المركز القومي للسينما يفتتح معرض "بين الشاشة واللوحة".. صور
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المخرج عمر عبد العزيز، فعاليات معرض "بين الشاشة واللوحة" الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، بقاعة "آدم حنين" بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.
جاء ذلك بحضور عدد من السينمائيين والفنانين من بينهم الفنان محمد عبلة، والفنانة التشكيليه نجوى مهدى، والفنان التشكيلى جلال جمعة، دكتور صلاح المليجى، والفنانة التشكيلية والناقدة ايمان خطاب، الفنان سعيد بدوى، الفنان حسن داوود.
والفنان رضا خليل، دكتور إبراهيم غزالة، فنان الكاريكاتير سمير عبد الغنى، مدير التصوير دمحمد شفيق، المخرج شريف فتحى، المخرج جمال قاسم ، د .هانى الاشقر، مهندس الصوت جاسر خورشيد، الناقد السينمائي احمد سعد الدين، الدكتورة الفنانة مروة عزب، الفنان محسن صبرى.
أوضح الدكتور حسين بكر أن المعرض يأتي لتسليط الضوء على العلاقة المتبادلة بين الفن التشكيلي والسينما، حيث استُوحِيَ عنوانه من كتاب الدكتور ماهر راضي تكريماً لمسيرته الفنية.
كما استند إلى كتاب "سحر الألوان_ من اللوحة إلى الشاشة" للمصور السينمائي الكبير سعيد شيمي، ليبرز الترابط الوثيق بين الصورة السينمائية والفن التشكيلي.
يضم المعرض أكثر من 70 لوحة مستوحاة من مشاهد سينمائية، إلى جانب بورتريهات لعدد من الفنانين البارزين.
كما يضم عملاً نحتياً من السلك للفنان الكبير جلال جمعة، ويشارك في المعرض مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين المميزين، من بينهم أدهم لطفي، إيناس زهرة، هيثم شريف، جورج بهجوري، ود. سارة قنديل.
يستمر المعرض حتى 28 أكتوبر، ويقدم تجربة بصرية مبتكرة تربط بين السينما والفن التشكيلي، لتجذب عشاق الفنين وتثير تفاعلهم مع الأعمال الفنية المعروضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسين بكر أدم حنين أحمد سعد الدين الفنان التشكيلي الفنان محسن صبري الفنان محمد عبلة المركز القومي للسينما برئاسة بدار الأوبرا المصرية بمركز الهناجر فنان الكاريكاتير مركز الهناجر للفنون مركز القومي للسينما
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم