقلق من أن يتم دفعهم إلى هامش الوعي العالمي بشكل أكبر، على الرغم من استمرار ارتفاع أعداد القتلى في القطاع، وادخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية. والوضع يتدهور أكثر. وتكرار حالات النزوح منذ بداية الحرب:.

يشعر الناس أن غزة قد نُسيت بالفعل منذ بضعة أشهر، وتُركوا وحدهم، ويوضح أن هذا الشعور لم يبدأ في الاسابيع الأخيرة مع التصعيد مع حزب الله، لكن تحويل الاهتمام إلى لبنان يخيف الفلسطينيين في قطاع غزة لأنه سيسمح لإسرائيل بالهجوم بقوة أكبر وقتل المزيد من الناس دون أن يلاحظ أحد على الإطلاق، والخطر ما زال قائما في وقت تفكر اسرائيل وتضع الخطط المعلنة وغير المعلنة لاستكمال مشروعها في قطاع غزة

‏إن الإسرائيليين في غاية السعادة والفاشية والنرجسية وبهجة القتل حول ما يجري ومع استمرار الحرب الممتدة الى لبنان، ‏وتمارس إسرائيل سلطتها الفوقية في قتل الفلسطينيين واللبنانيين،

اسرائيل تطمح وتخطط التحول إلى قوة عظمى تفرض سيطرتها على الشرق الاوسط كما تسميه، وهي تعتقد ان الفرصة مواتية بخلق البيئة ضمن الظروف القائمة في المنطقة، وهذا ما يحاول نتنياهو اعادة تطبيق هذه الفكرة التي لم تكتمل سابقاً، وهو الان يعمل على ذلك ووضع اسمه في موازاة هرتسل وبن غريون كمؤسسين لدولة اسرائيل.

ترتيب جديد او شرق اوسط جديد هدف تطمح اسرائيل لتطبيقه بالدم والوحشية والتهجير القسري، والأسئلة كيف افشاله او مواجهته؟

وهذا الظلام والغضب والقهر والحزن الذي نشعر به ونعيشه، وان الاسرائيليين لا يعرفون حدوداً، وتواطؤ الانظمة وظلامها المقيم والمحيط بنا، والخوف حتى من التفاؤل بالامل.

وهذا يدفعنا لاعادة النظر في حالنا واحوالنا وعدم الخوف من النقد لما وصلنا إليه وحالة الخوف والجمود وعدم فنح نقاش وطني عام ونقد التجربة بشرط الا تتلبسنا الرغبوية وهي سمة تسيطر على توجهاتنا وتحليلنا للسياسة وللأشياء المختلف عليها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إستشهاد عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية في عدة مناطق بغزة

غزة (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب)": أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل اليوم 35 فلسطينيا في قطاع غزة، من بينهم ستة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقمه ومسعفين "نقلوا 35 شهيدا وعشرات الإصابات بنيران الاحتلال، سواء بالرصاص الحي أو قذائف الدبابات أو غارات جوية، من مناطق مختلفة في قطاع غزة".

وأوضح أن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب 30 آخرون بجروح عندما أطلق جنود إسرائيليون النار بالرصاص وقذائف الدبابات في اتجاه آلاف الأشخاص الذين تجمّعوا فجر الأربعاء على طريق صلاح الدين قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مساعدات.

وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول قتلى ومصابين. وأوضح في بيان أن بين المصابين "عددا من الحالات الخطيرة والحرجة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في حادث جسر وادي غزة.

سلسلة حوادث مميتة

وحصلت خلال الأسابيع الماضية سلسلة حوادث مميتة يومية في محيط مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا، وقُتل، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، العشرات من منتظري المساعدات، في وقت يشدد القطاع نقصا فادحا في المواد الغذائية والأساسية.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي مرارا بحصول إطلاق نار.

وكانت إسرائيل منعت كل الإمدادات الغذائية والدوائية الى القطاع في مارس الماضي، قبل أن تعيد السماح في مايو بإدخال كميات محدودة من المساعدات.

وبحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحماس، قُتل ما لا يقل عن 516 شخصا وأصيب نحو 3800 آخرين بنيران إسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية منذ أواخر مايو.

سبعة من عائلة واحدة

من جهة ثانية، قال بصل إن سبعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء قتلوا في غارة جوية إسرائيلية قرب محطة الشوا للوقود في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، ونقلوا الى مستشفى المعمداني بغزة.

وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح نتيجة غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية قرب مبنى بلدية النزلة في جباليا في شمال قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

وإستشهد فلسطينيان بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة في منطقة الصبرة في مدينة غزة.

كما إستشهد ثلاثة أشخاص في غارة جوية استهدفت منزلا مكوّنا من طابقين بجوار مدرسة القسطنطينية التي تؤوي مئات النازحين في حي الكرامة في شمال غرب مدينة غزة.

ولا يمكن لوكالة فرانس برس أن تتحقّق بشكل مستقلّ من عمليات القصف وإطلاق النار في قطاع غزة.

وكان بصل ذكر صباح اليوم أن طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا إلى مستشفى محلي ستة قتلى بعد غارة جوية في مخيم النصيرات، وثلاثة بعد غارة في حي الشجاعية، وخمسة من دير البلح في وسط القطاع.

واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56156 شخصا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • حزب الله اللبناني: إيران حقّقت "نصرا مؤزرا" في مواجهة اسرائيل
  • من استهدفت اسرائيل في غارتي برعشيت وبيت ليف؟
  • 35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
  • ترامب: أمريكا أنقذت اسرائيل وستنفذ نتنياهو من المحاكمة
  • اسرائيل مصرة على البقاء في التلال الخمس وعودة السجال النيابي بشأن اقتراع المغتربين
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية في عدة مناطق بغزة
  • علم إيران يرفع بالبصرة.. مسيرة احتفالية بإنتهاء الحرب مع اسرائيل (صور وفيديو)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا