جولة سياحية للوفود المشاركة بالمسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت اللجنة العليا المنظمة للمسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري، على تنظيم جولة سياحية بمنطقة الأهرامات للوفود المشاركة.
ووجهت اللجنة المنظمة بتوفير كافة سبل الراحة للوفود المشاركة بهذه الجولة حتى تليق باسم وسمعة مصر التاريخية.
وحرصت الوفود المشاركة ويمثلون 11 دولة عربية على تلبية الدعوة لزيارة العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع وهم: "الأردن - المغرب - الإمارات - الجزائر - البحرين - الكويت - السعودية - موريتانيا - عمان - تونس- إضافة إلى مصر البلد المستضيف".
وقامت الوفود بجولة مطولة في الهرم الأكبر وتمثال أبو الهول والبانوراما، وذلك بهدف الاستمتاع بأبرز وأهم المعالم الأثرية المصرية على مر التاريخ.
والتقطت الوفود عدة صور تذكارية مع معالم منطقة الأهرامات السياحية معبرين عن فخرهم واعجابهم بهذه الزيارة التي ستظل معلقة بأذهانهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولة سياحية الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص اللجنة العليا الجامعة الأمريكية بالقاهرة احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
مدينة أقدم من الأهرامات .. سر الاكتشاف الغامض في أعماق البحر الكاريبي
في عمق البحر الكاريبي، وعلى بعد آلاف الأقدام تحت سطح الماء قبالة سواحل كوبا، يكمن لغز أثري قد يغير فهمنا لبداية الحضارة البشرية.. فما تفاصيل هذا اللغز؟
منذ أكثر من عقدين، أفرج فريق من المستكشفين عن اكتشاف هياكل حجرية غامضة يُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 6,000 عام، ما يجعلها أقدم من الأهرامات المصرية.
هذه الهياكل تعيد للأذهان موقع جوبكلي تيبي في تركيا، الذي يُعتقد أنه بُني قبل آلاف السنين من الأهرامات ويمثل علامة فارقة في تاريخ البناء البشري.
يعود الاهتمام بهذه الهياكل الغامضة من جديد وسط مزاعم تربطها بأسطورة أطلانتس وتلميحات إلى وجود تواطؤ دولي لطمس حقائق قد تغير مجرى التاريخ الإنساني.
الهياكل الغامضة دفعت إلى العديد من الأسئلة غير المحلولة: هل نحن على أعتاب كشف أثري قد يقلب موازين علم الآثار؟ أم أن ما يقع تحت الماء هو مجرد أوهام شكلتها الطبيعة؟ رغم توقف التحقيقات، لا تزال الأسئلة تتزايد.
لغز المدينة الغارقةكان أحد العوامل المؤثرة في توقف البحث هو تشكيك العلماء الآخرين في وجود المدينة الغارقة. إذ أشار البعض إلى أنه كان يتطلب فترة زمنية طويلة، تصل إلى 50,000 عام، لغرق مدينة إلى ذلك العمق.
كما جادل بعضهم بأن الهياكل لا تتعدى كونها تكوينات صخرية طبيعية، وأنه من غير المحتمل أن تبقى مدينة كاملة محفوظة إذا كانت قد غرقت نتيجة كارثة زلزالية.
ومؤخراً، عادت الهياكل المهملة تحت الماء إلى الواجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ادعى العديد من المستخدمين أن المستكشفين عثروا على أنقاض مدينة أطلانتس الأسطورية. ورغم أن بعض المشككين يرون أنها مجرد تكوينات طبيعية، إلا أن شكل نصب يوناغوني، الذي يتميز بهرمية مستقيمة، يبدو وكأنه منحوته يدويًا.
تساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن أسباب التخلي عن البحث في هذا الموقع الغامض. حيث قال أحد المستخدمين على منصة "إكس": "حضارات وُجدت قبل العصر الجليدي، وربما عدة حضارات صعدت وسقطت... المعرفة التاريخية التي فُقدت أو أُخفيت". وأشار آخر: "هناك الكثير من التاريخ المخفي. أجد الأمر مثيرًا للغاية. كل ما تعلمناه كان كذبة".
الرأي العلمي للمدينة المفقودةعلى الرغم من الانتشار الواسع للتكهنات حول وجود مؤامرة أثرية، فقد أظهر العلماء أسبابًا منطقية تشير إلى أن "المدينة المفقودة في كوبا" قد لا تكون حقيقية.
في عام 2002، أشار الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالدي إلى أن هذه الهياكل تقع في عمق تحت الماء، مما يعني أن المنطقة كانت ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتغرق تحت الماء إذا كانت بالفعل مدينة.
إذا ثبت صحة وجود تلك المدينة الغارقة واستغرق غرقها حوالي 50,000 عام، فقد يتطلب ذلك تعديل فهمنا لتطور الإنسان. يُعتقد أن الإنسان العاقل كان لا يزال يعيش كصياد وجامع ثمار قبل 50,000 عام، ولا يوجد دليل على أنه تمكن من بناء مجتمعات حضرية في تلك الفترة.
وبحسب العلماء، تبقى النتيجة النهائية حول هذا اللغز الأثري مجهولة حتى الآن، ولكن النقاشات حوله لن تتوقف، مما يبقي الأمل في استمرار الاكتشافات التي قد تسلط الضوء على تفاصيل جديدة في تاريخ البشرية.