«تضامن النواب» عن برنامج الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة: يدعم حماية الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 398 لسنة 2024 بشأن الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة بمنحة قدرها 8 ملايين يورو.
مواجهة التغييرات ومواكبة التطورواستعرض عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الاتفاقية وأهدافها، قائلا إنّ حياة الشعوب تمر بمراحل مختلفة من أهم تلك المراحل هي مراحل التغيير والتطوير، والذى يعد ضرورة من ضروريات الحياة بل هو الطريق الصحيح الذي يؤدى إلى مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وحتى نتمكن من إيجاد مستقبل أفضل للأجيال القادمة فلابد من التخطيط للمستقبل ورسم معالمه، وتحديد أهدافه وخططه وبرامجه، بما يتماشى مع الظروف المحلية لمجتمعنا والمتغيرات الدولية المحيطة بنا.
وأضاف إن الدولة المصرية تزخر بالعديد من الثروات أهمها الثروة البشرية، وتعد الطفولة جزءا مهما في هذه الثروة، وتتطلب تعزيزها اجتماعيا وصحيا لإخراج جيل قادر على مواجهة التغييرات ومواكبة التطور، لذا فقد أولت الدولة المصرية اهتماما منقطع النظير بملف الطفل انعكاسا لتوجيهات القيادة السياسية من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة ترسيخا لمعالم الجمهورية الجديدة.
مراعاة حقوق الأجيال القادمةوأشار إلي أن الدولة المصرية أكدت في المادة 32 من الدستور المصرى على مراعاة حقوق الأجيال القادمة، وباعتبار الطفل أحد عناصر تلك الأجيال، فقد نص الدستور المصرى على مادة منفردة للطفل وهى المادة (80) منه، وحرصا من الدولة المصرية على تعزيز وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية وغيرها، وفي ضوء الشراكة بين الاتحاد الأوروبى والدولة المصرية فقد جرى توقيع اتفاق تمويلى لمساندة الأجيال القادمة وخاصة الأطفال.
وأوضح أن أهداف المنحة تتمثل في دعم النهج الوطني لنظم حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ أنشطة تستهدف التركيز على الأُطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، إلى جانب تحسين سُبل وصول الأطفال إلى خدمات الوقاية والحماية الشاملة، وكذلك توفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال تشمل حماية الطفل وتضمن حقوقه المختلفة مثل «التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية والسكن، وغيرها من الخدمات».
تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنيةوأكد أنه نظرا لاهتمام القيادة السياسية بالأجيال القادمة تحقيقا لأهداف الاستيراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وحرصا على حماية الطفل في مصر من خلال التركيز على الأُطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، إلى جانب تحسين سُبل وصول خدمات الوقاية والحماية الشاملة للأطفال وغيرها من الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الاتحاد الأوروبي لجنة التضامن النواب الأجیال القادمة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، السبت، دعوة للكتل والشخصيات السياسية للاحتكام إلى الإرادة الوطنية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة باختيار الرئاسات الثلاث.
وقال القاضي زيدان في بيان نشره مجلس القضاء الأعلى، إنه في العاشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العراقيون بيوم النصر الكبير، اليوم الذي اكتمل فيه تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في عام 2017، بعد معركة بطولية استمرت لسنوات قُدِّمت فيها تضحيات جسام، لم تكن فقط لتحرير الأرض بل لتحرير الفكر واستعادة السيادة في قدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل أرض العراق وفرض القانون وضمان الأمن والنظام.
وأضاف زيدان: ولا يمكن الحديث عن هذا النصر من دون الحديث عن السيادة، فكل انتصار عسكري لا يُعد كاملاً ما لم يتوّج بسيادة كاملة للدولة على أرضها وقرارها، فحين تنتصر الدولة في مواجهة الإرهاب فإنها لا تنتصر فقط عسكرياً بل تعيد فرض سيادتها على الأرض والقرار وتعلن للعالم أنها قادرة على حماية نفسها.
وتابع: لذا فإن الانتصار وحده لا يكفي ما لم يتبع بسيادة حقيقية تحفظ الاستقلال وتمنع التدخل، فالسيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن.
وأوضح: تُعدّ السيادة من أهم مقومات الدولة الحديثة، وهي تعني قدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية.
ولفت زيدان الى تكمن أهمية السيادة في اتخاذ القرار في أنها الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية محترمة وقادرة على إدارة شؤونها بالشكل الذي يعكس إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا مصالح قوى خارجية أو جماعات ضاغطة. كما أن القرار السيادي يعبر عن استقلال الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية ويمنحها القدرة على تحديد سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحرية.
وأوضح، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحرصاً على احترام إرادة الشعب وصيانة السيادة الوطنية نوجّه دعوتنا المخلصة إلى جميع القوى والشخصيات السياسية المعنية إلى الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، الجمهورية، مجلس الوزراء)، سيما وأن الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وترك هذا الاستحقاق بيد القوى السياسية العراقية.
وبين رئيس مجلس القضاء، ونتيجة هذا الموقف الإيجابي من الأطراف الخارجية فإن المسؤولية الكاملة تقع اليوم على عاتق الكتل السياسية لإنجاز هذا الاستحقاق المهم بطريقة تعزز الاستقرار السياسي وتحفظ هيبة الدولة في العبور نحو مرحلة جديدة تُبنى فيها الدولة على أسس السيادة والقرار الوطني المستقل.
وأشار الى ان التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يقف اليوم موقفاً وطنياً شجاعاً، يساهم في بناء عراق مستقل، يُقاد بإرادة أبنائه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts