حزب الاتحاد: كلمة الرئيس السيسي باحتفالية أكتوبر دعوة للتكاتف لمواجهة التحديات بعزيمة النصر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت جميلة زكي، الأمين المساعد للعلاقات الخارجية بحزب الاتحاد ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الاتحاد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جدد العديد من المعاني الراسخة في وجدان كل مصري تجاه انتصارات أكتوبر المجيدة، إذ بلورت كلمته خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بالذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر، حجم التحدي الذي واجهه المصريون ببسالة واقتدار، حتى استطاعوا تحرير سيناء وتطهيرها من العدوان الذي استباح أرضها.
وقالت “زكي”، في تصريحات صحفية اليوم، أن استحضار الرئيس السيسي للتحديات التي تشهدها مصر الآن وربطها بتحديات ما بعد حرب 67 وانتصارات أكتوبر 73، تعكس خطورة ودقة المرحلة التي نمر بها، بما يستدعي تكاتف الشعب المصري وتلاحمه، لتكرار سيناريو العبور التاريخي الذي سطره جنودنا الأبطال في نصر أكتوبر، لنكرر معًا الإنجاز الذي تخطى حدود الإمكانيات بفضل إرادة المصريين.
ولفتت جميلة زكي إلى أن هناك أمر شديد الأهمية يكرره ويؤكد عليه الرئيس السيسي في كل خطاباته الأخيرة، والي تتعلق بالسلام، ويرتبط بها استحضار لروح البطل الراحل محمد أنور السادات، الذي دفع حياته ثمنًا من أجل تجنيب الشعب ويلات الحروب، مشيرة إلى أن ثوابت السلام التي تؤمن بها مصر عبر عنها الرئيس السيسي مجددًا بما لا يخل بإمكانيات مصر وقدراتها على حماية أمنها القومي، وضرورة استغلال القوة لحماية السلام.
واختتمت عضو حزب الاتحاد بالتأكيد على أن كلمة الرئيس أكدت أن روح أكتوبر ستظل ملهمة في مواجهة كافة التحديات، كما تؤكد أن إرادة الشعب قادرة على تحقيق الانتصار مهما كانت الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.