أميركا: تجاهل المشاكل الإنسانية في غزة قد يضر بإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن تقاعس إسرائيل عن حماية المدنيين في قطاع غزة قد يؤدي إلى رد فعل عنيف يمتد لأجيال وإلى ظهور المزيد من المسلحين المناهضين لإسرائيل في المستقبل.
وفي حديثه للصحفيين في روما، قال أوستن إنه يشير إلى ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في كل مكالمة هاتفية يجريها مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف أنه يؤكد في كل مكالمة على ضرورة أن تكون إسرائيل أكثر دقة في العمليات العسكرية ضد حركة حماس للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وضرورة الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.
وقال: "التقاعس عن هذه المسألة قد يخلق جيلا من الفلسطينيين الرافضين للتعاون مع إسرائيل في المستقبل، لذلك فإنك تزيد في حقيقة الأمر من أعداد المسلحين.. إذا لم تقم بذلك"، متابعا: "هي في رأيي ضرورة استراتيجية".
وكثفت إسرائيل هجومها على شمال قطاع غزة منذ مقتل يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبوع الماضي.
وذكرت السلطات الصحية اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة، معظمهم في الشمال.
وعلاوة على تدمير القطاع يواجه سكان غزة نقصا حادا في الغذاء والمياه والوقود والأدوية والرعاية الطبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوستن يوآف غالانت إسرائيل قطاع غزة حماس إسرائيل فلسطين لويد أوستن البنتاغون قطاع غزة يوآف غالانت أوستن يوآف غالانت إسرائيل قطاع غزة حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
شنّ رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، هجومًا حادًا على إسرائيل، متهماً إياها بـ"ممارسة تطهير عرقي" في قطاع غزة، وذلك خلال خطابه السنوي أمام الكونجرس، أمس الأحد، وسط انقسام واضح في قاعة البرلمان بين مؤيدين ومعارضين لتصريحاته.
وقال بوريتش في كلمته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، إن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، متعهداً باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال الشهور التسعة المتبقية من فترته الرئاسية، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحدث في غزة".
إجراءات ضد إسرائيلوعدّد بوريتش الخطوات التي اتخذتها حكومته سابقاً، والتي تشمل استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من سفارة تشيلي في تل أبيب، والانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومنع أي تعاون عسكري بين سانتياجو وتل أبيب.
وكشف الرئيس التشيلي أنه سيطرح مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما أعلن دعمه للمبادرة التي تقودها إسبانيا لحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه الإجراءات "لا تستهدف الشعب الإسرائيلي، بل الحكومة التي تقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
ردود متباينة داخل الكونجرستصريحات بوريتش فجّرت ردود فعل متباينة داخل قاعة الكونجرس في تشيلي، إذ قوبلت بهتافات تأييد من جهة، وصيحات استهجان من جهة أخرى، ما يعكس الانقسام السياسي داخل البلاد بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.
وفي تل أبيب، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يخشون من تصعيد أكبر في موقف بوريتش، يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل خطواته التصعيدية المتتالية ضد تل أبيب منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويُعرف الرئيس التشيلي الشاب بمواقفه اليسارية الحادة، وكان قد عبّر سابقاً عن دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تضم تشيلي واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في أمريك