بيان ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية حول الحرب والإنتهاكات فى السودان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يجدد ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية تنديده وإدانته للحرب العبثية التي اندلعت في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع. هذه الحرب التي أثقلت كاهل الشعب السوداني بمأساة كبرى تفتك بالنسيج الاجتماعي وتهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
إن العالم يقف بصمتٍ وعجزٍ أمام اتساع رقعة الحرب التي تجتاح معظم أنحاء البلاد، وما خلفته من مجازر، مآسي، وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
ندين بشدة استباحة قوات الدعم السريع للمدن والقرى في ولاية الجزيرة، ونؤكد أن هذه الجرائم والانتهاكات لا تمت للإنسانية بصلة. نطالب قوات الدعم السريع وقف المجازر و إنتهاكاتها المتكررة بحق المدنيين.
كما ندين إنتهاكات الجيش والمليشيات و الكتائب المحاربة معه ضد المدنيين. ونشعر بقلق عميق من تسليح القبائل مما ينذر بتحول النزاع إلى حرب أهلية شاملة مع تصاعد وتيرة النعرات القبلية والعنصرية.
نحذر أن التدخل المباشر من دول وقوى أجنبية فى الصراع من تسليح وتمويل يطيل أمد الحرب ويؤجج نيرانها ويزيد من معاناة المواطنين ويعرض السودان لمزيد من الإنهيار، كما يهدد أمن وإستقرار الدول المجاورة، مما يتطلب تدخلاً حاسماً من المجتمع الدولى للحيلولة دون زعزعة إستقرار المنطقة بأكملها.
إن السودان اليوم يقف على حافة انهيار شامل، والوضع الحالي لا يبشر بأي نهاية قريبة للحرب تعيد البلاد إلى مسار السلام، الديمقراطية، والعدالة. إن استمرار هذا الصراع لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والتفكك، مما يستدعي وقفة وطنية عاجلة لإنقاذ السودان من الانحدار نحو الهاوية.
يدعو ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية كافة القوى الوطنية المدنية إلى تجاوز الخلافات الحزبية الضيقة والطموحات الشخصية والصراعات الجانبية، وتوحيد الصفوف ضمن جبهة مدنية واسعة وموحدة ضد الحرب. نحن بحاجة إلى مسار ديمقراطي مستدام يخدم الشعب ويحقق العدالة، بعيداً عن أي أجندات تستغل معاناة الشعب لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية.
وعليه، يطالب ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية بما يلي:
• تكوين جبهة مدنية موحدة ضد الحرب.
• وقف تسليح القبائل.
• وقف تدفق الأسلحة إلى السودان.
• العمل نحو وطن يتساوى فيه الجميع، وطن يحقق أحلامهم في التعليم، الصحة، والحياة الكريمة.
إننا في ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية نؤمن أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف حاسم: إما أن نتحد جميعاً من أجل السلام، أو نخسر السودان للأبد
iowaforpeace@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بدء النسخة الرابعة من "ملتقى نور على نور" لتعزيز القيم التربوية في نخل
نخل- خالد بن سالم السيابي
نفذت اللجنة الدينية بجمعية المرأة العُمانية بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة فعاليات النسخة الرابعة من الملتقى الصيفي نور على نور وسط مشاركة فاعلة من الطلبة وأولياء الأمور، وإشراف مريم الخروصية رئيسة اللجنة الدينية بالجمعية.
وبلغ عدد المشاركين في الملتقى 130 طالباً وطالبة، وجرى تقسيمهم إلى ستة فصول دراسية حيث شملت الحلقة الأولى فئة مختلطة من الصف الأول إلى الصف الرابع فيما خُصصت فصول لطالبات الحلقة الثانية من الصف الخامس إلى الصف التاسع.
وتولت مهمة التدريس ست معلمات متطوعات، قدمن جهوداً مخلصة في تفعيل البرنامج وتحقيق أهدافه، كما تضمن الملتقى مجموعة من البرامج التعليمية والتربوية، من أبرزها: تلاوة وحفظ المقرر الدراسي للعام المقبل مع تطبيق أحكام التجويد، ودورة صلاتي نجاتي لتعليم الوضوء والصلاة بطريقة عملية، ودورة هو الله ربي لتعريف المشاركين بأسماء الله الحسنى.
وأعربت مريم الخروصية عن سعادتها الكبيرة بما لقيه الملتقى من تفاعل واهتمام من قبل أولياء الأمور مؤكدة أهمية استثمار وقت الإجازة الصيفية في تنمية القيم والمهارات لدى الأبناء، كما توجهت بجزيل الشكر للأستاذ سعيد الكندي لتعاونه الكريم وفتحه مبنى الأركان بالجمعية لاستضافة فعاليات الملتقى، مشيدة بحرصه على دعم المبادرات الهادفة التي تخدم أبناء الولاية.
وفي ختام الملتقى دعت الخروصية أفراد المجتمع إلى دعم مثل هذه المبادرات والمشاركة الفاعلة في العمل التطوعي، مقدّمة شكرها لكل المعلمات المتطوعات ولكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة التربوية المميزة.