صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه للأسبوع الثاني علي التوالي يستمر خبراء مركز بحوث الصحراء في زيارة التجمعات الزراعية بسيناء لتقديم الخدمات الإرشادية والتوعية والوقوف على تنفيذ الممارسات الزراعية السليمة وذلك وفقاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف العمل الميداني وتقديم الخدمات التنموية للمزارعين بمناطق التنمية الزراعية بسيناء.

الزراعة: إقامة مصنع لاستخلاص المواد الكيميائية من المخلفات الزراعية

وأكد شوقي بأن الخبراء من المركز في التخصصات المختلفة يواصلون العمل بالتجمعات التنموية بسيناء من خلال مركز خدمات النثيلة لدعم التنمية الزراعية بسيناء.

تدريب المزارعين

وأشار  إلى انه تم تدريب المزارعين عمليا علي كيفية زراعة المحاصيل الحقلية ومنها الفول القمح والشعير حيث يتضمن التدريب  تعليم المزارعين والمنتفعين كيفية تجهيز الأرض وإعدادها للزراعة وكذا التدريب علي إضافة المركبات الحيوية والعضوية المنتجة من معامل المركز، كما تم التدريب العملي على زراعة الفول البلدي وفق الخريطة الصنفية المعتمدة من وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ولفت إلى أن جميع الأنشطة التي تتم والتدريب العملي علي كافة الممارسات المثلى بحقول التجمعات في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية بكافة مناطق الاستصلاح لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وتفادي العقبات اثناء زراعة المحصول .

الزراعة: إقامة مصنع لاستخلاص المواد الكيميائية من المخلفات الزراعية

وذكر رئيس المركز أن الفريق البحثي عقد العديد من الحلقات النقاشية بتجمع النثيلة بشمال سيناء وتجمعات الحمة ووادي سعال بجنوب سيناء لوضع الحلول لكافة التحديات التي تواجه تنمية وزراعة هذه التجمعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة علاء فاروق الخدمات الإرشادية الخدمات التنموية للمزارعين مركز بحوث الصحراء التجمعات الزراعية بسيناء استصلاح الأراضي واستصلاح الأراضي

إقرأ أيضاً:

«أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة

تُمثّل الصحراء عنصرًا بصريًا ورمزيًا مهمًا في السينما العالمية والعربية، إذ تتجاوز كونها مجرد خلفية طبيعية لتتحوّل إلى فضاء درامي يعكس العزلة، والتحول، والصراع مع الذات والآخر. 

في السينما العالمية، حضرت الصحراء بقوة في أفلام مثل لورانس العرب 1962، حيث أصبحت الصحراء رمزًا للتحول السياسي والنفسي، أما في السينما العربية، فالصحراء ظلت حاضرة في أفلام ذات عمق ثقافي وتاريخي أبرزها فيلم الرسالة لمصطفى العقاد الذي أبرز الصحراء كبيئة دعوة وتحول، ومنها أيضا « تمبوكتو» لعبد الرحمن سيساكو الذي جسّد الصراع بين الجمال الطبيعي والتطرف الديني.
وتبقى الصحراء أحد أكثر الفضاءات السينمائية غنى، بما توفره من جمال بصري، وعمق رمزي، ودراما داخلية تعيد تشكيل الإنسان والعالم من حوله، وهذا ما يقدمه معرض أطيافكم في المتحف العربي للفن الحديث، المتواصل حتى 9 أغسطس المقبل.
يفتح المعرض نوافذه على سلسلة أفلام عربية وعالمية أعادت صياغة علاقتها بالصحراء لا كخلفية طبيعية، بل ككيان حي، وراوٍ سردي، وشخصية تتشكل مع كل مشهد.
من السودان إلى الجزائر، ومن المغرب إلى مالي، ومن أمريكا إلى إيران، تلتقي في هذا المعرض أفلام تنتصر للصحراء بوصفها مساحة للتأمل، والتمرد، والانكسار، والتحول. إنها أكثر من مجرد فراغ؛ إنها مسرح داخلي يعكس هشاشة البشر وسط امتداد الطبيعة الصامتة.

