وجبة اقتصادية تكفي عددا كبيرا.. طريقة عمل فتة العدس للشيف شربيني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعد فتة العدس من الأكلات المناسبة في هذا الطقس المائل للبرودة مساء، كما أنها في نفس الوقت وجبة اقتصادية متكاملة تكفي عددا كبيرا من الأفراد.
ونعرض لكم طريقة عمل فتة العدس من خلال خطوات الشيف شربيني مقدم برنامج الشيف على قناة سي بي سي سفرة.
. جهاز خارق يشخِّص المرض في 60 دقيقة
مقادير فتة العدس
عدس أصفر
بصل
ثوم
كمون
شعرية
جزر
بهارات
كزبرة خضراء
كزبرة ناشفة
طماطم
بطاطس
ملح
فلفل اسود
سمنة
بصل مقرمش
فلفل حار
كرفس
عيش محمص
في حلة بها سمنة حمري الشعرية في السمنة ثم يضاف المرقة والملح والفلفل الأسود وتترك حتى تمام النضج.
في وعاء آخر به ماء اسلقي العدس مع البصل والطماطم والبطاطس ومكعب مرقة والملح والفلفل الأسود والفلفل الحار حسب الرغبة ويترك حتى النضج ثم اخفقيه في الخلاط أو باستخدام الهاند بليندر.
لتقديم فتة العدس اخلطي العيش المحمص مع الشعرية ثم ضعي العدس وزينيه بالبصل المحمر ويقدم مع نوع المخلل المفضل والليمون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدس وجبة اقتصادية طريقة عمل فتة طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
وجبة كل يومين.. تجويع في الفاشر ونداء حكومي لإنقاذها
الفاشر- وسط الحصار والقصف والجوع، تعيش مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، أسوأ فصول الأزمة الإنسانية في تاريخها الحديث، بعد أن أحكمت قوات الدعم السريع قبضتها العسكرية على أطرافها، فارضة طوقا خانقا على مئات الآلاف من المدنيين منذ أكثر من عام.
ومع تعثّر الجهود الدولية وضعف الاستجابة الإنسانية، وصف رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس ما يجري بأنه "جريمة حرب تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم. وصمت المجتمع الدولي هو شراكة غير مباشرة في هذه المجازر".
وفي بيان رسمي بثّته وكالة السودان للأنباء (سونا)، قال إدريس، إن مدينة الفاشر "تخضع لواحدة من أكثر حالات الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر". مضيفاً أن الحكومة السودانية "لن تظل مكتوفة الأيدي إزاء هذا العدوان المستمر"، مشدداً على أن السلطات "ستتحرك بكل ما تمتلكه من أدوات سياسية وإنسانية ودبلوماسية لفك الحصار وتأمين إيصال المساعدات إلى المدنيين".
وأشاد إدريس بصمود السكان، "إنهم يُقدّمون درسا في الإنسانية والكرامة للعالم"، ووجّه تحية للجيش السوداني والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية "التي تخوض معركة الدفاع عن أرواح المدنيين وسط القصف والدمار".
تصعيد عسكريوفي تطور ميداني بارز، خاضت القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية معركة عنيفة، مساء الجمعة، في تخوم مدينة الفاشر، انتهت بتدمير عشر سيارات قتالية تابعة لمليشيا الدعم السريع، وإلحاق خسائر بشرية بها.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث باسم القوة المشتركة، إن "القوات نفّذت كميناً استدراجياً ناجحاً بالتنسيق مع وحدات من المقاومة، أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع ومطاردة الفارين حتى الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة".
إعلانوأضاف مصطفى "رغم كثافة النيران، أظهرت القوات الميدانية تماسكا كبيرا، وتمكّنت من امتصاص الهجوم وتوجيه ضربات دقيقة أربكت العدو. الفاشر لن تسقط، وهي تقاتل برجالها ونسائها وصمود أهلها".
ومن جانبه، أكد أبو بكر أحمد إمام، الناطق باسم المقاومة الشعبية، أن الفاشر سجّلت انتصاراً جديداً في المعركة الأخيرة، موضحاً أن "ما تحقق هو النصر رقم 220 منذ بدء المواجهات، وكل انتصار هو رسالة جديدة بأن الفاشر لن تركع".
