استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي نتائج البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" وذلك في جلسة تحت عنوان " البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة".. نظرة عامة على أهمية إعداد الشباب المقبل على الزواج في بناء كيان أسري قوي" ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يقام تحت رعاية  السيد رئيس الجمهورية.

وشهدت الجلسة التي أدارها الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام مشاركة الدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج “مودة”، والمهندسة وسام ثابت نائب مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ودولت شعراوي مسئول برنامج السكان والتنمية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، ودكتورة رانيا السيد رئيس فريق عمل برنامج أسرة المنفذ من هيئة باثفيندر الدولية والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وألقت الدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج “مودة” نظرة عامة على البرنامج الذي أطلق في مارس 2019 بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، وذلك عقب إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء آنذاك عن تخطى معدلات الطلاق الـ 198 ألف حالة، الأمر الذي استدعى ضرورة البدء في وضع تدخلات تستهدف الشباب المُقبل على الزواج.

وأكدت فارس أن وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وضعت محتوى علمي للبرنامج يستند إلى ثلاثة محاور، المحور النفسي والاجتماعي في الحياة الزوجية، والمحور الديني في الحياة الأسرية، ومحور الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، مشددة على أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد هذا المحتوى، كما أن البرنامج استطاع الوصول إلى مليون و200 ألف شاب وفتاة من خلال 15 مبادرة مختلفة تم إطلاقها،ووصل حاليا إلى 16 مبادرة يتم تنفيذها.

وأشارت مديرة برنامج مودة إلى أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد تعميم  منصة "مودة" الرقمية للتعلُّم عن بُعد على المواقع الإلكترونية بكليات الجامعات الحكومية بشكل تجريبيٍ على مدار العام الجامعي 2024/2025 للطلاب المُقيّدين بالجامعات، وذلك تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرُّج إجباري، موضحة أنه بلغ عدد المترددين على المنصة مُنذ إطلاقها ما يزيد على 5 ملايين متردد (70% منهم من الإناث).

أوضحت مستشارة وزيرة التضامن تبني البرنامج منهجية التشبيك والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من وزارات وهيئات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية، فهناك شراكات مع وزارات الدفاع والداخلية والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للجامعات وصندوق تحيا مصر والجمعيات الأهلية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فضلا عن الشراكة مع الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة كل تلك العوامل ساهمت في استدامة البرنامج وتقدمه.

1000197251 1000197247 1000197249 1000197239 1000197245 1000197243 1000197241 1000197237 1000197235 1000197233

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسرة المصرية التضامن الاجتماعى البرنامج القومي التنمية الاجتماعية الجهاز المركزي للتعبئة العامة الدكتور محمد العقبي كيان الأسرة المصرية مؤسسات المجتمع مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

2593 مشروعًا للتمكين الاقتصادي بقرى ومراكز أسوان ضمن جهود «الأورمان» والتضامن الاجتماعي

وزّعت جمعية الأورمان 2593 مشروع تمكين اقتصادي على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ومراكز محافظة أسوان، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، بهدف دعم دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها.

وتنوعت المشروعات ما بين محال تجارية وورش نجارة وخياطة وحدادة، حيث جرى اختيار الحالات المستحقة عقب إجراء بحوث ميدانية دقيقة بالتنسيق مع مديرية التضامن لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجًا.

وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن العمل التنموي بالمحافظة يشهد حراكًا متسارعًا بفضل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية، مشددًا على ضرورة التوسع في هذه المبادرات لتخفيف الأعباء عن كاهل عدد أكبر من الأسر المستحقة.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تسعى لرفع مستوى معيشة الأسر الفقيرة من خلال مشروعات توفر دخلاً ثابتًا، مع إعطاء أولوية للمناطق الأشد احتياجًا، مؤكدًا وجود تعاون وثيق مع محافظة أسوان لتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ المبادرات التنموية.

وأشار شعبان إلى أن الجمعية تُجري مسوحًا اجتماعية بالتنسيق مع الجمعيات القاعدية بالنجوع والقرى لضمان التوزيع العادل للمساعدات، والوصول إلى الشرائح الأكثر احتياجًا من المواطنين والأيتام داخل المحافظة.

الجدير بالذكر أن أنشطة الجمعية في أسوان لا تقتصر على التمكين الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى إعادة إعمار المنازل المتهالكة، وتنظيم قوافل طبية، وإجراء عمليات العيون والقسطرة للأطفال غير القادرين، وتقديم الأطراف الصناعية، فضلًا عن دعم زواج اليتيمات.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات قمة «ستارت» لأنشطة وحدات التضامن الاجتماعي
  • تكرم الجامعات المشاركة في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وأفضل المتطوعين
  • بروتوكول تعاون لإنشاء وحدات جديدة للتضامن الاجتماعي في 12 جامعة تكنولوجية
  • بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • بنك ناصر يشارك في قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • ورش عمل تفاعلية لصياغة اللائحة التنفيذية لمواد قانون الضمان الاجتماعي
  • انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
  • 2593 مشروعًا للتمكين الاقتصادي بقرى ومراكز أسوان ضمن جهود «الأورمان» والتضامن الاجتماعي
  • التضامن الاجتماعي تطلق القافلة التنموية السادسة بمنطقة روضة السيدة بالقاهرة