مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
توجَّه الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى أذربيجان لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، والمشاركة في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر.
وصرَّح المفتي قُبيل مغادرته بأن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".
وأكَّد المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية مفتي الجمهورية اذربيجان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل مفتي بوروندي لبحث سُبُل تعزيز دعم التعاون الديني.. صور
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الشيخ سالم ناياباجوبو، مفتي جمهورية بوروندي، يرافقه عمر نتيزيمبيريه، سفير بوروندي بالقاهرة، و عيسى موزيهي سلفاتور، الأمين العام للرابطة الإسلامية ببوروندي؛ لبحث آفاق التعاون وتعزيز الدعم العلمي والدعوي والتدريب الديني.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب البورونديين، بما يتيح لأكبر عددٍ ممكن من أبناء بوروندي الالتحاق بالأزهر الشريف ونهل علومه، إلى جانب إيفاد مبعوثين أزهريين لدعم المدارس الدينية في بوروندي، واستضافة الأئمة البورونديين لمدة شهرين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتلقي برامج تدريبية متخصصة تراعي احتياجات المجتمع البوروندي، وتمكِّنهم من معالجة قضايا مجتمعاتهم الدينية والفكرية بما يُسهم في نشر قيم الوسطيَّة وتصحيح المفاهيم.
وأوضح فضيلته أنَّ الأزهر الشريف يضع التعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية ضمن أولوياته، مؤكدًا أنَّ الاستثمار في التعليم وتدريب الأئمَّة ليس مجرد خدمة علميَّة، بل هو مشروع حضاري شامل يهدف إلى ترسيخ الاستقرار المجتمعي والحفاظ على الهوية الدينية الأصيلة، مع تعزيز قيم التسامح والتعايش، من خلال مناهج علمية رصينة تراعي خصوصية المجتمعات وثقافاتها، مع الانفتاح على المستجدات الفكرية بشكل متوازن.
من جانبه، أعرب مفتي بوروندي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الأزهر يمثل مرجعًا علميًّا ودعويًّا موثوقًا للمسلمين في بوروندي وفي إفريقيا بوجهٍ عامٍّ، مشيرًا إلى أن التعاون مع الأزهر سيُسهم في تطوير قدرات الأئمة والدعاة في بلاده، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع البوروندي بأكمله.