“البديوي” يشيد بالعلاقات الخليجية – الأمريكية في تعزيز العمل المشترك
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي بالعلاقات الخليجية – الأمريكية، ووصفها بأنها علاقات تاريخية وقوية، أسهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر في العديد من الملفات، وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، خاصةً في جانب تطوير العلاقات على المستوى الاقتصادي والتجاري.
جاء ذلك خلال انعقاد طاولة مستديرة أمس، نظمتها غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية، بعنوان “وجهة نظر حول العلاقات الخليجية – الأمريكية”، بحضور عدد من الخبراء المهتمين وكبار المسؤولين في العديد من الشركات العالمية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
واستعرض البديوي عددًا من الإحصائيات والأرقام الاقتصادية الخليجية التي تؤكد ما وصلت إليه دول المجلس من مكانة عالمية، جعلتها في مصاف أكبر التجمعات اقتصاديًا.
كما تطرق معاليه إلى أهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين دول المجلس والولايات المتحدة، والسبل الممكنة لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وفي ختام الجلسة قدم الأمين العام شكره لغرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية على تنظيم هذه الطاولة المستديرة، التي أسهمت من خلال نقاشاتها في تبادل وجهات النظر حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كمائن “الطحين” الأمريكية!
-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.