عربي21:
2025-12-04@06:23:26 GMT

جيش الاحتلال يكشف حصيلة عملياته ضد إيران وحزب الله

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

جيش الاحتلال يكشف حصيلة عملياته ضد إيران وحزب الله

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عبر تقرير لمراسلها العسكري، آفي أشكنازي، أنّه: "منذ بداية الحرب، أُطلقت نحو 1300 طائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، من مختلف جبهات القتال، لكن 231 منها فقط أصابت أهدافها، في حين تم اعتراض أكثر من 80 في المئة منها".

ونقلت الصحيفة، عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصريحه الرسمي أنّه: "خلال الساعات الـ36 الأولى من الحملة المكثفة في جنوب لبنان والبقاع، شاركت أكثر من 250 طائرة في الهجمات، وتم إسقاط حوالي 2000 قطعة ذخيرة على أكثر من 1500 هدف.

كما نُفذت حوالي 1000 ضربة دعم للمناورة في لبنان".

وكانت عدد من الصحف العبرية الأخرى، قد تناولت ما تكبّده جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خسائر خلال التطورات الميدانية في جنوب لبنان وشمال قطاع غزة؛ حيث أبرز المحللون أن: "الجيش يواجه مقاومة شرسة".

وفي السياق نفسه، أكدت "القناة الـ13" العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع ما وصفه بـ"الثمن الباهظ، في عملياته العسكرية على الحدود الشمالية والجنوبية". مشيرة إلى أن حصيلة الاشتباكات الأخيرة في غزة شملت مقتل 3 جنود إسرائيليين.

وأضافت الصحيفة نفسها، أنه خلال 24 ساعة قد شهدت الجبهة الشمالية مع حزب الله مقتل 10 جنود إسرائيليين، وإصابة عشرات آخرين في معارك متفرقة على مدار اليوم.


وفي سياق متصل، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال الأسبوع الماضي، عن مقتل شخصين في مجد الكروم بـالجليل، وذلك عقب مقتل 10 عسكريين وإصابة أكثر من 20 آخرين في لبنان، في يوم واحد وصفته دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"الصعب"؛ فيما قال حزب الله إنه: "استهدف 4 دبابات ميركافا إسرائيلية وأطلق عشرات الصواريخ".

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن أهالي بلدة مجد الكروم، يوجّهون اتهامات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بإهمال توفير التحصينات والحماية اللازمة للبلدة، في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو كافة مناطق الجليل الأعلى.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنه "بعد التحذيرات التي تم تفعيلها بالجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 30 عملية إطلاق صواريخ عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها ورصد سقوط الأخرى في مناطق مفتوحة".

تجدر الإشارة إلى أنه بعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شنّ الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني.

وسعى الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي لتوسيع نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.


وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 شهيدا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.

ويوميا، يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية، تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله إيران حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

ما أسباب سعي إيران لترميم نفوذها في المنطقة رغم كل الضغوط الأميركية والإسرائيلية؟

 

كان لافتاً الموقف الإيراني الذي يمضي في التشدد بالنسبة إلى لبنان و”حزب الله” وسلاحه، بالتزامن مع ميل للتقارب مع كل من المملكة العربية السعودية، ومصر، بهدف المساعدة للتخفيف من الضغوط القصوى الأميركية- والإسرائيلية على إيران و”حزب الله” تحديداً في لبنان. لكن بماذا تفكر ايران بهذه المرحلة؟

 

إيران بحسب مصادر ديبلوماسية، تريد أن تنفذ سياسة ترميم نفوذها بعد الضربات التي تلقتها في هذا المجال. وتريد إعادة منظومتها وبناء نفوذها في المنطقة، بعد الحرب التي تعرض لها محورها منذ أكثر من سنتين. وتريد أن يستمر مردود دفع الأموال للعودة إلى منظومتها داخل البيئة الشيعية.

