واشنطن تفرض عقوبات على المسؤول السوداني ميرغني إدريس سليمان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على المسؤول السوداني ميرغني إدريس سليمان لقيادته جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها المستمرة مع قوات الدعم السريع، وفق الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية.
وقالت الوزارة إن سليمان كان في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب وحجمها، حيث شغل منصب المدير العام لنظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الرئيسي لإنتاج وشراء الأسلحة في القوات المسلحة السودانية.
وسليمان هو رئيس الوحدة الخاضعة لعقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهي ذراع القوات المسلحة السودانية المسؤولة بشكل أساسي عن شراء الأسلحة وإنتاجها.
و أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تلك الوحدة في 1 يونيو 2023 لكونها مسؤولة عن، أو متواطئة في، أو شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاولت الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
وبدأ سليمان حياته المهنية في سلك الضباط في القوات المسلحة السودانية ، وتخرج جنبا إلى جنب مع قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان في الدفعة 31 من التخرج.
وخدم في جهاز المخابرات السوداني قبل تعيينه لقيادة الوحدة الأمنية. ومنذ تعيينه، عمل كوجه للمشتريات في القوات المسلحة السودانية ، حيث ترأس العديد من الوفود الرسمية إلى الموردين المحتملين.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح الرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وتسببت بأزمة إنسانية حادة ونزوح الملايين.
ويخوض الطرفان معارك عنيفة في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب تشمل استهداف المدنيين والقصف العشوائي على مناطق مدنية وصولا إلى إعاقة وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يدفع بطلب عاجل إلى مجلس الأمن
متابعات- تاق برس- دعا رئيس الوزراء، كامل إدريس، مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة جهوده للتصدي لتهديد الدعم السريع على الاستقرار الإقليمي، من خلال إعلانها تنظيمًا إرهابيًا.
وأشاد كامل إدريس بالبيان الصادر عن مجلس الأمن صباح الأربعاء برفض تكوين أي حكومة للدعم السريع في السودان، مؤكدًا ترحيب البلاد بالخطوة.
وطالب رئيس الوزراء، مجلس الأمن الدولي بالقيام بواجبه الكامل في وقف جرائم وانتهاكات الدعم السريع ضد المواطنين في كردفان ودارفور.
ودعا المجلس إلى الضغط الفعال وإجبار قوات الدعم السريع على رفع الحصار عن مدن الفاشر، وكادوقلي، والدلنج، وبابنوسة وبقية المدن المحاصرة، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
ووجه رئيس الوزراء وزارة الخارجية والمعنيين بملف العلاقات الخارجية بتكثيف العمل الدبلوماسي ومتابعة هذه القضية، والحرص على تمليك كل الدول الحقائق التي تؤكد ما ظلت تنبه له الحكومة السودانية بشأن التبعات التي ستترتب على التغاضي عن جرائم وانتهاكات الدعم السريع وخطر ذلك على الاستقرار والسلم في المنطقة.
وأكد كامل إدريس أن موقف مجلس الأمن الدولي، الذي اعتبر تشكيل حكومة موازية بأنها تشكل تهديداً مباشراً لوحدة وسلامة أرض السودان، مع التزام المجلس بسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، يعد خطوة إيجابية، معلنًا أن الحكومة السودانية ستطور استراتيجيتها في التعامل مع المجلس بناءً على هذا الموقف.
رئيس الوزراء السوداني كامل إدريسكامل إدريسمجلس الأمن