جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 ضباط وجنديين بمعارك جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بيروت - ترجمة صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 3 ضباط وجنديين بمعارك جنوبي لبنان، مما يرفع عدد قتلاه في 24 ساعة إلى 10.
وأشار جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إلى إصابة 6 جنود بجراح خطيرة في معارك جنوبي لبنان.
وتواصل المقاومة الإسلامية الجناح العسكري التابع لحزب الله، إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية.
وعلى مدار الساعة تدوي صفارات الإنذار في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، نتيجة الصواريخ التي تطلق من لبنان.
وأكد حزب الله في وقت سابق من اليوم، استهداف مجاهديه موقع حبوشيت، وقاعدة الكرمل جنوبي حيفا بصلية صاروخية نوعية.
كما لفت حزب الله إلى استهداف مجاهديه تجمعاً لِقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بِصلية صاروخية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معارك لبنان جيش الاحتلال مقتل ضباط اصابات مقاومة حزب الله حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.