4 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، بمقتل معلمة بعد اقتحام منزلها من قبل مجهولين في حي الأنصار وسط محافظة النجف.
وقال المصدر أن “مسلحين مجهولين أقدموا على قتل معلمة شابة من مواليد 1997، تعمل في مدرسة أهلية، وذلك بعد اقتحام منزلها في حي الأنصار وسط محافظة النجف”.
وأضاف، أن “المسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على الضحية، مما أدى إلى وفاتها في الحال، فيما لم تُعرف أسباب الهجوم حتى اللحظة”.
في السياق، باشرت شرطة محافظة النجف تحقيقاتها حول الجريمة، في محاولة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة، وفق المصدر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل مدنية في تعز برصاص قناص حوثي جنوب غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن جريمة جديدة طالت امرأة مدنية في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، بعد أن استهدفها قناص تابع لجماعة الحوثي أثناء وجودها داخل منزلها.
وقالت المقطري، في منشور على منصة “إكس”، إن الضحية، وتُدعى سعيدة محمد السيلاني (50 عامًا)، قُتلت ظهر الأربعاء إثر طلقة قنص مباشرة اخترقت جسدها وهي داخل منزلها في قرية القحيفة بمديرية مقبنة.
وأوضحت أن الرصاصة أُطلقت من موقع يتمركز فيه قناصة حوثيون بجبل جريدم المطل على القرية.
الحادثة، بحسب المقطري، ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة ضد المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن طفلاً في منطقة كرش بمحافظة لحج تعرض الثلاثاء لاستهداف مباشر أدى إلى إعاقته الدائمة، فيما شهدت المسيمير قبل أسبوعين مجزرة مروعة راح ضحيتها امرأة وأُصيب ستة أطفال، بُترت أطراف ثلاثة منهم جراء القصف الحوثي.
ووف المقطري الأوضاع الإنسانية في المناطق المتاخمة لجبهات القتال بـ”سلسلة من الموت المتواصل، وحياة يومية تسودها مشاعر القهر والفزع”، مؤكدة أن استهداف المدنيين يتم بشكل ممنهج ومتكرر، في ظل غياب إجراءات الردع والمحاسبة الدولية.
ودعت المقطري المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية إزاء ما وصفتها بـ”الجرائم المنسية”، التي تقوّض حقوق الإنسان في مناطق النزاع، وتُفاقم المعاناة المستمرة للمدنيين.
وتواجه جماعة الحوثي اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد السكان في مناطق المواجهات، وسط مطالبات حقوقية متواصلة بفتح تحقيقات دولية، وتعزيز الحماية المدنية، وإنهاء الإفلات من العقاب.