وزير التخطيط ومحافظ البنك يبحثان مع البنك الدولي سبل تعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / واشنطن:
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، اليوم، بالعاصمة الامريكية واشنطن، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أوسمان ديون، سبل تعزيز التعاون والتنمية المستدامة بين اليمن والبنك الدولي.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب مساعدات المانحين أفراح الزوبة، استعرض الوزير باذيب التحديات التي تواجه اليمن والفرص المتاحة للتنمية، ورؤية شاملة لإعادة هيكلة المشاريع القائمة والممولة من مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك وتطوير آليات التنفيذ بما يعزز الأثر التنموي.
وأكد، على أهمية تبني نهج متوازن بين الاستجابة للطوارئ والتنمية المستدامة مع التركيز على زيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز الصمود المؤسسي، ودعم القطاعات الاقتصادية المنتجة، وتطوير وتخصيص مشاريع مستقلة للبنية التحتية وخاصة قطاعات المياه والنقل والطاقة.
بدوره قدم محافظ البنك المركزي، عرضاً حول أولويات تطوير القطاع النقدي..مؤكداً على أهمية تسريع تنفيذ مشروع المدفوعات الرقمية بالتعاون مع البنك الدولي.
من جانبه، أشاد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بجهود الحكومة اليمنية في دعم و تسهيل تنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز الشراكة مع البنك الدولي..مؤكداً التزام البنك بدعم اليمن في مساعيه التنموية، خاصة في مجالات خلق فرص العمل والتحول الاقتصادي.
واتفق الجانبان، على أهمية تعزيز حضور البنك الدولي في اليمن وزيادة البعثات الميدانية إلى عدن والمحافظات الأخرى، مع التأكيد على استعداد الحكومة لتوفير كافة التسهيلات اللازمة.
واكد الاجتماع، على أهمية مواصلة التعاون الوثيق لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک الدولی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: منحة البنك الدولي لسوريا مجانية
دمشق-سانا
أكد وزير المالية السوري السيد محمد يسر برنية أن موافقة مجلس إدارة البنك الدولي على تقديم منحة لسوريا بقيمة 146 مليون دولار لإصلاح خطوط نقل الكهرباء، تمثل أول مشروع للبنك في سوريا منذ نحو 4 عقود.
وأوضح الوزير برنية في منشور عبر صفحته على موقع لينكد أن هذه المنحة مجانية، وليست قرضاً، مشدداً على حرص الوزارة على القيام بمسؤولياتها بما يؤهلها للحصول على المزيد من الدعم.
وأعرب وزير المالية عن أمله بأن تفتح المنحة آفاقاً أكبر للتعاون بين سوريا والبنك الدولي، وبقية المؤسسات المالية الدّولية.
وتوجه برنية بالشكر لفريق البنك على تعاونهم، وإلى القائمين في وزارات الخارجية والمغتربين، والطاقة، والمالية الذين عملوا على استكمال ترتيبات هذه المنحة.
تابعوا أخبار سانا على