خبراء مركز بحوث الصحراء يواصلون دعم المزارعين في سيناء بخدمات إرشادية متكاملة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه للأسبوع الثاني علي التوالي يستمر خبراء مركز بحوث الصحراء في زيارة التجمعات الزراعية بسيناء لتقديم الخدمات الإرشادية والتوعية والوقوف على تنفيذ الممارسات الزراعية السليمة وذلك وفقاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف العمل الميداني وتقديم الخدمات التنموية للمزارعين بمناطق التنمية الزراعية بسيناء.
وأكد شوقي بأن الخبراء من المركز في التخصصات المختلفة يواصلون العمل بالتجمعات التنموية بسيناء من خلال مركز خدمات النثيلة لدعم التنمية الزراعية بسيناء.
تدريب المزارعين
وأشار إلى انه تم تدريب المزارعين عمليا علي كيفية زراعة المحاصيل الحقلية ومنها الفول القمح والشعير حيث يتضمن التدريب تعليم المزارعين والمنتفعين كيفية تجهيز الأرض وإعدادها للزراعة وكذا التدريب علي إضافة المركبات الحيوية والعضوية المنتجة من معامل المركز، كما تم التدريب العملي على زراعة الفول البلدي وفق الخريطة الصنفية المعتمدة من وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ولفت إلى أن جميع الأنشطة التي تتم والتدريب العملي علي كافة الممارسات المثلى بحقول التجمعات في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية بكافة مناطق الاستصلاح لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وتفادي العقبات اثناء زراعة المحصول .
الزراعة: إقامة مصنع لاستخلاص المواد الكيميائية من المخلفات الزراعيةوذكر رئيس المركز أن الفريق البحثي عقد العديد من الحلقات النقاشية بتجمع النثيلة بشمال سيناء وتجمعات الحمة ووادي سعال بجنوب سيناء لوضع الحلول لكافة التحديات التي تواجه تنمية وزراعة هذه التجمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة علاء فاروق الخدمات الإرشادية الخدمات التنموية للمزارعين مركز بحوث الصحراء التجمعات الزراعية بسيناء استصلاح الأراضي واستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بتجربة كلية الزراعة في زراعة الأسطح
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، خلال لقائه اليوم الأربعاء 19 نوفمبر، بتجربة الجامعة في مشروع زراعة الأسطح بكلية الزراعة، مؤكدًا أن المشروع أصبح نموذجًا رائدًا في الجامعات المصرية في مجال الزراعة الذكية والاستدامة البيئية.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن تحويل أسطح المباني إلى مساحات منتجة يمثل «قصة نجاح ملهمة» داخل الجامعة، لافتًا إلى أن جولته الأخيرة بكلية الزراعة عكست حجم التطوير وفاعلية الجهود المبذولة لتوفير بيئة زراعية مستدامة تُسهم في تحسين المناخ وتقليل آثار التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يجسد مفهوم الاستفادة القصوى من المساحات غير المستغلة، في إطار رؤية الجامعة الداعمة للتنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مؤكدًا تكامله مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الاقتصاد الأخضر ونشر الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي.
ولفت الدكتور المنشاوي إلى أن فوائد المشروع تتعدى البعد البيئي لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، إذ يوفّر منتجات زراعية من الخضروات والنباتات الطبية والعطرية بتكلفة منخفضة، ويتيح فرصًا للشباب لإطلاق مشروعات صغيرة، كما يمنح المرأة فرصة للمساهمة في تلبية احتياجات أسرتها الغذائية، ويساعد على رفع الوعي البيئي لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم الأساسية.
وأكد رئيس الجامعة أن زراعة الأسطح تساهم أيضًا في خفض درجات الحرارة داخل المباني وتنقية الهواء، بما يدعم توجهات الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل آثار الاحتباس الحراري، ويقدم نموذجًا زراعيًا مبتكرًا لا يعتمد على الأراضي الصالحة للاستصلاح.
وكشف الدكتور المنشاوي أن المشروع حقق نتائج ملموسة من خلال إنتاج محاصيل متنوعة، مثل الطماطم والفلفل والكرنب البلدي، بالإضافة إلى نباتات طبية وعطرية مختلفة، مع اعتماد حلول مبتكرة، أبرزها إعادة تدوير المخلفات الخشبية وتحويلها إلى أحواض زراعية، بما يعزز مبادئ الاستدامة ويقلل الهدر.
وأشار إلى أن المشروع أصبح منصة تدريبية متكاملة لطلاب كلية الزراعة وبقية طلاب الجامعة، لاكتساب المهارات العملية في إدارة المحاصيل وطرق الري والزراعة الحديثة، بما يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل الزراعي.
وفي ختام حديثه، وجّه رئيس الجامعة خالص الشكر لفريق عمل كلية الزراعة على جهودهم المتميزة، بقيادة عميد الكلية ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين على المشروع، مؤكدًا أن جامعة أسيوط مستمرة في دعم كل مبادرة تُسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مبادئ الاستدامة، معتبرًا مشروع زراعة الأسطح نموذجًا حقيقيًا لمستقبل أخضر داخل الجامعة وخارجها.