#سواليف

أكد #محللون_سياسيون أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني #بلينكن للمنطقة، جاءت لدعم مواقف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ومنحه ضوءا أخضر لمواصلة عدوانه على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحتى إيران.
وأشاروا إلى أن كل ما يدور الحديث عنه حول خلافات بين بلينكن ونتنياهو لا أساس لها من الصحة، “فما يقال في العلن يختلف تماما عما يدور في الغرف المغلقة، وهما متفقان تماما على استمرار #حرب_الإبادة الجماعية في قطاع #غزة والعدوان على #لبنان”.

ويقول المراقب والمحلل السياسي المقدسي، محمد هلسة إنه “حين قتلت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، سقطت ذريعة نتنياهو بشأن من يُعطّل مسار المفاوضات، وهنا سارعت الولايات المتحدة كعادتها، إلى إرسال وزير خارجيتها إلى المنطقة، مُلمّحة إلى أن الظروف أصبحت مواتية لدخول مسار سياسي يُفضي إلى فكفكة حالة الاستعصاء التي تسود مشهد الحرب”.

وتابع قائلا إنه “لا نحتاج الكثير من عناء لنصل إلى حقيقة الدوافع المحركة للسلوك الأميركي، وخصوصاً أنه لم تطرأ أي تحولات لافتة في الداخل الإسرائيلي ولا في مسار الحرب تدفع إلى الاعتقاد بإمكان تخلي نتنياهو وحكومته عن سردية الحرب المفتوحة حتى تحقيق النصر المطلق”.

مقالات ذات صلة رياح شديدة البرودة وخيام مهترئة.. النازحون بانتظار شتاء قاس 2024/10/25

وأضاف “التحول الوحيد، الذي حدث في مسار الحرب، هو غياب #السنوار عن المشهد، وهذا التحول، وفق بعض الأصوات القادمة من الداخل الإسرائيلي… بالإضافة إلى أصواتٍ في الإدارة الأميركية، تفترض أن العقبة الكبيرة الكأداء التي ظل نتنياهو ينفخ فيها، ويتشدق بها لمنع الذهاب إلى صفقة زالت، بمعنى أن غياب السنوار يجب أن يسمح الآن بـانفراجةٍ ما على افتراض أنه هو الذي كان يُعطّل الذهاب إلى صفقة” بحسب قوله.

من جهته، يقول المحلل السياسي الفلسطيني نعمان عابد إن “الزيارة الأخيرة لوزير خارجية أمريكا بلينكن، تهدف إلى ترتيبات جديدة في المنطقة فيما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وغيرهما، وما بعد العدوان المتوقع على طهران، في محاولة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ونجاح دائم لدولة الاحتلال”.

ويتابع “من وجهة نظر الوزير الأمريكي، بإمكان دولة الاحتلال تحويل النجاحات في عدوانها على الشعب الفلسطيني ودول المنطقة إلى واقع جديد دائم في المنطقة أساسه دمج دولة الاحتلال في دول المنطقة، دون أن تدفع أي ثمن سياسي، قائم على التطبيع مع السعودية والعديد من الدول الأخرى”.

ويدور الحديث اليوم عما بات يعرف بالصفقة الإقليمية التي تبدأ من غزة، وتتضمن عودة جميع الأسرى الإسرائيليين، وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وتسليم الأمن الداخلي هناك إلى قوة شرطية تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر قوة دولية على طول الحدود مع إسرائيل ومصر.

وأكمل “فيما توافق إسرائيل على استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وتحصل على التطبيع مع السعودية، وهو ما يسعى إليه نتنياهو الذي يدرك أن السعوديين يشترطون التطبيع باتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة، وهي اتفاقية لديها فرصة أكبر لتمريرها عبر الكونجرس إذا قدمتها إدارة ديمقراطية… بكلمات أخرى، يريد نتنياهو التطبيع مع السعودية تحت رعاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه غير مستعد لدفع الثمن” على حد تقدير عابد.

ويجمع المحللون على أنه لا مكان للرهان على أن جولة وزير الخارجي الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة والتي بدأت الاثنين الماضي، وغُيِّر جدولها مرات عديدة، يمكن أن تقود إلى مسار سياسي ما، وهي تندرج في إطار تعزيز المسار الذي قادته الولايات المتحدة منذ بداية هذه الحرب خدمةً لـ “إسرائيل”.

وأعلن الأردن، أمس الثلاثاء، تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التي كانت مقررة للمملكة، اليوم الأربعاء.

فيما كشف مسؤول أمريكي، أن بلينكن سيزور السعودية لإجراء مباحثات ضمن جولة إقليمية يسعى للدفع خلالها إلى وقف لإطلاق النار في غزة “عوضا عن محطته المقررة سابقا في الأردن بسبب مقتضيات الجدولة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون سياسيون بلينكن نتنياهو حرب الإبادة غزة لبنان السنوار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، غيرنا وجه الشرق الاوسط لنضمن استمرار إسرائيل، موضحًا أن الحرب على الجبهات السبع هي حرب مصيرية من أجل إسرائيل، وفقًا للقاهرة الإخبارية.

سفيرنا في قطر يبحث مع وزير الدولة بالخارجية القطرية تطورات الوضع في غزة هند الضاوي: لا حماس ولا إسرائيل حققت أهدافها.. والمدنيون دفعوا الثمن


وعلى صعيد آخر، قالت  دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية  إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نتنازل عن أي من أهداف الحرب وجميعها مشمولة في خطة ترامب
  • حماس تتهم نتنياهو بمحاولة تفجيــر اتفاق وقف إطلاق النار قبل تطبيقه |تفاصيل
  • مكتب نتنياهو : وقف النار سيدخل حيّز التنفيذ بعد مصادقة الحكومة مساء
  • محللون: الموقف الإقليمي يدفع ترامب إلى تبني أهداف تخالف خطط نتنياهو
  • نتنياهو: الحرب على الجبهات السبع مصيرية من أجل إسرائيل
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
  • نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب
  • قطر تُعلن حضورها القمة "الروسية العربية" في موسكو
  • باحث سياسي: المجتمع الإسرائيلي لا يرغب في الحرب على غزة ويحمل نتنياهو مسئوليتها