"سي إن إن": إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر خاص، أن إيران تعتزم تنفيذ "رد حاسم ومؤلم" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، من المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر.
ويشير ذلك إلى تراجع إيران عن محاولاتها التقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
وفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".
وحسبما قال المصدر المطلع على مداولات إيران لـ"سي إن إن"، يبدو أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي "سيكون حاسما ومؤلما".
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وفي رد على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها".
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إيران بنتاغون إيران إسرائيل إسرائيل إيران بنتاغون أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
خبير: ضربات إسرائيل وأمريكا ضد إيران لم تحقق كل أهدافها
أكد الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني، أن فشل إسرائيل في استهداف البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وكذلك عدم قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها بالقوة، دفعا إيران إلى المجاهرة بمواقفها بشكل أكثر تحديًا، خاصة بعد أن أيقنت أن المعادلة الإقليمية لا تُحسم بالتهديدات وحدها.
وقال في تصريحات على قناة “ الحدث اليوم”، :" الضربات العسكرية التي شنتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران لم تحقق أهدافها، وهو ما منح طهران فرصة أكبر لتثبيت موقفها التفاوضي وتعزيز أوراقها الاستراتيجية في الملف النووي.
وأشار إلى أن إيران تتعامل مع ملفها النووي باعتباره جزءًا من عقيدتها السياسية والسيادية، بل وتعتبره أحد أعمدة الشرعية للنظام الحاكم، وهو ما يفسر تمسكها الشديد بحق تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، ورفضها أي محاولة لإلغاء أو تقليص هذا البرنامج تحت الضغط العسكري أو الدبلوماسي.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن طهران ترى أن ما لم يتم إنجازه بالحرب، لن يُنتزع من خلال التفاوض المجحف أو عبر أدوات الإعلام السياسي، لافتًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأسبق عباس عراقجي، تؤكد أن تخصيب اليورانيوم مسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة.
تابع: التصعيد الأمريكي والإسرائيلي الأخير لم يؤد سوى إلى تقوية الموقف الإيراني داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن طهران باتت تدير المفاوضات من موقع الندية، لا من موقع الانصياع، وهي تستعد لطرح شروطها الخاصة في أي جولة تفاوضية مقبلة.