بين ترامب وهاريس.. من يفضل الإسرائيليون؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قبل ساعات من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أظهر استطلاع جديد للرأي أن الإسرائيليين يعتقدون أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيكون الأفضل لمصالح إسرائيل. حسب استطلاع للرأي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" ونشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقد اختار ما يقرب من 65 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كرئيس للولايات المتحدة القادم.
وفي المقابل قال 13 في المائة فقط إنهم يريدون رؤية المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس تفوز في الانتخابات.
واعتبر حوالي 15 في المائة من المستجوبين أنه لا يوجد فرق بالنسبة لإسرائيل بين المرشحين، بينما يقول 7 في المائة إنهم لا يعرفون.
وكشف الاستطلاع أن 72% من اليهود في إسرائيل يرون أن فوز ترامب سيكون أكثر فائدة للمصالح الإسرائيلية، مقابل 11% فقط يفضلون فوز هاريس.
أما بين العرب الإسرائيليين، فقد رأى 46% منهم أن لا فرق بين المرشحين، بينما فضل 27 في المائة فوز ترامب و22.5 في المائة فضلوا فوز هاريس.
وأظهرت النتائج أيضا تفاوتا في المواقف بين التوجهات السياسية، حيث فضل 42 في المائة من ناخبي الأحزاب اليسارية فوز هاريس، مقابل 29 في المائة يدعمون فوز ترامب.
في حين يفضل 52 في المائة من ناخبي أحزاب الوسط فوز ترامب، مقابل 14% لهاريس، ويزداد التأييد لترامب بين ناخبي اليمين ليصل إلى 90 في المائة، مقابل 3 في المائة فقط يدعمون هاريس.
وقد أجري هذا الاستطلاع مابين 28 أكتوبر و3 نوفمبر، وشمل ما مجموعه 750 مشاركا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستطلاع دونالد ترامب كامالا هاريس إسرائيل العرب الإسرائيليين الانتخابات الأميركية دونالد ترامب كامالا هاريس انتخابات 2024 إسرائيل استطلاع رأي الاستطلاع دونالد ترامب كامالا هاريس إسرائيل العرب الإسرائيليين أخبار أميركا فی المائة من فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، حيث حصل على 48 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين ارتفعت حصة المعارضة إلى 62 مقعدًا، وهو ما قد يمنحها القدرة على تشكيل حكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.
الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس وشمل 500 مشارك من اليهود والعرب، يعكس مزاجًا عامًا ساخطًا على الأداء الحكومي في ظل استمرار الحرب على غزة، الضربات الصاروخية التي طالت مطار بن جوريون، وتعليق معظم شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها إلى إسرائيل، إضافة إلى أزمة الأسرى غير المحلولة، وتجنيد الاحتياط على نطاق واسع.
وفي أحد السيناريوهات التي تناولها الاستطلاع، تراجعت شعبية حزب يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى 24 مقعدًا، بينما ارتفع رصيد نتنياهو في هذه الحالة إلى 46، لكنه لا يزال بعيدًا عن الأغلبية. وفي حال تشكيل حزبين جديدين أحدهما بقيادة بينيت والآخر لمجموعة من جنود الاحتياط، يحصل الأول على 22 مقعدًا والثاني على سبعة، مما يرفع حصة المعارضة مجتمعة إلى 64 مقعدًا.
خريطة المقاعد البرلمانية وفق نوايا التصويت:
الليكود (نتنياهو): 23 مقعدًا (ارتفاع طفيف من 21)
إسرائيل بيتنا: 17 مقعدًا
الوحدة الوطنية: 16 مقعدًا
الحزب الديمقراطي: 16 مقعدًا
يش عتيد: 13 مقعدًا
شاس وأوتسما يهوديت: 9 مقاعد لكل منهما
يهدوت هتوراه: 7 مقاعد
الأحزاب العربية (حداش-تعال، وراعم): 5 مقاعد لكل منهما
الصهيونية الدينية وبلد: أقل من نسبة الحسم (2.3% و1.9% على التوالي)
وفي سيناريو آخر تراجع فيه الليكود إلى 21 مقعدًا، حصل حزب بينيت الجديد على 24، فيما ظل الديمقراطيون على 11، ويش عتيد وإسرائيل بيتنا على 10 لكل منهما. أما الكتلة المؤيدة لنتنياهو فارتفعت إلى 46 مقعدًا فقط، بينما استحوذ معسكر المعارضة بقيادة بينيت على 64 مقعدًا.
الاستطلاع تطرق كذلك إلى قضايا وطنية حيوية، منها تجنيد المتدينين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، حيث أيد 47% إرسال أوامر استدعاء إلى كل من هو مؤهل قانونيًا للخدمة العسكرية، وفقًا لتوجيهات رئيس الأركان. بينما فضل 40% تمرير تشريع تدريجي لإدماج الحريديم في الخدمة، و13% لم يحددوا موقفهم.