أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع، في حين تواصل السوق مراقبة الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على غزة ولبنان.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 في المئة، إلى 75.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0011 بتوقيت غرينتش.
وأشارت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إلى أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.64 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما أثر على الأسعار. وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 300 ألف برميل في مخزونات الخام.
وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير 3.5 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزونات النفطية الرسمية للحكومة الأميركية اليوم الأربعاء.
وفي الشرق الأوسط، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "محادثات مطولة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار القادة الإسرائيليين، وحثهم على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكدت إسرائيل الثلاثاء أنها قتلت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله السابق حسن نصر الله الذي قُتل الشهر الماضي في هجوم إسرائيلي استهدف الجماعة اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.
وتوقع بنك غولدمان ساكس الثلاثاء أن يبلغ متوسط أسعار النفط 76 دولارا للبرميل في عام 2025 استنادا إلى فائض معتدل من الخام والطاقة الاحتياطية لدى المنتجين في أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.
ووجد النفط بعض الدعم في ظل علامات على تعافي الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وسط جهود بكين لتحفيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ورفع بعض المحللين في الآونة الأخيرة توقعات الطلب على النفط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مخزونات الخام أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
نفت هيئة الملاحة البحرية في نيجيريا أي علاقة لها بناقلة النفط العملاقة التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة سواحل فنزويلا، على خلفية اتهامات بسرقة النفط الخام وارتكاب جرائم عابرة للحدود.
وقالت الهيئة في بيان صدر الجمعة إن الناقلة "إم في سكيبر" (MV Skipper)، وهي ناقلة نفط ضخمة من فئة "في إل سي سي" (VLCC) عمرها 20 عاما، ليست مسجلة تحت العلم النيجيري ولا تملك أي تصريح للعمل كناقلة تابعة لنيجيريا.
وأوضحت أن سجلاتها الرسمية لا تتضمن اسم الناقلة، كما أن الشركة التي يُزعم امتلاكها، "ثوماروز غلوبال فنتشرز" ومقرها لاغوس، غير مسجلة لديها كشركة شحن.
وأفادت الهيئة بأن بيانات التتبع من مركز المراقبة البحري أظهرت أن الناقلة شوهدت آخر مرة في المياه النيجيرية مطلع يوليو/تموز 2024، قبل أن تواصل رحلاتها عبر بحر العرب ثم الكاريبي حيث جرى اعتراضها.
وأضافت أن السفينة شهدت تغييرات متكررة في الاسم والملكية، إذ كانت مملوكة سابقا لشركة "ترايتون نافيغيشن كورب" المسجلة في جزر مارشال.
وقد أعلنت القوات البحرية الأميركية وخفر السواحل في وقت سابق هذا الأسبوع اعتراض الناقلة قبالة فنزويلا، متهمين إياها بالضلوع في تهريب النفط الخام والقرصنة ونقل شحنات نفط من إيران وفنزويلا في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وأشارت واشنطن إلى أن السفينة مدرجة منذ عام 2022 على قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
وكانت الناقلة عند اعتراضها، ترفع علم غيانا من دون ترخيص رسمي، وهو ما أكدته إدارة الملاحة البحرية في غيانا التي أوضحت أن السفينة غير مدرجة في سجلها الوطني، ووصفت استخدام العلم بأنه غير قانوني، وهي ممارسة شائعة بين السفن الساعية إلى التهرب من العقوبات أو إخفاء هويتها.
إعلان