عُمان تدين الهجوم المسلح في العاصمة التركية أنقرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- العمانية
أدانت سلطنة عُمان الهجوم الذي استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بمنطقة كهرمان كازان في ضواحي العاصمة التركية أنقرة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
وأعربت السلطنة عن تضامنها مع الجمهورية التركية الصديقة وتأييدها فيما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: أنقرة قد تنفذ عملية مشتركة مع دمشق ضد قسد
ذكرت صحيفة "تركيا" المقرّبة من الحكومة، أن القوات المسلحة التركية قد تتدخل في الصراع الدائر بين القوات الكردية وقوات الحكومة السورية من خلال تنفيذ عملية مشتركة مع دمشق، في حال فشل مساعي دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية ضمن الجيش السوري.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر عسكرية، أن "القوات المسلحة التركية ستتدخل وتحل المشكلة بشكل نهائي من خلال عملية مشتركة إذا لم تنضم وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من دولة الاحتلال، إلى الجيش السوري".
ويأتي ذلك بعد اندلاع اشتباكات في مدينة حلب، حيث أفادت قناة "الإخبارية" السورية بأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هاجموا حواجز الأمن الداخلي بمحيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وقصفوا بالهاون أحياء سكنية مجاورة، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى إصابات بين المدنيين.
من جانبها، نفت "قسد" في بيان استهداف قواتها لحواجز تابعة للحكومة السورية، مؤكدة عدم وجود عناصر لها في حلب منذ انسحابها بموجب تفاهم أُبرم في الأول من نيسان/أبريل، مشيرة إلى أن ما يجري في المدينة هو نتيجة لهجمات متكررة تشنّها القوات الحكومية ضد المدنيين في محاولة لفرض حصار على الحيين.
وأضافت صحيفة "تركيا" أن التطورات تأتي تزامنا مع إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة ستستضيف نظيره السوري أسعد شيباني يوم الأربعاء، موضحة أن المباحثات ستتناول "دمج وحدات حماية الشعب الكردية في الجيش السوري، والإجراءات المشتركة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد تنظيم الدولة، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية على سوريا، والوضع في المناطق الدرزية، ونتائج الانتخابات الأخيرة".
وفجر الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام سورية بتوقف الاشتباكات بشكل نهائي في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكانت الحكومة السورية قد وقعت اتفاقا مبدئيا مع "قسد" في 10 آذار/مارس 2025، يهدف إلى دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع ضمان حقوق جميع السوريين، بما فيهم المجتمع الكردي بوصفه مكونا أصيلا في البلاد.