من هي ندى كوسا المرشحة للفوز بلقب ملكة جمال الكون؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تصدرت ندى كوسا التريند في لبنان وذلك بعد الإعلان عن ترشحها لمسابقة ملكة جمال الكون .
وكتبت عبر حسابها على موقع انستجرام :" لبنان في حالة حرب، كل يوم، نشعر بالحزن ونحن نشاهد بلدنا يُدمر وأحباءنا يُنتزعون منا، قلبي يتألم، وجزء مني لا يريد المغادرة في هذه اللحظة، لكن لدي واجب، واجب تجاه الناس الذين آمنوا بي، تجاه لبنان، لا يمكن للمسرح الدولي أن يكتمل ولن يكتمل بدوننا".
وأضافت: "سأمثل لبنان بفخر في مسابقة ملكة جمال الكون، وسأحرص على إيصال أصواتنا - حتى همساتنا، سأخبر العالم بما نمر به، وسأذكرهم بجمال وتاريخ وروح شعبنا التي لا مثيل لها، ستظهر قدرتنا على الصمود والقوة والرؤية والشجاعة، هذا من أجل لبنان".
ونكشف لكم أبرز المعلومات عن ملكة جمال لبنان المرشحة لحصد لقب ملكة جمال الكون :
من مواليد عام ١٩٩٨ وتبلغ من العمر ٢٨ عاما .
تعمل اخصائية نفسية .
شاركت في عدة إعلانات تجارية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل ملكة جمال لبنان ندى كوسا ملكة جمال مسابقة ملكة جمال الكون ملکة جمال الکون
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
أكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر مِن يونيو كل عام، أنَّ الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعيَّة واجبٌ شرعيٌّ وإنسانيٌّ، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام قد دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض، وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمةً إلهيَّةً ومسئوليَّةً مشتركةً بين البشر جميعًا.
وبين المجمع أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد حذَّر مِنَ الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها: الإهمال البيئي، والتعدِّي على الغابات والمياه والتُّربة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة الإسلاميَّة جعلتْ إحياء الأرض الميتة مِن أعمال البر، كما رسَّخ النبي ﷺ هذه المعاني في الحديث الشريف: « إنْ قامتِ السَّاعة وفي يَدِ أحدِكم فَسِيلَةٌ، فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يَغرِسَهَا فليَغرِسْها »، في دلالة واضحة على أنَّ الإصلاح البيئي عملٌ لا يتوقَّف حتى في أشد لحظات المصير الإنساني حرجًا.
وشدد المجمع على أنَّ التصحُّر والجفاف تهديدٌ مباشِرٌ للأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبِلة، لافتًا إلى أنَّ الدِّين الإسلامي يربط بين العبادة والسلوك البيئي، ويحثُّ على ترشيد استهلاك المياه، وحماية الغطاء النباتي، والعمل الجماعي؛ مِن أجل وَقْف زَحْف التصحرُّ، وصَوْن حقِّ الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.
ودعا في هذا السِّياق إلى تفعيل الوعي البيئي مِن خلال المنابر الدِّينيَّة والإعلاميَّة والمؤسَّسات التعليميَّة، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعيَّة بوصفها أمانةً في أعناقنا جميعًا، مشدِّدًا على أهميَّة الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي مسئول يُدرِكُ خطورة التصحُّر، ويسعى بجِدٍّ إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة؛ حفاظًا على الحاضر، وصيانةً للمستقبَل.
وكيل الحديدة يلتقي مدير منظمة “رؤيا أمل” لبحث مشاريع مياه حيوية في الخوخة