بايدن مع رفاقه يستمتع على الشاطئ ويشعل الغضب: جثث هاواي تفحمت .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
واشنطن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت مشاهد للرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يستمتع على الشاطئ مع رفاقه، وأثارت موجة غضب وانتقادات من قبل عدد من الأميركيين.
وأعرب العديد منهم وبينهم صحافيون وإعلاميون عن غضبهم من هذا التصرف في هذا التوقيت بالذات، إذ لا تزال إحدى ولايات البلاد تشهد أفظع كوارثها منذ عقود، حيث ارتفع عدد القتلى في الأرخبيل الأميركي إلى أكثر من 92.
وجاء بايدن وهو يستمتع بحرارة الشمس ومنظر البحر عند شاطئ Rehoboth في ديلاوير، ويتناول المشروبات.
والأمر الذي زاد الطين بله أنه عند مغادرته، تلقفه عدد من الصحفيين وسألوه عن تعليقه حول ارتفاع عدد القتلى في هوااي، إلا أن الرئيس فضل على ما يبدو التزام الصمت، قائلا “لا تعليق”
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه سلطات جزيرة ماوي بولاية هاواي الأميركية عبر موقعها على الإنترنت أن عدد القتلى جراء حرائق الغابات في الجزيرة ارتفع إلى 93، مما يجعلها حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشاطئ المشروبات جزيرة ماوي بولاية هاواي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد، وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.
راجح داوود: أحمد عدوية مثال حي للتغير
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لا بد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.
وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».
رأي راجح داوود في المهرجانات
وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.
وأبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات:«هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».