 

وتفيد هذه المصادر، أن الترميم للنفوذ الذي تريده إيران، وتأمل أنها تستطيع تحقيقه، هو على قواعد وأسس جديدة مختلفة. إيران بحسب المصادر الديبلوماسية، لا تريد حرباً، وخيارها عدم المواجهة، لكن إذا فُرضت عليها المواجهة، وإذا توسعت المعركة سيتم قلب المعادلة كلها، أي عبر دخول كل الجبهات في الإقليم في هذه المواجهة. لذلك يأتي “الترميم” على أسس مختلفة، وهي تتمثل بأمرين: الأول: الاعتراف بالواقع الجديد، والتعامل معه. والثاني: الحفاظ على وجود جماعات إيران وقرارها، على أن يكون السلاح قابل للحل عبر المعادلة السياسية في الداخل، وتكريس موقع لها، في الداخل. أي تكريس موقع ل”حزب الله” في الداخل، مقابل سلاحه. وهذا يشكل جزءاً من الترميم.

وأوضحت المصادر الديبلوماسية، أن المنحى التي تعتقد إيران أنها قابلة للسير به يبدأ إقليميًا من العلاقة المتجددة مع المملكة العربية السعودية. وهي جدية معها في العلاقة، لا سيما وأن الرياض قادرة على التخفيف من حدة الضغوط الأميركية، كما ترى إيران. ويتخلل ذلك، إثبات إيران انفتاحها على جيرانها من الدول العربية، ما ينعكس على كل المحيط.

 

وبالتالي، يريد الإيراني خلق مساحة مشتركة مع السعودية، وتعزيزها. وتدرك إيران أنها حالياً ليست في موقع فائض قوة، فهي تسير بواقعية مع المملكة، وبدلاً من الصراع يمكن بناء هذه المساحة المشتركة.

 

وأوضحت المصادر، أن لا مشكلة إيرانية مع مبدأ التطبيع مع اسرائيل، وأن مصر والأردن ذهبتا إلى ذلك. لكن هي ترى أن لبنان يسير إليه، وفق الشروط الإسرائيلية. وهذا تعتبره إيران أسوأ بكثير من أية دولة دخلت السلام. وهي تعتقد أن الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل الرئة الاقتصادية لإيران، لا تريد طهران أن تتحول إلى تهديد أمني إسرائيلي لها، بينما هناك فارقاً مع دول “المحور الإيراني” في ذلك، حيث توجد شروط للسلام، في مقدمها الاحتفاظ بدور إيران وحصتها في الإقليم، وفي الدول المعنية بذلك.

 

منذ سنوات كانت إيران قد طرحت تسوية، على أن يحصل عليها تعديلات مع الزمن، في اتجاه التوصل إلى اتفاق عدم اعتداء. والأغلب أن ما كانت تطرحه هو اتفاق يشبه اتفاق نيسان 1996. على أن تكون مدة الاختبار لنجاحه عشر سنوات، ويتضمن ترسيماً لمزارع شبعا. وكان ثمة بحث أميركي -إيراني في المسألة وان بصورة غير مباشرة، وكان “حزب الله” في هذا الجو. وكانت هناك أجواء في 2007 حول مباحثات سورية- إسرائيلية، والإيراني في جوها أيضاً. كل النفوذ الذي تسعى إيران لتحقيقه حتى الآن، وفقاً للمصادر، وعلى الرغم من السعي الأميركي- الإسرائيلي لإضعاف نفوذها، هو بهدف حفظ موقع لها في المنطقة في إطار التسوية الكبرى التي ستأتي يوماً ما.

لذلك لا تزال إيران تضغط على لبنان للإبقاء على نفوذها فيه. ويضغط الأميركيون على السلطة لحصر السلاح بيد الدولة .

مقالات مشابهة

  • قرار تعيين ديبلوماسي الى لجنة الميكانيزم يمنع تفجر التهديدات الاسرائيلية وحزب الله يتحفّظ
  • رغم دعوة البابا للسلام... إسرائيل تُهدّد بالحرب وحزب الله يتمسّك بالسلاح
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بمناطق عدة في الضفة الغربية
  • روبيو: فنزويلا أصبحت منصة لنفوذ إيران وحزب الله
  • هيئة البث العبرية: إسرائيل تستعد لتصعيد كبير في لبنان
  • عن السلاح وحزب الله.. هذا ما قاله البابا لاوون الرابع عشر
  • معاريف: سيناريو الحرب بين إسرائيل وحزب الله وإيران ينتظر الانفجار
  • ما أسباب سعي إيران لترميم نفوذها في المنطقة رغم كل الضغوط الأميركية والإسرائيلية؟
  • إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