شهد الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، اليوم، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الصيدلانية والرعاية الصحية PHS-2024، الذي تنظمه كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية يومي 23 و24 أكتوبر الحالي.

حضر الافتتاح الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة حنان جويلي، عميد كلية الصيدلة، الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، الدكتور محمود محي الدين، رئيس جامعة فاروس، الدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عدد من نواب رؤساء الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس بكليات الصيدلة من الجامعات المصرية والعربية.

وأكد الدكتور علي عبد المحسن، خلال كلمته، أن جامعة الإسكندرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمؤتمرات العلمية التي تسهم في تحسين مخرجات البحث العلمي، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يُعد واحدًا من أكبر المؤتمرات العالمية في مجالات العلوم الصيدلانية والرعاية الصحية التي تُعقد في مصر، ويشارك فيه نخبة من الباحثين من مصر وعدة دول عربية وأجنبية.

كما أضاف أن جامعة الإسكندرية تهدف إلى ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة من خلال دعم الأفكار والابتكارات وتوظيفها لتطوير القطاع الصناعي في المجتمع، معربًا عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدعم وتطور التعليم الصيدلي والخدمات الصيدلية والصناعات الدوائية وأبحاث اكتشاف الأدوية.

من جهتها، أوضحت الدكتورة حنان جويلي، عميد كلية الصيدلة، أن هذا المؤتمر يُعد من أهم المؤتمرات الدولية في مصر والشرق الأوسط، حيث يهدف إلى تبادل الأفكار والابتكارات وتقديم أحدث الأبحاث العلمية في مجال الصيدلة، مشيرةً إلى أن المؤتمر يسعى لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال الرعاية الصحية، ودعت إلى ضرورة الخروج بتوصيات ونتائج تساهم في دعم قطاع الصيدلة في مصر والشرق الأوسط.

كما أشار الدكتور شريف رستم، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المؤتمر يشارك فيه عدد من العلماء البارزين وقادة الصناعة والباحثين ورجال الأعمال والطلاب، ويتضمن برنامج المؤتمر 13 جلسة علمية تتضمن 35 محاضرة، فضلًا عن 3 ورش عمل يقدمها 23 عالمًا مصريًا، بجانب 15 متحدثًا دوليًا من دول مثل الجزائر وكندا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وإنجلترا وماليزيا والسعودية وعمان وقطر.

جدير بالذكر أن المؤتمر شهد إقامة معرض متميز يضم 20 من كبرى شركات الأدوية ومقدمي الرعاية الصحية والمؤسسات الطبية وشركاء المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الرعاية الصحية البحث العلمي الصناعات الدوائية كلية الصيدلة الأبحاث العلمية شركات الأدوية نائب رئيس جامعة الإسكندرية رئيس جامعة النيل الابتكارات الدكتور علي عبد المحسن رئيس جامعة فاروس المؤتمر الدولي للعلوم الصيدلانية التعليم الصيدلي التبادل العلمي الرعاية الصحية المتقدمة جامعة الإسکندریة کلیة الصیدلة

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة

قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.

وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".

أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلناهل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيبأفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباحمتى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.

وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".

طباعة شارك الدكتور علي عثمان شحاتة أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر الرحمة

مقالات مشابهة

  • كلية السلطنة للعلوم الطبية بسنار تقدم 10 منح دراسية لأبناء شهداء “معركة الكرامة”
  • الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
  • فتح باب القبول للماجستير والدبلوم العالي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
  • افتتاح المؤتمر الطبي الـ21 لكلية الطب في جامعة اللاذقية
  • خطوة مهمة لتطوير الخدمات الصحية للمرضى.. مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا تحصل على الاعتماد من GAHAR
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع لجنة اختيار عميد كلية الطب البيطري
  • وزير الصحة: لا فرق بين المواطن والضيف.. والرعاية الصحية للسودانيين التزام إنساني
  • أخطاء ومخالفات.. أزمة بين طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا | ما القصة؟
  • طلاب جامعة الإسكندرية يحتفلون بثورة 30 يونيو في قلب المشروعات القومية
  • رئيس جامعة عين شمس يشهد ختام مشروع استوديو التصميم الدولي (WDS) 2025 بكلية الهندسة