من نوع صياد 107.. ما هي مواصفات المسيّرة التي وصلت لمنزل نتنياهو؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الطائرة المسيرة التي أطلقها "حزب الله" مستهدفا منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قيساريا، هي من نوع "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها.
وأشار التحقيق إلى أن "صياد 107" هي نوع المسيّرة نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء جولاني في منطقة بنيامينا، حيث قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب قرابة 70 آخرين.
الحديث يدور عن طائرة مسيرة يصعب رصدها واعتراضها بسبب ارتفاعها وطيرانها، والتحقيق أفاد بإطلاق 3 طائرات مسيرة في الحادث، تم اعتراض اثنتين منها وفُقد الاتصال بواحدة أثناء المطاردة.
"صياد 107" هي طائرة مسيرة تكتيكية من إنتاج إيراني، ويقدر بأن "حزب الله" يمتلك مخزونا كبيرا منها، لأنه ينتجها بنفسه أيضا، مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها إلى 100 كيلومتر، في حين يتراوح باع جناحيها بين 1.5 متر ومترين.
وتتميز هذه الطائرات بأنها صامتة، ولا يمكن سماع صوت لها من الأرض، إضافة إلى قدرتها على حمل ذخائر متفجرة تزن 10 كيلوغرامات، كما تتميز المسيرة بقدرتها العالية على تغيير ارتفاعها واتجاهها في أحيان متواترة، ما يجعل إمكانية كشفها وتعقبها أمرا صعبا.
ويشتبه في أن "حزب الله" استخدمتها في هجوم على كيبوتس "كابري" في تموز الماضي، واخترقت هذه المسيرة الأجواء الإسرائيلية عشرات المرات طوال فترة الحرب وألحقت أضرارا بالمواقع والمباني.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "واللا" العبري عن الطائرة: "يصعب التعامل مع صياد 107 وتتبعها واعتراضها بسبب قدرتها على الطيران على ارتفاع منخفض". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صیاد 107
إقرأ أيضاً:
80 مسيرة حاشدة في ريمة تأكيدًا على استمرار نصرة غزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 80 مسيرة حاشدة حمداً لله على الفشل الأمريكي واستمرار نصرة مظلومية غزة تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة وبلاد الطعام والجعفرية والسلفية، هتافات الغضب ضد أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما، معلنين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات المناسبة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وفي مقدمتها الجهاد في سبيل الله نصرةً لغزة.
ونددوا بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وكذا استهدافه الأخير للمنشآت الحيوية والخدمية والأعيان المدنية باليمن، مؤكدين أن صمت الأنظمة الدولية والعربية وتخاذلها شراكة صريحة في تلك الجرائم.
وأكد أبناء ريمة مضيهم بثبات في درب الجهاد والعزة، وقطع يد الهيمنة الصهيونية، الأمريكية في المنطقة، مشيدين بالبطولات والانتصارات التاريخية لليمن في نصرة فلسطين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وإسرائيل”.
وتوجه بيان صادر عن المسيرات بعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام “أمريكا”، على أيدي المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة، ما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلي عن حماية السفن الصهيونية وسقوط غطرسته.
وجدد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه ولن يتم ترك غزة وحدها أو التخلي عن الموقف اليمني الديني والأخلاقي والإنساني والأخوي مع الأبطال في فلسطين.
وأكد استمرار تطوير كل القدرات العسكرية وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمحالات، والجهوزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على بلدنا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والوثوق بوعوده.
وأشار إلى أن الله ثبت الأقدام وربط على القلوب وأعطى المعنويات العالية وهو من قذف في قلوب الأعداء الرعب والخوف وكف أيديهم وأوهن كيدهم ،وأفشل أهدافهم، مباركًا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد، وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله عز وجل.
كما أكد البيان استمرار تحدي الشعب اليمني الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم ومواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع.
وأوضح أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.
وثمن بيان المسيرات دور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على استقرارها.