قال عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم كل أشكال العنف في غزة ولبنان، موضحًا أنه سيكون هناك رد إسرائيلي على الهجمات الإيرانية، ولكن هناك اختلاف في مسألة الوقت وماذا سيستهدف الاحتلال الإسرائيلي في إيران.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة جنود في قطاع غزة «صحة غزة»: الاحتلال يحاصر مستشفيات القطاع

وأضاف القرالة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدور الأمريكي سيأتي في إطار التنسيق عالي المستوى لمحاولة ضبط وتقليل حجم الرد الإيراني.

وأوضح أن واشنطن لا تريد استهداف المنشآت النووية أو النفطية، لأن ذلك سيشكل ضربة قاتلة للإيرانيين.

وأشار إلى أنه في حال استهداف إسرائيل للمنشآت النووية والنفطية، سيكون هناك رد فعل عنيف من إيران، مما قد يؤدي إلى اعتداءات تؤثر على أمن المنطقة والنفط وحركة الملاحة والتجارة الدولية، وهو ما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي.

وتابع: "التركيز من الجانب الأمريكي سيكون على ضبط إيقاع هذا الهجوم الإسرائيلي من خلال استهداف الحرس الثوري الإيراني، الذي يدعم الوكلاء في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله والحوثيين. وأعتقد أن تركيز إسرائيل سيكون على استهداف القدرات العسكرية للحرس الثوري الإيراني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إسرائيل غزة الاحتلال الاسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا

كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.

وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".

وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.



وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.

 وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية". 

وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".

وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: احتفال كل من إيران وإسرائيل بما وصفاه بـالنصر يثير تساؤلات كبيرة
  • أستاذ علوم سياسية: إيران تأخذ نهاية توافقية لهذه الأزمة
  • أستاذ علوم سياسية: لا سلام حقيقي .. والرابح الجد من يكتب نهاية الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: البرنامج النووي الإيراني قد تم تأخيره
  • أستاذ علوم سياسية: روسيا لن تتدخل عسكريًا لدعم إيران.. والموقف محسوم دبلوماسيًا
  • أستاذ علوم سياسية: قاعدة العديد في قطر هي الأكبر.. ورمز لنفوذ واشنطن بالمنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: الضربة الإيرانية للقاعدة الأمريكية لـ حفظ ماء الوجه وليست تصعيدًا
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا فقدت المصداقية تماما وهي الخاسر الأكبر
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تريد الدخول في حرب فى منطقة الشرق الأوسط