محافظ أسيوط يتفقد مدرسة النيل الدولية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة النيل المصرية الدولية بمدينة أسيوط الجديدة لمتابعة سير العملية التعليمية وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة وانتظام العملية التعليمية.
رافق المحافظ خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس ياسر عبدالله رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، ويسرى كامل مدير المتابعة الميدانية، والدكتور عماد العجان مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية، وعادل مسعود نائب مدير مدرسة النيل المصرية الدولية فرع أسيوط الجديدة.
بدأ المحافظ، زيارته للمدرسة بحضور بعض الفقرات الفنية والغنائية لطلاب وطالبات المدرسة الذين اصطفوا لاستقباله ثم تفقد بعض الفصول الدراسية للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وتحاور مع التلاميذ واستمع إلى مشاركتهم مع المعلمين لافتاً إلى أهمية المشاركة والنقاش ولغة الحوار والفهم متمنياً لهم التفوق والنجاح، واطمأن على الكثافات الطلابية بكل فصل والتي تصل إلى 25 طالبا وطالبة بالفصل، وتفقد معامل الحاسب الآلي ومعمل العلوم ومسرح المدرسة وصالة الجمنازيوم.
كما تفقد المحافظ الفصول الدراسية لمرحلة رياض الأطفال وتابع تجهيزات الوسائل التعليمية والأنشطة المدرسية بمشاركة المعلمين والأطفال مشيداً بالعروض الرياضية والفنية التي قدمها الأطفال والطلاب بالمدرسة.
كما التقى المحافظ ـ خلال الزيارة ـ قيادات المدرسة والعاملين بها وبعض الطلاب والطالبات وحثهم على الجد والاجتهاد والاهتمام بالدراسة والمنظومة التعليمية وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن مؤكداً على إستمرار زياراته وجولاته الميدانية لتفقد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بقرى ومراكز المحافظة والمدن الجديدة لتفقد سير العمل بها والاطمئنان على انتظام الدراسة مطالباً قيادات مديرية التربية والتعليم بتكثيف المتابعة الميدانية والمتابعة المستمرة لكافة المدارس والمنشآت التعليمية بمختلف قرى ومراكز المحافظة والتأكيد على مراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط اخبار المحافظات مدرسة النيل المصرية الدولية
إقرأ أيضاً:
جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتفقد مواقع تخزين القمح بطنطا
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، جولة ميدانية مفاجئة لتفقد سير أعمال التوريد بمواقع التخزين بمدينة طنطا، في إطار خطة المحافظة لمتابعة المنظومة ميدانيًا والتأكد من جاهزيتها الفنية والتشغيلية وفق أعلى معايير الجودة والسلامة،تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تعزيز الأمن الغذائي وتأمين احتياطي استراتيجي آمن من القمح المحلي.
محافظ الغربيةاستهل المحافظ جولته بتفقد صومعة طنطا الإماراتية، والتي تُعد من كبرى المنشآت التخزينية بالمحافظة، والمقامة على مساحة 25 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ 60 ألف طن، موزعة على 12 خلية تخزين متطورة. واطلع المحافظ على آليات العمل داخل الصومعة بداية من نقاط الاستلام ومراحل الفحص والمعايرة، مرورًا بخطوط النقل والتفريغ، وانتهاءً بمنظومة التخزين الذكي المدعومة بأحدث تقنيات المراقبة وأجهزة الاستشعار.
وأشاد المحافظ بمنظومة التشغيل داخل الصومعة، مؤكدًا على أهمية التكامل بين العناصر الفنية والتقنية، بما يضمن استلام المحصول وفق المواصفات، مع الحفاظ على معدلات التشغيل الآمنة طوال موسم التوريد.
وتابع “الجندي” جولته بزيارة الصوامع المعدنية بمطحن العاشر، حيث تفقّد المحافظ أعمال الاستلام، وتأكد من جاهزية أجهزة الوزن (البسكول) وأنظمة الكاميرات والرصد اللحظي، كما أجرى حوارًا مباشرًا مع عدد من المزارعين، مؤكدًا أن الدولة حريصة على دعم الفلاح المصري في كافة مراحل الإنتاج والتوريد، وأن محافظة الغربية اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها تيسير عمليات التسليم وسرعة صرف المستحقات المالية.
دعم الأسر والعائلاتوشدد محافظ الغربية على أن ملف القمح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، باعتباره أحد أعمدة الأمن القومي الغذائي، موضحًا أن الدولة تتابع بدقة كافة تفاصيل موسم التوريد وتعمل على تذليل أي عقبات ميدانيًا. وأضاف أن المحافظة أعدّت 25 موقعًا تخزينيًا موزعة جغرافيًا بطاقة إجمالية تُقدر بـ190,140 طنًا، لتقليل أعباء النقل على المزارعين وضمان انتظام المنظومة بكفاءة.
وأشار “الجندي” إلى أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة في حالة انعقاد دائم على مدار الساعة، بالتنسيق مع مديرية التموين والزراعة وكافة الجهات المعنية، لمتابعة الموقف التنفيذي لحظة بلحظة، وضمان التدخل السريع في حال ظهور أية معوقات.
وفي ختام الجولة، أكد اللواء أشرف الجندي أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وأن الاستثمار في الصوامع والتخزين الحديث ليس فقط لحماية المحصول، بل لضمان استقرار السوق ودعم الاقتصاد الوطني.