أكد جوزيف عون، الرئيس اللبناني، أن لبنان اختار طريق التفاوض لا الحرب، مشيراً إلى أن التجارب السابقة علمت اللبنانيين أن الحروب لا تجلب إلا الدمار والمعاناة.

وقال الرئيس  عون في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية إن شكل التفاوض مع إسرائيل وزمانه ومكانه يمكن تحديده في وقت لاحق، مؤكداً أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملاً في منطقة جنوب الليطاني.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

لواء جولاني الإسرائيلي: 127 قتيلاً في صفوفنا منذ بداية حرب غزة الأمم المتحدة: الفاشر محاصرة ومحرومة من المساعدات منذ 500 يوم

وأشار إلى أن عدد أفراد الجيش المنتشرين في الجنوب سيرتفع إلى عشرة آلاف بنهاية العام الجاري، موضحاً أن المؤسسة العسكرية تبقى الضمانة الوحيدة لحماية لبنان والدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية.

قال قائد لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي إن 127 جندياً من أفراد اللواء قتلا منذ بداية الحرب على قطاع غزة. 

وجاء ذلك بعد المعارك الضارية التي جرت بين الاحتلال والمقاومة أثناء العدوان السافر على غزة. 

وقال مصدر فلسطيني في مستشفى الشفاء، اليوم الجمعة، إن هناك شهيد فلسطيني ارتقى بنيران جيش الاحتلال في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

سرق مستعمرون، اليوم الجمعة، ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" بأن عدداً من المستعمرين هاجموا منطقة وادي البير في أراضي قريوت، وشرعوا بقطف ثمار الزيتون وسرقتها، مشيرة إلى أن المنطقة مغلقة منذ نحو عامين بقرار من سلطات الاحتلال التي تمنع المواطنين من الوصول إليها.

ويأتي هذا الاعتداء بعد قيام مستعمرين قبل يومين بتقطيع المئات من أشجار الزيتون المعمرة في البلدة، في إطار تصاعد الانتهاكات التي تستهدف الأراضي الزراعية خلال موسم قطف الزيتون في محافظات الضفة الغربية.

وارتقى شاب فلسطيني وأصيب شقيقه، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة غزة، أطلقت النار صوب الشاب محمود سليمان الوادية ما أدى إلى استشهاده وإصابة شقيقه.

وأضافت أن جيش الاحتلال ينفذ عمليات ننسف مباني سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي على حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من طائرات مروحية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وذكرت الأمم المتحدة، امس الخميس، أن هناك حاجة إلى معابر وطرق داخلية إضافية لتوسيع الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذراً من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.

وفي بيان صدر اليوم، دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفاً إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فوراً وضمان حماية المدنيين.

كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الدمار جوزيف عون اللبنانيين إسرائيل شرق مدینة

إقرأ أيضاً:

من جديد .. الاحتلال يشعل نيران الحرب في الجنوب اللبناني

ذكرت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال نفذت غارات جوية على الجبال المحيطة ببلدة الجرمق ومنطقة المحمودية جنوبي لبنان.

وقد أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلاًم أن التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان واستهدافها المباشر لموظف في بلدية قرية بليدا  أثناء تأدية واجبه هو اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.

وقال رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له : نتابع الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية لضمان وقف الانتهاكات وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من أراضينا.

وفي وقت لاحق ، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قرية بليدا بعد اقتحام استمر لساعات، فيما دخل الجيش اللبناني مبنى البلدية في القرية لتعزيز وجوده الأمني.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية ، فقد ذكرت مصادر أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي اللبنانية لمسافة كيلومتر واحد، واقتحمت القرية وتمركزت في مبنى بلديتها لمدة ساعتين وسط دوي إطلاق نار.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب لاحقاً، لتدخل القوات اللبنانية إلى محيط مبنى البلدية الذي كانت تتمركز فيه القوات الإسرائيلية، مستدعياً تعزيزات عسكرية للانضمام إلى القوة التابعة له والتي تحركت لتأمين منطقة الاقتحام.

وسابقا ، إقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من جيبات عسكرية بمواكبة طائرات مسيرة، الحدود اللبنانية بأكثر من 1000 متر ودخلت إلى مركز البلدية في بلدة بليدا كما سُمع إطلاق نار أثناء عملية التوغل.

كما أفادت وسائل إعلام، بمقتل موظف في البلدية يدعى (ابراهيم سلامة) أثناء نومه في مبنى البلدية برصاص القوات الاسرائيلية.

وعلى إثر ذلك توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى محيط تواجد القوة الإسرائيلية المتوغلة في محيط بلدية بليدا، واستدعت تعزيزات عسكرية في مقابل تمركز القوة الإسرائيلية التي توغلت وتموضعت في مركز البلدية، وأجرت اتصالات عاجلة بقوات الأمم المتحدة للتدخل ومؤازرته.

وتقع بليدا ضمن محافظة النجب في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وتحديداً ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأزرق" أو محيطه. 

لبنان.. قوات الاحتلال تفجر النادي الحسيني في بلدة العديسة بقضاء مرجعيونمقترح أمريكي بتمديد عمل "الميكانيزم" ليشمل كل حدود لبنانلبنان: زيارة رئيس المخابرات المصرية أتت لاستعداد مصر للمساعدة فى حل الأمور العالقة طباعة شارك جنوب لبنان بلدة الجرمق نواف سلاًم قرية بليدا الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن رفضها قانون السيادة الإسرائيلية في الضفة
  • هل أعلن جوزاف عون الحرب على إسرائيل؟.. دعا الجيش اللبناني للقتال
  • من جديد .. الاحتلال يشعل نيران الحرب في الجنوب اللبناني
  • إصابة مواطن فلسطيني واعتقال آخر خلال اقتحام العدو الإسرائيلي مدينة نابلس
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال نفذ 10 غارات جوية على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس فجر اليوم
  • الرباعية.. من المفاوض؟ وعلى ماذا التفاوض؟
  • إشكال في التبانة.. إطلاق نار والجيش يتدخل
  • بالفيديو.. الجزيرة نت ترصد قطف الزيتون بجنوب لبنان بعد عامين من الحرب
  • رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني: مصر هي الحاضن الرئيسي للقضية الفلسطينية