السوداني ناقش مع أردوغان بما يخدم تركيا تاركا ملف المياه وانتهاك السيادة وراء ظهره
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول في اجتماع مغلق استغرق زهاء ساعتين امس الجمعة،ملفات عديدة أبرزها تطوير العلاقات بين البلدين وطريق التنمية.ونقل مسؤول حكومي ؛ عن الرئيس التركي قوله خلال لقائه السوداني؛ إن “تركيا والعراق دولتان جارتان تربطهما روابط تاريخية وثقافية عميقة الجذور”.
وأضاف أن “تطوير العلاقات وتقييم فرص التعاون، وخاصة مشروع طريق التنمية، سيوفر فوائد عديدة لكلا البلدين، سنواصل اتخاذ الخطوات اللازمة بكل تصميم لتحقيق ذلك”.واشار المسؤول العراقي؛ أن أردوغان كرر اهتمامه الكبير بمشروع طريق التنمية الذي طرحه السوداني بعد وصوله لرئاسة الوزراء.ولفت إلى أن الرئيس التركي اكد على ضرورة وضع آلية لتنفيذ مشروع طريق تنمية الذي سيشكل محورا اقتصاديا كبيرا في المنطقة كما بين رغبة عدد من الدول في الاستفادة منه وربط الطريق معهم. ونوه المسؤول العراقي؛ أن الرئيسين ناقشا بشكل مستفيض الآليات والاساليب الكفيلة باستقرار المنطقة وأمنها.كما أكد الرئيسان على التحرك الدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ولبنان وعدم اتساع ساحة الصراع في المنطقة.ووفق المسؤول الحكومي العراقي؛ ان اردوغان أكد للسوداني حرصه واستعداده لدعم امن واستقرار العراق.وتابع أن اجتماع الرئيسين ناقش أيضا نتائج الفرق الفنية التي تعمل حالياً على تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت في بغداد في أبريل 2024 .وصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الجمعة، مدينة اسطنبول للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنته الحكومة العراقية في بيان من دون الخوض في تفاصيل اخرى عن الزيارة غير المعلنة مسبقا.في غضون ذلك؛ قال مصدر حكومي ، ان زيارة السوداني الى تركيا تستغرق بضع ساعات سيجتمع خلالها مع أردوغان للتباحث بعدة ملفات بعضها تخص الأوضاع في المنطقة.وهذه ثاني زيارة يجريها السوداني الى تركيا منذ توليه منصبه لرئاسة الحكومة العراقية فقد اجرى في شهر آذار/مارس الماضي زيارته الاولى التي التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تحليلًا لافتًا تناول السياسة الدبلوماسية العالمية، مؤكدةً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يؤدي دورًا حاسمًا في الصراعات الإقليمية وتوازن القوى داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”العلاقة الاستثنائية” بين أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تعد قادرة على العمل بدون تركيا”.
أبرزت الصحيفة أن العلاقة بين أردوغان وترامب تجاوزت الطابع الشخصي، لتصبح جزءًا من التوازنات الجيوسياسية في مثلث سوريا–إسرائيل–إيران، ومؤثرة في مراكز صنع القرار في واشنطن.
وذكرت أن أردوغان تعامل بإيجابية مع نتائج لقائه ترامب في لاهاي، قائلًا: “نأمل أن نحقق تقدمًا”. كما وصفت صورة الزعيمين وهما يتصافحان خلال قمة الناتو في يونيو/حزيران بـ”الرمز” لهذه العلاقة الخاصة.
رفع العقوبات عن سوريا وتفاهمات حساسةأشار التحليل إلى أن إدارة ترامب رفعت بعض العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لمطالب أردوغان. كما أشار إلى تحذيرات أنقرة الواضحة بشأن تقسيم سوريا، وتصريح وزير الخارجية التركي حقان فيدان بأن “تركيا قد تتدخل”.
التوترات مع إسرائيل واللاجئون السوريونركّز التحليل على التوترات التركية–الإسرائيلية، لافتًا إلى أن دعم ترامب للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا لم يمنع واشنطن من التفاعل مع موقف أنقرة. ولفت إلى تصريحات صادرة عن جاغابتاي جاء فيها: “إذا استقرت سوريا، فسيتمكن أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا من العودة”.
اقرأ أيضاأردوغان: إخماد 3062 حريقًا وتعبئة شاملة لحماية غابات تركيا
الأحد 27 يوليو 2025إف-35.. عقبة مشروطةتناول المقال طلب تركيا المستمر للانضمام مجددًا إلى برنامج مقاتلات إف-35، وأشار إلى أن جماعات ضغط في الكونغرس الأمريكي – خصوصًا اليونانية والإسرائيلية – تعارض هذه العودة.
ونقل التحليل عن آرون شتاين، رئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية، قوله:
“إذا أرادت تركيا شراء طائرات إف-35، فستحتاج إلى تمويل عسكري وموافقة الكونغرس. لكن تركيا لا تحظى بشعبية هناك، وستكون هذه عملية طويلة”.
وأكد الخبراء أن العودة ممكنة بشرط ألا تُفعّل تركيا أنظمة إس-400، وألا تُهدد البنية الأمنية للناتو.