المدرسين واقفين يتفرجوا.. والد ضحية مدرسة بورسعيد يكشف تفاصيل الواقعة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف عمر مهران والد ضحية مدرسة بورسعيد، تفاصيل وفاة ابنه بعدما قام طالب بطعنه بسلاح أبيض "مطوة"، داخل حوش مدرسة بورسعيد الميكانيكية بمحافظة بورسعيد، ما أدى إلى وفاته.
وأضاف "مهران"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: "بداية الأزمة تعود لبداية العام الدراسي الجديد، حيث قام الطالب بالتعدي على ابنه بالخوزة وضربه على رأسه، ثم قام ابنه برد الضربة بعد ذلك، قبل أن يتم الفصل بينهم من الطلاب في المدرسة".
وتابع: "أمس دخل الطالب ومعه سلاح أبيض ، وفي حوش المدرسة أمام الطلاب والمدرسين قام بطنعه في صدره وقلبه، دون أن يتحرك أحد من المدرسين أو الطلاب".
وأوضح عمر مهران، أن مستشفى الزهور استقبلت ابنه في حالة سيئة متأثرًا بإصابته في القلب، بعد اعتداء زميله بالمدرسة عليه ، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه وهبوط في الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب نتيجة الإصابة، مطالبا بالقصاص وعدم التسامح لأن ابنه رحل.
والد ضحية مدرسة بورسعيد طعن طالب بسلاح أبيض ضحية مدرسة بورسعيد محافظة بورسعيدتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي طعن طالب بسلاح أبيض محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية
نعي اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الطفل زياد ذو الـ11 عامًا الذي توفي مساء أمس، في حادث اصطدام المعدية بالرصيف
وقد أعرب المحافظ في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وطالب محافظ بورسعيد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم
وقد شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء امس أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرج إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند مشاهدته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.
وقد توفى طفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها في حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى ببورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث كان قد نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتبين أن المتوفى الطفل زياد محمد محمد حامد " ١١ سنة " المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد متأثراً بإصابته بنزيف داخلي وتكسير عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، وأهالي الطفل وصلت إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.
وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وتعرّضه لإصابات خطيرة قبل أن تتفاقم حالته لاحقًا.
وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وأُصلح العطل وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حاله من الحزن على أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة اخرى ويجري استكمال الإجراءات القانونية.