توقعات باستمرار مكافحة دول الشرق الأوسط للتضخم لفترة أطول من الاقتصادات المتقدمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع صندوق النقد الدولي أن تستغرق دول الشرق الأوسط فترة أطول من نظيرتها في الاقتصادات المتقدمة للسيطرة على التضخم.
وذكر كبير خبراء الاقتصاد في صندوق النقد الدولي بيير أوليفيه غورينشاس، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، أن تقدم الدول ذات الاقتصادات المتقدمة في السيطرة على التضخم يعد أكثر وضوحاً، وهو ما يظهر في ما يحدث بالولايات المتحدة.
في المقابل يرى غورينشاس أن كبح التضخم سيستغرق فترة أطول فيما يتعلق بدول منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، مع مواجهة ارتفاعات في أسعار السلع والخدمات بأرقام في خانة العشرات، بحسب وكالة رويترز.
وأشار إلى انخفاض مخاطر الركود في أميركا مع قوة الأداء الاقتصادي والتي تلقى الدعم من ارتفاع الإنتاجية ووجود العمالة المطلوبة في ظل تدفق المهاجرين.
وأصدر صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي، تشرين الأول 2024، ضمن فعاليات اجتماعاته المنعقدة حالياً في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأبقى الصندوق على توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام 2024 عند 3.2%، بينما خفضها للعام المقبل بنحو 0.1% إلى 3.2%.
تقرير صندوق النقد الدولي لآفاق الاقتصاد العالمي:
صندوق النقد الدولي يبقي على توقعات نمو الاقتصاد العالمي عن 2024 عند 3.2%.. ويخفضها للعام المقبل بنحو 0.1% عند 3.2%
ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد في الولايات المتحدة 0.2% إلى 2.8% للعام 2024، ورفعها لنمو العام المقبل بنحو 0.3% إلى 2.2%.
بينما خفض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو للعام 2024 بنحو 0.1% إلى 0.8%، وللعام المقبل بنسبة 0.3% إلى 1.2%.
ويواصل صندوق النقد والبنك الدوليان، الثلاثاء، عقد اجتماعاتهما السنوية (اجتماعات الخريف) لليوم الثاني في واشنطن، وسط مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من وزارات المالية والبنوك المركزي ومنظمات المجتمع المدني من أجل بحث الجهود الدولية الخاصة بتعزيز النمو والتعامل مع مختلف الأزمات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
العُمانية: اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.
وحذر المجلس، خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.
وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما جددت دعوة الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.
وكانت إيران قد دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.