وقال إمام للجزيرة نت، "المليشيا (يشير إلى الدعم السريع) تستخدم سياسة الاستنزاف والقصف العشوائي، محاولةً عزل بعض الأحياء السكنية عن الأخرى ولكننا نخوض هذه المعركة بإرادة جماعية وتنسيق ميداني غير مسبوق بين المقاومة والأهالي.
وأضاف أن "كل بيت في الفاشر أصبح خندقاً، وكل مواطن أصبح مقاوماً، وهذا ما جعل المدينة صامدة رغم محاولات تركيعها".
حياة مدنيينوداخل أحياء الفاشر، تتوالى الشهادات عن واقع مرير يعيشه السكان منذ بداية الحصار. تقول عائشة عبد السلام، وهي ربة منزل من حي الثورة، للجزيرة نت، "لا وجود للأسواق ولا للخبز، لا طعام، لا ماء صالح، أطفالي فقدوا الوزن، ولا أستطع تأمين الحليب منذ أكثر من عام. نأكل ما تبقى من المخزون ونحتمي في الزوايا من القصف".
وتؤكد أن "الطائرات المسيّرة التابعة للدعم السريع تحلق فوق المدينة صباحا ومساء، ترصد وتضرب، ولا نعلم من سيكون الضحية التالية. لم يعد هناك مكان آمن، ولا بيت لم يُمسّ بأذى".
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال الناشط الإغاثي سليمان هارون، إن الوضع الإنساني في المدينة "لا يُوصف"، مشيراً إلى أن "قوافل الغذاء عاجزة عن الوصول، والناس تقتات على وجبة كل يومين، بعضها من التبرعات البسيطة، وبعضها من تبادل ما تبقى في المنازل المهجورة".
وأضاف "شهدنا وفاة أطفال ونساء في الأيام الأخيرة جراء القصف المدفعي على مراكز الإيواء". وأشار هارون إلى أن "فرق الإغاثة المحلية تعمل تحت الأرض لتفادي الاستهداف، وهي لا تستخدم السيارات.
وقال إن "الطائرات المسيّرة ترصد الحركة وتُهاجم سيارات الإغاثة وأماكن توزيع المواد، "ما جعلنا نلجأ إلى نقل المؤن بأيدي المتطوعين داخل حقائب صغيرة". وأضاف "ما يحدث هنا ليس مجرد حصار، إنها إبادة تُنفّذ بوعي كامل، وعلى المجتمع الدولي أن يُدرك أن بِصمته صار شريكا مباشرا في الكارثة".
ولا يقتصر الاستهداف على السكان والمساعدات، بل طالت الضربات الجوية جميع المرافق الصحية أيضاً. وقال مصدر طبي من "المستشفى السعودي" للجزيرة نت، إن "المستشفى الوحيد الذي يعمل في المدينة شهد عدة استهدافات منها الاستهداف المباشر الذي طال وحدة العناية المركزة، وانقطاع الكهرباء بسبب تدمير المولّد.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم كشف اسمه لدواعٍ أمنية "نعمل في ظروف كارثية، لا توجد مستلزمات طبية كافية، ولا أدوات إنعاش، والكوادر غادر أغلبهم العمل بعد استشهاد عدد من زملائهم جراء القصف المدفعي العنيف.
نداءوفي بيانه، حمّل رئيس الوزراء قوات الدعم السريع مسؤولية "تعنّت ممنهج تجاه جهود السلام". وقال إن "الحكومة السودانية وافقت على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، وأعلنت استعدادها للهدنة الإنسانية، بينما رفضت المليشيا الالتزام، وأمعنت في ممارساتها"، مؤكداً أن "استخدام الجوع كسلاح يُعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي".
إعلانكما حذّر إدريس من الهجمات المتكررة على قوافل الإغاثة، موضحا أن "المليشيا قتلت سائقين، ونهبت المؤن، واعتدت على فرق إنقاذ بلا أي اعتبار إنساني أو قانوني"، وقال إن "المطلوب اليوم ليس بيانات شجب، بل تحرك فعلي لإنقاذ المدنيين من الموت الجماعي.
وفي ختام بيانه، أطلق إدريس نداءً باسم الحكومة السودانية، مطالبا المجتمع الدولي بـ"كسر حاجز البيانات الباردة". وقال "الفاشر لا تطلب كلمات، بل مواقف تنقذ الحياة وتوقف الإبادة". وأضاف "كل ساعة تمر تسجّل أرواحا تُزهق، ومعاناة تتضاعف، وعلى الضمير العالمي أن يستيقظ، لأن ما يحدث هنا هو اختبار أخلاقي للعالم كله.