ما مصير جثمان الشهيد السنوار؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير عبرية بأن مصير جثمان الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، محاط بالغموض وعدم اليقين، ويقول خبراء إن "إسرائيل" ستحاول على الأرجح تجنب تحول مكان دفنه إلى مزار.
وقال الدكتور تشين كوجيل، مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في الكيان، والذي قال إنه أشرف على تشريح جثمان السنوار، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت يوم الجمعة الماضية إنه تم تسليم الجثمان إلى الجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها ، فان "إسرائيل" غالباً ما تحتجز جثث الفلسطينيين، على أمل استخدامها في تبادل مستقبلي مع حركة حماس .
وأشارت الصحيفة نقلاً عن خبراء إلى أنه من غير المرجح أن يلجأ المسؤولون الإسرائيليون إلى هذا الخيار؛ إذ سيتم دفن جثمانه في مكان يمكن أن يصبح مزاراً.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على طلب للتعليق من الصحيفة.
وفي سياق متصل، قال جون ب. ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ«نيويورك تايمز»: «ما أتخيله هو أنه سيكون هناك دفن سري في مكان غير معلن»، ضارباً المثل بابن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والذي قضى في عام 2011 على يد القوات الأميركية.
ودُفن بن لادن في البحر. وربما تم ذلك لتجنب إمكانية وجود ضريح، وفقاً للصحيفة.
ورجح ألترمان أن موقع دفن السنوار سيكون على الأرجح في "إسرائيل".
واستشهد السنوار بأيدي عناصر قوة إسرائيلية في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة في معركة خاضها حتى آخر نفس كما اظهرت كاميرات الاحتلال الصهيوني .إقرأ أيضاً : “الأورومتوسطي”: تعطيل "إسرائيل" عمل الإسعاف بغزة قرار بإعدام آلاف الفلسطينيينإقرأ أيضاً : قائد حرس الثورة في إيران يُهدد "إسرائيل": سنهزمكم ومنظومة “ثاد” لن تنجح في حمايتكمإقرأ أيضاً : “بسيارات رباعية ودراجات نارية وصواريخ” .. نتنياهو "الكاذب" يزعم أن حزب الله كان يجهز لـغزو "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال القوات غزة الاحتلال إيران الله غزة الاحتلال رئيس القوات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
فقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وتركز القصف على الساحات الخارجية، وطال أيضا قسم الطوارئ.
ووفقا لحلقة 2025/5/14 من برنامج "شبكات"، فقد أسقطت مقاتلات إسرائيلية 40 قنبلة خارقة للتحصينات، يصل وزنها إلى نحو طن، في واحدة من أكبر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ بدء الحرب.
ووثقت كاميرات المراقبة وعدسات الصحفيين وشهود العيان اللحظات الأولى للأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة استهدفت محمد السنوار، القيادي البارز في كتائب القسام، وشقيق يحيى السنوار.
صعوبة تأكيد اغتيال السنواروبعد ساعات، أبرزت الصحف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في تأكيد نجاح محاولة اغتيال السنوار، وأنه يجري فحصا ربما يستغرق أياما أو أسابيع، بسبب الطبيعة المعقدة للمكان المستهدف.
ونشر جيش الاحتلال بيانا قال فيه: "استهدفنا إرهابيين من حركة حماس كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، أنشئ أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس"، دون أن يشير إلى محمد السنوار، أو قادة غيره.
بدورها، نفت حركة حماس رواية الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان، واعتبرتها "أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي".
إعلانوأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 28 شخصا على الأقل في القصف على المستشفى الأوروبي، وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأخبار التي اعتبرتها محاولة من جيش الاحتلال لتبرير جرائمه التي يرتكبها ضد المدنيين، حيث كتبت عبير: "غير صحيح، لا يوجد ما يثبت وجود محمد السنوار في هذا المكان، لكنه دليل جديد على جرائم الاحتلال بقصف المستشفيات".
كما كتب القبطان: "كلما ارتكبت إسرائيل مجزرة تقول قتلنا فلان أو علان كي تجد لنفسها ذريعة لقتل المزيد وتدمير المستشفيات وتجويع أهل غزة"، بينما قال أحمد جمعة: "ده أسلوب الصهاينة في التغطية الإعلامية على مجازر كبيرة عشان يستنوا حد من المقاومة يؤكد أو ينفي بعدها يقصف ثاني في مكان ثاني مكتظ بالناس".
وأخيرا، قال ناشط يدعى "مارفل": "سياسة الاغتيالات لن تحقق الردع المأمول لأن المقاومة شعبية وراسخة في ضمير أجيال تعرف أن الحرية والاستقلال هي الهدف".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف محيط المستشفى في الساعات الأخيرة، لمنع انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإبعاد الناس عن مكان الهجوم.
14/5/2025