خبير: حزب الله أعاد بناء قوته وأظهر تفوقا ميدانيا على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إنه ليس مستغرب من أن يغتال الاحتلال الإسرائيلي نعيم قاسم بعد تعيينه أمينا عاما لحزب الله خلفاً لحسن نصر الله، لا سيما وأن الاحتلال يريد، كما قال أن يضرب حزب الله ويسحقه، وينهي وجوده، ووجود المقاومة اللبنانية، مشيراً إلى أن حزب الله أعاد بناء قدراته على الرغم من حرب وأظهر تفوقا ميدانيا على إسرائيل على مدار أيام المواجهة.
وأكد «حلال» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي، فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة أو غير المعلنة من الحرب في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن أهداف الاحتلال غير المعلنة تتمثل في إطالة أمد الحرب، وتغير طبيعة الاشتباك وتوريط إيران والولايات المتحدة في حرب إقليمية.
وأوضح خبير الشؤون العسكرية متطرقا للحديث عن الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على حزب الله، العقل الإسرائيلي العملياتي، يعمل على أكثر من جبهة من ضمنها الحرب النفسية، التي يقصد من ورائها ضرب المعنويات وإرادة القتال عند المقاومين في الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال اخبار التوك شو إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.
وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.
ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.
وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".
وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".
وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".
وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.
وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.