ترقب استقبال الولاة والسفراء الجدد تزامناً مع إعلان التعديل الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن يستقبل جلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط ، الولاة و العمال و السفراء الجدد الذي عينهم جلالته مؤخرا.
و سيتزامن الاستقبال الملكي للولاة والعمال والسفراء الجدد ، مع استقبال جلالة الملك للوزراء الجدد في حكومة عزيز أخنوش.
وكان الديوان الملكي قد أعلن عقب إنعقاد مجلس الوزراء الأخير برئاسة جلالة الملك أنه طبقاً لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، عين جلالة الملك عدداً من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية :
– السيد معاذ الجامعي، واليا على جهة فاس – مكناس، وعاملا على عمالة فاس
– السيد خطيب لهبيل، واليا على جهة الشرق، وعاملا على عمالة وجدة أنجاد
– السيد السعيد زنيبر، واليا على جهة درعة – تافيلالت، وعاملا على إقليم الرشيدية
– السيد محمد بنريباك، واليا على جهة بني ملال – خنيفرة، وعاملا على إقليم بني ملال
– السيد امحمد العطفاوي، عاملا على إقليم الجديدة
– السيد المصطفى النوحي، عاملا على عمالة الصخيرات – تمارة
– السيد عبد الحميد المزيد، عاملا على إقليم القنيطرة – السيد محمد فطاح، عاملا على إقليم آسفي
– السيد مبروك تابت، عاملا على إقليم تارودانت
– السيد محمد سمير الخمليشي، عاملا على إقليم مولاي يعقوب
– السيد عبد الرحمان الجوهري، عاملا على إقليم تيزنيت
– السيد شكيب بلقايد، عاملا على إقليم جرادة
– السيد حسن بنخيي، عاملا على إقليم أزيلال
.المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عاملا على إقلیم والیا على جهة جلالة الملک وعاملا على
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للابتكار الحكومي» يعزز التفكير المنهجي
طوّر «مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي» بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من «حزمة أدوات التصميم النظامي»، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولاً واستدامة للتحديات العالمية.
أكثر مرونةً
تهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية.
تضم الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل التوجّه والرؤية بتحديد الاتجاه الاستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها.
وأكدت عبير تهلك، مديرة المركز، أن التطوير يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة.
وقالت: إن الحزمة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية.
وقالت ميني مول، الرئيسة التنفيذية لمجلس التصميم: إن التعاون مع المركز في مبادراته المبتكرة عموماً خطوة مهمة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع. وبدمج التفكير النظامي في صناعة السياسات والممارسات التصميمية، نسهم في تمكين المتخصصين في المنطقة العربية من مواجهة التحديات الملحّة بحلول شاملة ومستدامة. وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل «مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب» التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة. و«أدوار الفريق» التي تسهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي. و«الرؤية المستقبلية» التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات استراتيجية لمشاريعهم.
كما تتضمن «منظومة الأطراف المعنيين» لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و«تحليل الأسباب الجذرية» لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة «وجهات النظر المختلفة» لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و«التأمل العميق» لتعزيز التفكير النقدي.
وتشمل الحزمة «حافظة الأفكار» لتطوير الحلول القابلة للتنفيذ، و«العواقب غير المقصودة» لدراسة الآثار غير المتوقعة، و«تطوير سرد جديد» لدعم التغيير وتعزيز ثقافة تقبل الحلول المبتكرة. وأخيراً «مخططات الأعمال المتجددة» التي تركز على بناء نماذج أعمال مستدامة تعزز القيم المستقبلية.