ارتفاع أسعار النفط.. وبرنت يتداول أعلى 74 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في مستهل تداولات الأسبوع اليوم الإثنين، مدفوعة بقرار تحالف أوبك+ بإرجاء تخليه عن جزء من تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهر واحد.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 1.70% إلى 74.34 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 1.
وأصدرت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+"، أمس الأحد، قرار بتأجيل زيادة في الإنتاج كان من المقرر تطبيقها في ديسمبر لمدة شهر إضافي.
وقال التحالف، في بيان اليوم، إنه سوف يتم العمل بحزمة التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر المقبل، وإن الدول الأعضاء أكدت على التزامها الجماعي بمستهدفات الإنتاج المتفق عليها.
أسعار النفط تتراجع بنسبة 6% بعد قرار الدول المصدرة بخفض الانتاجية
«أوبك» يتعافى بعد فتح حقول النفط ومرافئ التصدير المغلقة في ليبيا
وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنت ارتفاع أسعار النفط تحالف أوبك أسعار العقود الآجلة 74 دولارا للبرميل
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تصعيد الشرق الأوسط يؤجل مشاريع اقتصادية كبرى ويهدد قطاع السياحة
أكد الدكتور محمد شعراوي، الخبير الاقتصادي، أن البيان الصادر عن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني يعد جرس إنذار حقيقي للاقتصادات العالمية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التداعيات الاقتصادية للحرب لا تقل خطورة عن تبادل الضربات العسكرية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن "فيتش"، باعتبارها واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني عالميًا، حذّرت من تأثيرات مباشرة قد تطال التصنيفات الائتمانية لعدد كبير من الدول، وبخاصة دول الشرق الأوسط، نتيجة تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
وأشار إلى أن أسعار النفط ارتفعت بسرعة من 65 إلى 75 دولارًا خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يعيدنا إلى أجواء أزمة أوكرانيا وروسيا، ولكن هذه المرة السبب هو تهديد إمدادات النفط، مما يعني أن العالم على أعتاب موجة تضخم جديدة، قد تدفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة من جديد، بعد أن كانت على وشك البدء في خفضها.
وأضاف أن البنك الفيدرالي الأمريكي تراجع عن قرار خفض الفائدة مؤخرًا، وفضّل تثبيتها بسبب تصاعد المخاوف من الحرب واتساع نطاقها وتأثيرها على التجارة العالمية، وخاصةً في منطقة البحر الأحمر ومضيق هرمز، الذي أصبح تحت أعين العالم.
وأشار شعراوي إلى أن تكاليف الشحن العالمية ارتفعت بشكل كبير، نتيجة تخوف السفن من المرور في هذه المناطق الحساسة، مع تزايد التهديدات التي يفرضها الحوثيون أو تصاعد التوترات الإقليمية.
وأكد أن وكالة "فيتش" أبدت قلقًا واضحًا من احتمال توسع الحرب ومشاركة أطراف إضافية، وهو ما ينذر بأزمة اقتصادية عالمية جديدة قد تتجاوز في تأثيرها أزمات سابقة مثل جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع شعراوي أن القلق لا يقتصر على النفط فقط، بل يمتد إلى قطاعات حيوية أخرى كالسياحة، مشيرًا إلى أن مصر أجلت افتتاح المتحف المصري الكبير رغم التحضيرات الكبيرة، في خطوة تعكس مدى تأثير التصعيد العسكري على القرارات الاقتصادية.
واختتم حديثه بالتأكيد، أن العالم الآن يعيش على حافة أزمة اقتصادية كبرى، قد لا تحتمل التأجيل أو التباطؤ في معالجتها، مشددًا على ضرورة الوصول لحل سياسي عاجل قبل أن تدفع البشرية الثمن غاليًا.