وسط هجمات متبادلة.. تزايد التصعيد في المنطقة بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان «وسط هجمات متبادلة.. تزايد التصعيد في المنطقة بين إسرائيل وإيران».
الهجوم الإسرائيلي على إيرانوذكر التقرير أنه منذ أن أعلنت عن هجماتها الأخيرة في إيران، تواصل إسرائيل الدفاع عن إنجازات تقول إنها حققتها باستهداف 20 هدفا عسكريا في إيران، شملت منشآت لإنتاج الصواريخ الباليستية وعددا من أنظمة الدفاع الجوي وقواعد إطلاق الصواريخ والمسيرات، في حين تنفي إيران أن تكون إسرائيل قد تمكنت من ضرب هذا العدد من الأهداف، وتقول إن أنظمة دفاعها الجوي تصدت بكفاءة للهجوم الإسرائيلي وأن الأضرار التي لحقت بها محدودة لكنها أدت إلى مقتل 4 جنود إيرانيين.
وأشار إلى أنه وفي أول تعليق له على الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم على إيران كان دقيقا وقويا وحقق كل أهدافه، معتبرا أن إسرائيل في حرب وجودية صعبة وتدفع فيها أثمانا مؤلمة، في المقابل انتقد معارضون وبعض أعضاء الكنيست الهجوم وكان أبرزهم زعيم المعارضة يائير لابيد الذي قال إن نتنياهو أضاع فرصة تاريخية لتوجيه ضربات أكثر عمقا لإيران، كما أشار رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إلى أن الحكومة الإسرائيلية اكتفت مجددا بهجمات استعراضية دون اتخاذ إجراءات حاسمة، وامتدت موجة الانتقادات من المعارضة إلى أعضاء بالكنيست عن حزب الليكود، وأعربوا عن مخاوفهم من التداعيات السلبية للهجوم على إيران.
وأضاف أنه تزامنا مع الجدل الإسرائيلي الذي أعقب الهجوم، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى رغبة إيرانية في الرد، كما أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي توالت تؤكد على ضرورة الرد، فالمرشد الإيراني علي خامنئي أكد أن طهران ستحدد كيفية إظهار قوة وإرادة شعبها، كما شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده سترد بالشكل المناسب على الهجوم الإسرائيلي، أما قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي فقال إن تداعيات الهجوم الإسرائيلي ستكون مؤلمة، وخارجة عن تصور تل أبيب.
التصعيد بين طهران وتل أبيبواختتم بالإشارة إلى أنّ الكرة الآن في ملعب إيران، فهي من ستحدد وجهة التصعيد القادم ومستواه، لتبقى كل التطورات القادمة رهن السؤال الذي يفرض نفسه الآن، هل التصعيد بين طهران وتل أبيب سيبقى في إطار قواعد الاشتباك الحالية من الرد والرد المضاد أم ستخرج الأمور عن السيطرة؟
https://www.youtube.com/watch?v=-PGX-imIvdg
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يعرب عن قلقه من التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعو للعودة إلى الحوار
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الخطير في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية ضبط النفس وتغليب لغة الحوار من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات مودي خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ناقش الطرفان تداعيات الأحداث الأخيرة والتصعيد الميداني المتسارع، خاصة في أعقاب القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية داخل إيران.
ونقلت قناة "NDTV" الهندية عن مودي دعوته الواضحة إلى التهدئة الفورية بين جميع أطراف النزاع، والعودة إلى المسار الدبلوماسي والحلول السياسية باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة السلام والأمن الإقليميين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيقود المنطقة والعالم نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار رئيس الوزراء الهندي إلى أهمية دور المجتمع الدولي في احتواء الأزمة ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع تداعيات إنسانية واقتصادية محتملة.
التصعيد الأمريكي يزيد حدة التوترات في الشرق الأوسطوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت هجمات عسكرية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان، بهدف تدمير القدرات النووية الإيرانية ووقف ما وصفه بـ "التهديد النووي" المتنامي من قبل طهران.
وتسبب هذا الهجوم في تصعيد كبير بين واشنطن وطهران، وردود فعل دولية واسعة شملت إدانات من عدة دول، أبرزها الصين وروسيا، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تؤثر على الأمن العالمي.
الهند تؤكد التزامها بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسطوأكد مودي في ختام اتصاله بالرئيس الإيراني أن الهند تتابع عن كثب التطورات الجارية في الشرق الأوسط، مشددًا على أن بلاده مستعدة لدعم أي جهود إقليمية أو دولية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وتشجيع الحوار الشامل بين جميع الأطراف.