كاتب صحفي: طريق مصر إلى تجمع بريكس لم يكن سهلا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال جمال رائف الكاتب الصحفي، إن الطريق إلى تجمع بريكس لم يكن سهلا، ويجب الحديث عن الإنجاز الكبير التي حققته الدولة المصرية على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، من خلال تواجدها كعضو به.
إعادة ركائز الدولة المصرية داخلياوأضاف «رائف»، في حواره مع الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن علينا العودة إلى الخلف 10 سنوات ونتذكر أن هذا الإنجاز على صعيد تموضع مصر خارجيا في ظل التكتل الاقتصادي البالغ أهمية لم يتحقق إلا بإرادة الدولة المصرية بأنها تستقر داخليا، وتعيد بناء دولتها والتنمية المستدامة، والتماسك وإعادة ركائز الدولة المصرية، والإصلاح الاقتصادي والبنية اللوجستية العملاقة.
ولفت، إلى أن الدولة المصرية عملت خلال الـ10 سنوات الماضية بشكل كبير للغاية، مما جعلها بالوقت الحالي تتموضع وتتواجد داخل المجتمع الإقليمي والدولي سواء سياسيا أو اقتصاديا بالشكل الذي يجعلنا نفخر بالتحركات المصرية وتواجدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس صباح الخير يا مصر الدولة المصرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الخرباوي: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية
أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، أن جماعة الإخوان كانت تخطط لإنشاء جيش موازٍ للجيش المصري، بالتعاون مع قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني، الذي وضع لهم تصوّرًا لبناء جيش عقائدي ديني بديل، مشيرا إلى أن المخطط شمل استقدام إرهابيين إلى سيناء، وإنشاء ما يُعرف بجيش العصابات، وهو ما تكشف لاحقًا في قضايا مثل هشام عشماوي وعماد عبد الحميد.
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم الإخوان، بل كانت لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية من السقوط في قبضة تنظيم سعى لتحويل مصر إلى دولة إخوانية شاملة، تبدأ بمرحلة التمكين الأولى وتنتهي بمحو مؤسسات الدولة وإنشاء بدائل موازية.
وتابع المفكر السياسي، أن وثائق التنظيم السري التي وُجدت مع محمد كمال، قائد الجناح المسلح للإخوان، تضمنت خططًا متكاملة لإطلاق حرب عصابات ضد الجيش المصري في سيناء، اقتداءً بتجارب أفغانستان، الجزائر، وفيتنام.
وأشار ثروت الخرباوي إلى أن ثورة 30 يونيو غيّرت المسار تمامًا. لولاها ما كنا الآن نتحدث بحرية عن ما جرى، بل كنا في مكان آخر، تحت سلطة نظام لا يعترف بالدولة الوطنية.