عادل حمودة: صافي ثروة دونالد ترامب يبلغ 2.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في عام 2003 ظهر ترامب في برنامج بعنوان «المتدرب»، الذي يعد من البرامج التلفزيونية الواقعية، على قناة «إن بي سي».
المنافسة على وظيفة إدارية في مؤسسة ترامبوأضاف «حمودة»، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تنافس المتسابقون في البرنامج، للحصول على وظيفة إدارية في مؤسسة ترامب، واستمر البرنامج 14 موسما».
وأشار إلى أن «ترامب قال في إقراره المالي: تلقيت 213 مليون دولار من الشبكة خلال فترة عرض البرنامج»، لافتا إلى أنه اكتسب ترامب شهرة عالمية بصفته نجم تلفزيوني، ورجل أعمال ثري وموهوب.
وأوضح الكاتب الصحفي: «بدأ مؤلفو السيرة الذاتية ينشرون كتبا عنه، لكن ذلك لا يمنع أنه تعرض إلى العديد من المشكلات المالية في أعماله التجارية، وتعرض لسلسلة من حالات الإفلاس، لكنه ظل محافظا على العلامة التجارية، التي تحمل كلمة ترامب حتى استرد الخسائر التي أصابته».
750 دولارا ضريبة دخلوتابع عادل حمودة: «بحسب مجلة فوربس فإن صافي ثروة ترامب يبلغ 2.5 مليار دولار، لكن صحيفة نيويورك تايمز أكدت أنه لم يدفع سوى 750 دولارا فقط ضريبة دخل اتحادية، رغم ما يقال عن ثروته، كان ذلك في عام 2016، الذي خاض فيه الانتخابات الرئاسية من أجل الوصول إلى البيت الأبيض، ونفي ترامب تقرير نيويورك تايمز، ووصفه بأنه يحمل أنباءً كاذبة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار$ غرامة على خلفية التظاهرات مع فلسطين
واشنطن - صفا
طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار، بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024.
وعد رئيس الجامعة، جيمس ميليكين، أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته.
وعندما سئل حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهمًا الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.
ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدًا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى".
كما تطالب الحكومة الأميركية الجامعة أيضًا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم.
وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفدرالية المخصصة لها.
واستخدم البيت الابيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضًا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ.
ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم.
وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارًا مختلفًا".
وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأميركية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب.