أحزاب و نواب: مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية.. ويحذرون الشعب من الانسياق خلف محالات التشكيك
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
التيار الإصلاحي الحر: محاولات تستهدف النيل من دور مصر التاريخي والمساند للقضايا العادلةنائبة: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية وأي محاولات للتشكيك هدفها التشويهبرلمانية: محاولات تشويه صورة مصر لن تثنيها عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية
فى حلقة جديدة من حلقات التشكيك التي تتعرض لها الدولة المصرية على مدار 10 سنوات ماضية ، تم نشر الأكاذيب بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، في محاولة خسيسة للتشكيك في الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني، الأمر الذي أثار حفيظة الأحزاب السياسية التى أكدت على دور مصر التاريخي غير القابل للتشكيك تجاه القضية الفلسطينية
في هذا الصدد ، أعلن التيار الإصلاحي الحر رفضه التام لكافة الأكاذيب التي تداولتها بعض المنصات والصفحات المشبوهة حول استقبال ميناء الإسكندرية لسفينة أسلحة إسرائيلية، وذلك في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتصاعدة، وفي مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف زعزعة استقرار مصر.
وشدد التيار على أن أي محاولات تهدف إلى النيل من دور الدولة المصرية التاريخي والمساند للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية هي محض شائعات ومخططات ساعية لإحراج مصر أو التهوين من دورها الوطني بما يمثل حلقة في سلسلة ممنهجة تستهدف استقرار مصر وأمنها القومي.
وأكد التيار بأن الشعب المصري، بوعيه الوطني الراسخ، يدرك جيدًا حجم التضحيات التي قدمتها الدولة المصرية ولا يزال يقدمها في سبيل الحفاظ على استقرار المنطقة، وبأن تلك الأكاذيب والشائعات والمخططات التي تهدف إلى تقويض الثقة في مؤسسات الدولة وإحراجها أمام الرأي العام لن تنطلي على الشعب المصري الواعي المحب لوطنه.
كما أكد ثقته في كافة المؤسسات الوطنية وفي القلب منها القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية فإننا نعلم أن أجندات مروجي هذه الأكاذيب باتت واضحة لكل ذي بصيرة، فإما أنهم يسعون عمدًا لزعزعة الاستقرار، أو يتم استخدامهم من قبل قوى الشر كأدوات لتصفية حسابات مع الدولة المصرية في محاولة منهم لجر مصر والمنطقة إلى سيناريوهات فوضوية لا تخدم سوى أجندات إقليمية ودولية.
ودعا حزب التيار الإصلاحي الحر في ظل هذه اللحظة الفارقة ـ جميع النخب الوطنية والمواطنين إلى الاصطفاف الكامل خلف الدولة المصرية، فإن مصر، بحكمتها وحنكتها السياسية وقيادتها الوطنية، تملك القدرة على إدارة هذه الأزمات بفعالية وكفاءة مشددين على ضرورة مواجهة التحديات من خلال بناء الوعي الجماعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية للتصدي للمخططات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
من جانبه، أكدت شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية طوال تاريخها ،رافضة لأي محاولات للتهجير الفلسطينيين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية .
و أوضحت “ نبيه ” أن حملات التشوية والتشكيك من المعادين للدولة المصرية عبر نشر أخبار كاذبة لا تمت للواقع بصلة ولا صحة لها ، للتقليل من الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ولكن التاريخ شاهد علي ما تقوم به مصر وستظل مساند وداعم للقضية الفلسطينية طوال التاريخ .
وقالت " نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم ، انه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي والجهود المصرية وعقد اللقاءات مع كافة الأطراف الدولية المؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي علي غزة لا تتوقف وتأكيد القيادة السياسية الدائم أن الحل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مشيراً إلي حجم المساعدات الإنسانية لتي تقدمها مصر للأشقاء في فلسطين في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي الغاشم .
وأشارت عضو مجلس النواب، إلي ان مصر طوال تاريخها وهي داعم ومساند للقضية الفلسطينية موضحة أن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، والهدف هو التشكيك فى الدولة المصرية، ولكن مصر داعم طوال تاريخها للقضية الفلسطينية قيادة وشعبا وحكومة.
في سياق متصل، أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن محاولات تشويه صورة مصر وإلصاق التهم بها لن يثنيها عن مواقفها الثابتة تجاه ما يحدث في المنطقة، ودعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك كافة القوانين والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية.
وقالت الهريدي في بيان لها اليوم، إن وعي الشعب المصري قادر على مواجهة أية شائعات أو أكاذيب من شأنها النيل من سمعة مصر في المنطقة ومحاولة زعزعة استقرارها وتشويه صورتها أمام العالم، والتي كان آخرها تعمد تداول معلومات مضللة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، وهو كلام ليس له أساس من الصحة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن ما حدث هو محاولة للتشكيك في سمعة مصر ومواقفها، وممارسة ضغوط على القيادة السياسية والدولة المصرية حتى تتراجع عن موقفها الملتزم بدعم القضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لتحريك المجتمع الدولي نحو مسؤولياتها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإقرار سلام شامل وعادل في المنطقة.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب على أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى والداعمة الأولى لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض كافة لمخططات التهجير القسري، والاعتداء على الأطفال والنساء بالمخالفة للقوانين الدولية ورفضها لجرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيار الاصلاحي الحر ميناء الإسكندرية إسرائيل لجنة الدفاع مجلس النواب الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، والتي تركزت على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد.
واستهجن المشاركون من أبناء صعدة، غياب النخوة والقيم والدين ممن يتفرجون على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان غزة العزل، مؤكدين أن غزة ليست وحدها بل يقف إلى جانبها كل شرائح أبناء الشعب اليمني، الذين يخرجون بالملايين إلى مختلف الساحات والميادين كل أسبوع لتجديد العهد لله ولرسوله وللسيد القائد وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضحوا أن غزة تباد وتموت جوعاً على مدى 22 شهراً على يد العدو الصهيوني المجرم وبدعم أمريكي، بينما يقف العالم صامتاً يغض الطرف على تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة.
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشارت إلى ضعف وعجز وهوان الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام اليهود.
وأضاف رضوان الله عليه: "استطاع اليهود أنه ليس فقط أن يقهرونا عسكرياً بل أن يقهرونا اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً, وفي كل مختلف المجالات، قهروا هذه الأمة وهم مجموعة بسيطة، مجموعة بسيطة، استطاعوا أن يقهروا هذه الأمة، استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا، أن يصنعوا حتى الرأي العام داخل هذه البلدان العربية. استطاعوا أن يجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم، فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، استطاعوا بأساليب رهيبة جداً، واليهود يفهمون جداً أنهم قد قضوا على هذه الأمة، وحطموا هيكل هذه الأمة، تراهم يضربون كما يشاءون في أي موقع في البلاد العربية، يضربون داخل فلسطين كما يريدون، وحتى وإن كان زعماء العرب مجتمعين في أي عاصمة من عواصمهم، وعلى مرأى ومسمع من جامعة الدول العربية، وعلى مرأى من مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع من منظمة الأمم المتحدة، خلِّي عنك أولئك، على مرأى ومسمع من زعماء العرب وشعوبها".
في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، أنه واستشعاراً للمسئولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء المحافظة في الخروج المليوني كل أسبوع، ابتغاء لوجه الله ورفضاً لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لاسيما بعد موت الآلاف جوعاً وعطشاً، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوباً وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة انسانيتها واسلامها، أمام الأمة العربية فاختبارها صعب جداً في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ ايضاً.
وأفاد أن الشعب اليمني، أعلن موقفاً متقدماً رسمياً وشعبياً في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجعوا عنه ابداً مهما كلف الأمر ولن يقبلوا أن يسجلهم الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.
وبارك البيان اعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، حاثا ابطال الجيش إلى استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع مجرم في العصر الحديث، معتبراً هذه العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي عبر التاريخ لم تنصف مظلوماً ولم تطع جائعا ولم تسقي عطشانا.
وحذر بيان مسيرات صعدة كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف ضرب الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى الجيوش التحالفات العدوانية الإجرامية، وهو لا يزال على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة.
وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن على اتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.
وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في خطابه أمس الخميس، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني اليوم الجمعة، قائلاً: "أدعو شعبنا العزيز المجاهد، يمن الإيمان، يمن الحكمة، يمن الوفاء، يمن الرجولة، يمن الشهامة، أدعو الجميع إلى الخروج الواسع العظيم يوم غد الجمعة إن شاء الله تعالى، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات، خروجاً عظيماً، يا من تكثرون حين الفزع، وتقلُّون عند الطمع، كما أثنى رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" على أسلافكم الأنصار، المجاهدين الأبرار، بارك الله فيكم، وكتب أجركم".
وأشار السيد القائد إلى أن الخــروج الشعبـي في الجمعـــة الماضيـــة، كان خروجاً عظيماً، خروجاً مشرِّفاً وكبيراً، غير مسبوق بما تعنيه الكلمة، مبيناً أن المشهد في ميدان السبعين، وكأنه بحرٌ متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل، الذي يهتف كله نصرةً للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، أما في بقية المحافظات: كان الحضور مشرِّفاً وعظيماً.
وأضاف: "من حيث العدد: أكثر من (ألف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ساحة) شهدت مسيرات ووقفات ضخمة، مسيرات كبيرة، وكذلك يتبعها وقفات في مختلف المحافظات"، موضحاً أن هذا الخروج المشرِّف هو قربةٌ عظيمةٌ إلى الله، وهو أيضاً عملٌ عظيم، جزءٌ من جهاد هذا الشعب، من تجسيده للقيم الإيمانية.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن هذا الخروج العظيم، بهذا الزخم الكبير والمستمر، هو ذو أهمية كبيرة جدًّا جدًّا جدًّا في موقف بلدنا المتكامل، بما في ذلك العمليات العسكرية، وهو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله، ما يحبطهم أكثر من أي شيءٍ آخر.
وبين أن هذا التفاعل الشعبي الواسع، وهذا الحضور الذي هو مؤكِّدٌ على الثبات على هذا الموقف، مع هذه الحركة الواسعة في التعبئة العسكرية، والجهوزية الكبيرة، هي ذات أهمية كبيرة جدًّا في مواجهة كل مؤامرات الأعداء على بلدنا، في مساعيهم لإيقافه عن موقفه العظيم، سواءً كانت مؤامرات عبر أذرع، أو أدوات من أدوات الخيانة في هذه الأُمَّة، التي تناصر العدو الإسرائيلي، وتقف معه، أو بشكلٍ مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي، هذا الحضور والاستعداد مهمٌ جدًّا.