خبير: حزب الله أعاد بناء قوته وأظهر تفوقا ميدانيا على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إنه ليس مستغرب من أن يغتال الاحتلال الإسرائيلي نعيم قاسم بعد تعيينه أمينا عاما لحزب الله خلفاً لحسن نصر الله، لا سيما وأن الاحتلال يريد، كما قال أن يضرب حزب الله ويسحقه، وينهي وجوده، ووجود المقاومة اللبنانية، مشيراً إلى أن حزب الله أعاد بناء قدراته على الرغم من حرب وأظهر تفوقا ميدانيا على إسرائيل على مدار أيام المواجهة.
وأكد «حلال» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي، فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة أو غير المعلنة من الحرب في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن أهداف الاحتلال غير المعلنة تتمثل في إطالة أمد الحرب، وتغير طبيعة الاشتباك وتوريط إيران والولايات المتحدة في حرب إقليمية.
وأوضح خبير الشؤون العسكرية متطرقا للحديث عن الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على حزب الله، العقل الإسرائيلي العملياتي، يعمل على أكثر من جبهة من ضمنها الحرب النفسية، التي يقصد من ورائها ضرب المعنويات وإرادة القتال عند المقاومين في الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال اخبار التوك شو إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.