عمرو درويش يطالب البرلمان بالوقوف ضد محاولات أهل الش للتشكيك في قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وجه عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب الشكر لإدارة الحوار الوطني واللجنة الفرعية واللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، التى صاغت وأعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مضيفا في كلمته أمام الجلسة العامة اليوم الاثنين ,أننا استطعنا الوصول إلى حاله من التوافق ما بين كل الجهات المختصة والمنظمات المهتمة والقوى الوطنية والسياسية وحزب الأغلبية والمستقلين والأحزاب التى تمثل هذا البرلمان .
وأشاد "درويش" برئيس المجلس المستشار دكتور حنفى جبالى مؤكدا أنه قامه قانونيه نفتخر بها ,ويستمع لكافة الأراءا بصدر رحب ,ويعمل فى ظل إطار يحكمه الدستور والقانون ,مشيرا إلى أن حديثى يتعلق بالهجمه الشرسه التى نشهدها منذ إعلان البرلمان بدء مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائيه , لانه فى حقيقة الأمر يستدعى أن نكون صف واحد كما حدث أثناء مناقشات اللجنة الفرعيه والمشتركه .
كما وجه "درويش" التحيه للقائد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أخذ على عاتقه الدفاع عن هذا الوطن ,ويجب على البرلمان احد خطوط الدفاع الأولى الوقوف أمام ما نسمعه ليس فقط من أهل الشر ولكن من منظمات دوليه تدعى البحث عن حقوق الإنسان ويجب أن تستحى تلك المنظمات حيث أن المواثيق الدوليه والمعاهدات الإنسانيه تحطمت أمام قوة وطغيان الشر الذى نراه منذ سنوات عديده .
وتابع "نائب التنسيقية ": مايهمنا أن نوجه للمواطن المصرى الذى مثل الصخرة التى تحطمت عليها مخططات تقسيم هذا الوطن أن هذا المشروع تاريخى يمثل ويتفق مع المعاهدات الدولية والمواثيق الإنسانية ,والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وعلينا أن نفتخر جميعا ونكون رأس الحربه أمام تلك المنظمات التى تعمل منذ أسبوع على تحطيم ,معنويات الشعب المصرى على مشروع القانون , معلنا موافقته على القانون من حيث المبدأ
ودعا "درويش" مجلس النواب إلى الموافقة على مشروع القانون كما أدعوا الشعب المصرى للإطلاع على هذا المشروع للوقوف على الجهد الذى بذل لإصداره ومايحتويه من مواد تحافظ على احترم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب التنسيقية عمرو درويش قانون الإجراءت الجنائية النائب عمرو درويش لجنة الإدارة المحلية تنسيقية شباب الأحزاب مجلس النواب قانون الإجراءات
إقرأ أيضاً:
يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟
بعد أن وصل إلى نهاية سباق الـ(50 متر)، فجأة توقفت عضلة قلبه، ليسقط يوسف فى قاع حمام السباحة، دون أن ينتبه إليه أحد رغم وجود عشرة حكام ومثلهم مسعفون، على حافتى الحمام، لكن الإهمال أغشى عيونهم حتى ظل 10 دقائق فى القاع، ليكتشفه زميله فى الجولة التالية للسباق، فيخرجوه جثة هامدة، ولإرضاء ضمائرهم الميتة قاموا بإسعافات شكلية، هروبًا من المسئولية!!
هذا ما روته الدكتورة فاتن والدة الطفل بدموعها، فى بلاغها للفضائيات محذرة من ضياع حق ابنها، ومطالبة بتدخل الضمائر الحية ثأرًا لروح يوسف.
والحقيقة أن يوسف محمد عبدالملك ابن الاثنى عشر ربيعًا، الحاصل على الذهبية للسباحة بمنطقة بورسعيد كأحد أنائها، جاء مشاركًا بكامل قواه البدنية، فى بطولة الجمهورية للسباحة لمسافة خمسين مترا، لم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا مصيره أو تلك نهايته، خاصة وهو الحاصل من قبل على ٨ بطولات فى مشواره السباحى، كما يشهد بذلك نادى الزهور الذى ينتمى اليه ويمثله كأحد ابطاله.
فى ذلك اليوم المشئوم استعد يوسف كعادته، فى كامل لياقته وبدأ يسخن للسباق فى حيوية ونشاط، بعيدا عن اية منشطات حسبما أكد والده، ردًا على الاتهامات الباطلة التى حاول أن يدافع بها البعض لتبرير قصورهم.
وكالعادة كان والداه ينتظرانه بالمدرجات، لاصطحابه بعد المسابقة إلى البيت، لكنهما هذه المرة تفاجأ بـ(تروللى) يحمل جسمانه إلى المستشفى، ليكتشفا موت ابنهما غرقًا دون أن تجرى له الإسعافات الطبية الواجبة!!
ومن واقع مهنتها كطبيبة تتساءل الأم المكلومة: أين (البى سى آر) لمحاولة إنقاذه، ولماذا لم يتدخلوا بأنبوبة حنجرية لشفط المياه من الرئة، أو عمل صدمات لإنعاش قلبه وإعادة تنفسه، وحتى الإسعاف التى نقلته لا توجد بها اية تجهيزات، وتواصل حديثها الباكى: قتلوا ابنى، وأخشى ان يضيع حقه!!
وبدورنا نتساءل:كيف يحدث هذا وسط صرح رياضى كبير كالاتحاد المصرى للسباحة، وداخل استاد القاهرة فى بطولة دولية، تم التجهيز لها بأمهر المسعفين وأفضل الحكام، والأطقم الطبية ذات الكفاءة العالية، والأغرب من هذا أن يخرج كل مسئول ليلقى بالتهمة على غيره، فى ظل كود طبى ولوائح قانونية تحدد مسئولية كل جهة كما يقول وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى، الذى اكتفى بإطلاق اسم الشهيد يوسف على أحد حمامات السباحة الذى لقى حتفه فى بطنها!
معالى الوزير نطالبك كأب قبل أن تكون وزيرًا، ألا تغلق ملف يوسف دون أن تعاقب الجناه الذين قتلوه بالاهمال مع سبق الإصرار والترصد!!
وتبقى التحية واجبة للنيابة العامة التى فتحت ملف الواقعة، وأمرت بحبس الحكم وثلاثة من المسعفين على ذمة التحقيق، الذى سيطول بالقطع رئيس الاتحاد، ورئيس نادى الزهور وكل المشاركين فى الجريمة،
أيا كانت مواقعهم، حتى تهدأ روح يوسف بعد القصاص لها، وتشعر أمه بانها أخذت حقه، وما زال التحقيق مستمرًا.