لغة السينما
ويقدم المعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الصحراء في أبعادها الثقافية المختلفة و ما فيها من مآس وتحديات أحيانا.
ففي فيلم «السد» (2022) للمخرج اللبناني علي شري، نتابع ماهر، العامل السوداني الذي يبني نصبًا طينيًا سريًا في الصحراء، بينما يهتز العالم حوله بثورة ضد الظلم. هنا، لا تعود الصحراء مكانًا هامشيًا، بل تتحول إلى مسرح داخلي لحلم صغير يبنى ببطء. بيد ماهر المتربة، تنهض الصحراء شاهدًا على الأمل.
أما في فيلم «تمبكتو» (2014) للموريتاني عبد الرحمن سيساكو، فالصحراء تتكلم بلغة الفجيعة، مدينةٌ تاريخية تجتاحها جماعات متطرفة، وساكنو الكثبان يصبحون في مرمى العنف، فالصحراء في هذا الفيلم ليست صامتة، بل تئن.
وفي «أبو ليلى» (2019) للجزائري أمين سيدي بومدين، تصبح الصحراء مسافة للهرب من العنف نحو عنف آخر. ضابطان يبحثان عن إرهابي وسط صحراء تزداد كثافة مع كل خطوة. الطريق الموحل بالرمال يقود إلى عمق النفس لا إلى نهاية الجريمة.
 
الصحراء متاهة رمزية
وفي فيلم «صحة» (2023) للمغربي فوزي بنسعيدي، يخرج موظفان لتحصيل ديون متعثرة في رحلة عبثية نحو الجنوب الصحراوي. ولكن الصحراء، بدلا من أن تمنحهم الوضوح، ترميهم في حضن الغموض. يظهر رجل مكبّل إلى سقف السيارة، ويبدأ الواقع بالتصدّع. لتسخر الرمال هنا من منطق المدينة وتفضح هشاشته.
وفي «أرض الأحلام» (2021)، للمخرجَين الإيرانيين شيرين نشأت وشجاع أزاري، ننتقل إلى صحراء أمريكية مستقبلية، حيث تعمل «سيمين» في جهاز لجمع أحلام الناس. في هذه الأرض القاحلة، يتقاطع الخيال العلمي بالمنفى، وتصبح الرمال أرشيفًا لأحلام من لا وطن لهم.
 إن ما يجمع هذه الأعمال، رغم اختلاف بلدانها وأزمنتها، هو إيمانها العميق بأن الصحراء لا تصوَّر، بل تُصغى إليها. في صمتها معنى، وفي قسوتها حكمة. الصحراء التي صوّرها لورنس العرب في سينما الستينيات كأرض فارغة تغري المستعمر، تعود اليوم كصوت للهوية، ولحكايات الأفراد المهمّشين، ولأحلام مكسورة تُبنى مجددًا.
ولأن كل فيلم في معرض أطيافكم يكتب سيرة مختلفة للرمال، فإن اللقاء بينها يشبه ندوة بصرية عن معنى البقاء وسط القسوة، وعن إمكانية الجمال في وجه الجفاف.
في معرض اطيافنا أطيافكم، تنكشف الصحراء لا كفضاء موحش، بل كأرض أسئلة. من نصب طيني سري، إلى صحراء تحتضن اللاجئين، ومن مدينة تئن تحت الشريعة، إلى رحلة عبثية في الجنوب، نجد في كل فيلم سينمائي أطيافًا متشابكة من الحلم، والعنف، والبحث عن معنى، فالصحراء ليست فقط رمالاً تمتد، بل مرآة واسعة للإنسان حين يُجرّد من كل شيء إلا ذاته.

قطر معرض أطيافنا أطيافكم

مقالات مشابهة

  • مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول
  • رئيس جامعة بنها يشهد زراعة 1000شتلة زيتون وحصاد السمك البلطي
  • رئيس جامعة بنها يشارك في زراعة 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
  • الأسرة الزراعية بحمص تناقش التحديات وتطرح حلولاً للنهوض بالزراعة
  • البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
  • البحوث الزراعية: 40 ندوة إرشادية لدعم المزارعين في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية
  • كيف يتفادى المزارعون أضرار موجة الطقس شديد الحرارة؟..رئيس مركز تغير المناخ يوضح
  • مركز الملك سلمان يطلق برنامجاً لتمكين المزارعين في سقطرى ضمن مشروع الزراعة المستدامة في اليمن
  • زراعة الشرقية تنفذ يوما حقليا للنهوض بمحصول القطن المحمل علي البصل بأبو حماد
  • «أطيافنا أطيافكم».. يجعل الصحراء بطل الشاشة