الأردن يدعو لاجتماع طارئ لبحث الرد على حظر إسرائيل لأنشطة (الأونروا)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دعت المملكة الأردنية الهاشمية إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث رد عربي مشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الإسرائيلي على إقرارها، والتي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، ولمناقشة الخطوات اللازم اتخاذها لاتخاذ موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة إنه تم توجيه السفير الأردني بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية لمخاطبة الأمانة العامة للجامعة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة بأسرع وقت ممكن؛ لبحث آلية العمل العربي المشترك للتصدي لهذه القوانين غير الشرعية.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات التي تقوم بها المملكة والتنسيق مع الأشقاء العرب للتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، محذرًا من العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الباطلة والهادفة لاغتيال (الأونروا) سياسيًا وعرقلة جهودها في تقديم خدماتها الأساسية وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ظل الكارثة غير المسبوقة التي يخلفها العدوان الإسرائيلي على غزة والإجراءات التصعيدية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد استمرار الأردن بالتنسيق مع الأشقاء العرب لاتخاذ جميع الخطوات والإجراءات؛ لضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية، وخاصةً (الأونروا) التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أصدرت بيانًا، أمس، أدانت فيه إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن جامعة الدول العربية غير الشرعية الأونروا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو نتنياهو لزيارة عاجلة إلى البيت الأبيض لبحث ملفات المنطقة
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بيانا كشف عن إجراء اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد البيان بأن المحادثة تناولت "أهمية الالتزام بتفكيك سلاح حركة حماس وتفريغ قطاع غزة من الأسلحة"، إلى جانب بحث سبل "توسيع اتفاقيات السلام في المنطقة". كما دعا ترامب نتنياهو إلى زيارة قريبة للبيت الأبيض لعقد اجتماع رسمي.
وتأتي هذه المحادثة بعد أن نشر ترامب تلميحا عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" بشأن توقف الاحتلال الإسرائيلي عن الهجمات داخل سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة "راضية للغاية عن النتائج التي تحققت بفضل العمل الجاد والعزيمة في سوريا".
وأشار ترامب إلى أن أحد العوامل التي ساعدت في تحقيق هذا التقدم كان قرار إلغاء العقوبات القاسية، وهو ما اعتبرته دمشق إيجابيا للغاية، مؤكدا على ضرورة استمرار إسرائيل في الحفاظ على حوار قوي مع سوريا وعدم اتخاذ خطوات قد تعرقل تطورها نحو دولة مزدهرة.
كما تناول ترامب في حديثه القيادة الجديدة في دمشق، مشيدا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي يسعى لضمان إقامة علاقات طويلة ومستقرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، ووصف المرحلة الحالية بأنها "فرصة تاريخية تتكامل مع النجاحات السابقة في مسار السلام بالشرق الأوسط".
في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضغوط قطرية على واشنطن بشأن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث أعربت الدوحة عن اعتراضها على العمليات العسكرية اليومية وقيود الحركة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة إياها بمثابة "فصل فعلي بين شمال وجنوب الضفة الغربية".
وأفاد المتحدث القطري ماجد الأنصاري بأن بلاده تعمل مع شركاء إقليميين والولايات المتحدة لضمان "عدم نسيان الضفة الغربية".
يذكر أن ترامب ونتنياهو كانا قد التقيا خلال زيارة الرئيس الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب توقيع اتفاقية الرهائن.
ويعد هذا أول رد مباشر من ترامب على تل أبيب منذ حادثة جنوب سوريا الأخيرة، بينما كانت هناك اتصالات سابقة قبل نحو ثلاثة أسابيع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، حيث طلب ترامب من الأخير العفو عن نتنياهو، المتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة ويخضع حاليا لمحاكمة.
كما تضمن اللقاء الذي جمع ترامب بهرتسوغ خلال زيارته للاحتلال خطابا في الكنيست، دعا فيه إلى منح العفو لرئيس الوزراء الإسرائيلي.