السيطرة على حريق محدود في مصنع بمنطقة كوم أبو راضي الصناعية ببني سويف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اندلع حريق محدود داخل أحد المصانع بمنطقة كوم أبو راضى الصناعية بمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، مما أثار قلق السكان المحليين والجهات المسؤولة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات إدارة الحماية المدنية، يفيد بورود بلاغًأ باندلاع الحريق، وعلى الفور تحركت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث للسيطرة على النيران.
وقامت قوات الحماية المدنية بعمليات إخماد سريعة، حيث نجحت في السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى بقية المصنع أو المصانع المجاورة، لم يُسجل الحادث أي إصابات أو خسائر بشرية نتيجة للحريق.
في ذات السياق، قامت سيارات الإسعاف التابعة لمرفق إسعاف بني سويف بالتواجد في مكان الحادث احترازيًا تحسبًا لأي حالات طارئة، وقد تواجد عدد من المسؤولين بالمنطقة الصناعية في مكان الحريق للمتابعة والتأكد من استقرار الوضع.
وجار العمل على الكشف أسباب اندلاع الحريق، وقد تم فتح تحقيق من قبل الجهات المختصة لمعرفة التفاصيل وملابسات الحادث، وجرى اتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق.
يذكر أن منطقة كوم أبو راضى الصناعية تعتبر من المناطق الحيوية في محافظة بني سويف، حيث تضم عددًا من المصانع المحلية والعالمية التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تنفيذ هجوم على مصنع “إسرائيلي” لأسلحة الدمار الشامل
الثورة نت /..
أعلنت “جبهة الإسناد السيبرانية” في إيران، اليوم السبت، عن تنفيذها هجوماً على مصنع “إسرائيلي” لأسلحة الدمار الشامل.
وقالت الجبهة، في بيان نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إنها رصدت وتحكمت بمصانع شركة CR Casting / EXACT لوقت طويل وهي التي ساندت الصهاينة الجناة في تصنيع أسلحة الدمار الشامل.
وأضافت : “تعمل شركة CR Casting و المصانع التابعة لها في سبك المعادن المضبوطة والحساسة وانتاج قطع المعدن للصناعة العسكرية والدفاعية ك إل بيط ورافائيل وآي إيه آي التابعة للعدو الصهيوني، وكذلك تصنع أجزاء من قطع الصواريخ الهجومية والدفاعية والدبابات والمروحيات والطائرات “الإسرائيلية” التي تستخدم في الهجوم الهمجي على المدنيين”.
وتابعت : “تمكنت الجبهة مع مساندة الهاكرز المناظلين الأحرار في جميع أنحاء العالم بالكشف عن هذه المصانع ونشاطها اللاإنساني، وشنت هجمات سيبرانية متعددة للتوغل والتعطيل في أجهزتها وإنتاجاتها والحصول على بياناتها الحساسة”.