انتحار ضابط إسرائيلي خلال استدعائه للخدمة الطارئة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وردت أنباء، مساء اليوم الاثنين، عن حادثة انتحار ضابط احتياط برتبة رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، إذ أنهى حياته خلال استدعائه للخدمة الطارئة.
وجاء في تفاصيل الخبر، نقلًا عن رسالة عاجلة وصلت إلى وزير الدفاع يوآف جالانت، أن الضابط عساف داغان، الذي كان في طريقه إلى القاعدة العسكرية، تم العثور عليه ميتًا في أحد الحقول بجوار سلاحه الشخصي.
פרסום ראשון: נווט הקרב לשעבר רס"ן אסף דגן שם קץ לחייו כשהיה בדרכו ליום מילואים ביחידתו >>> https://t.co/C2PeJISEmV@YoavBorowitz
— כאן חדשות (@kann_news) November 4، 2024ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أوضحت الرسالة أن وحدة الضابط كانت في حاجة ملحة لتعزيز القوى البشرية يوم وفاته، حيث جرى استدعاؤه مع آخرين للالتحاق بقاعدة كريا العسكرية فورًا.
ووفقًا لمحتويات حقيبته التي كانت بجواره، يُستدل على أنه كان مستعدًا لبدء نوبته العسكرية، إذ تضمنت حقيبته معدات شخصية كالهاتف والشاحن والسماعات والمفاتيح، إضافةً إلى ملابس الخدمة.
من جهة أخرى، طالبت عائلته بإقامة مراسم عسكرية لتشييع جثمانه، إلا أن الجيش رفض طلبها. يُذكر أن
عساف داغان، البالغ من العمر 38 عامًا، قد أنهى خدمته النظامية قبل حوالي ثلاث سنوات، ولكنه واصل العمل في صفوف الاحتياط منذ ذلك الحين.
بدأ مسيرته العسكرية في وحدات المظليين، ثم تقدم ليصبح ضابطا، حيث خدم أيضًا في حرب لبنان الثانية وتطوع لاحقا في تدريب الطيران.
وأفادت والدته بأن نجلها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة خلال السنوات الأربع الماضية منذ انتهاء خدمته الرسمية، كما ورد في رسالة تركها لوالدته أنه شعر بأنه وجد الراحة بعد معاناته، ما يعكس الظروف النفسية الصعبة التي كان يمر بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي يوآف جالانت لبنان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.