تجدد سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية 17 غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وفق مصادر لبنانية.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط 24 جريحا في غارة للعدو الإسرائيلي على طريق نحلة بعلبك.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 2574 شهيدا و12001 مصاب.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء، قصف وتدمير مخزن أسلحة تابع لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه بمنصة "إكس" مقطعًا يظهر قصف ما قال إنه مخزن أسلحة تابع لحزب الله.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر إنذارات لإخلاء مبان في "حدث بيروت" و"برج البراجنة" في الضاحية الجنوبية تمهيدًا لقصفها.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صرح أنه تم رصد نحو 25 عملية إطلاق عبرت من لبنان، و"تم اعتراض معظمها"، بالإضافة إلى "عدد قليل" من حوادث التحطم، وذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار في عكا وكريوت والمنطقة المحيطة بها.
وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على بلدة "النبطية الفوقا"، وتجددت الغارات على المنطقة ذاتها التي كان قد استهدفها في "الليلكي".
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة "الجناح" بالضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI