الانتخابات الأمريكية 2024.. تعبئة 245 عنصرًا من الحرس الوطني لتأمين الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عن تعبئة حوالي 245 عنصرًا من الحرس الوطني في واشنطن وبقية الولايات المتحدة، في إطار استعداداتها للانتخابات المقبلة. حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ويأتي هذا القرار في ظل الأوضاع الأمنية المتزايدة التي تشهدها البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى ضمان سلامة العملية الانتخابية وتفادي أي أحداث قد تعكر صفوها.
وأكدت مصادر أن الحرس الوطني سيلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأمن وحماية المواطنين، بما يضمن إجراء الانتخابات بشكل سليم وآمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الحرس الوطني الأمريكي ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
هل أرسل ترامب الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لوقف الشغب حقا؟
ذكرت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية أن أمْر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر ما لا يقل عن ألفين من عناصر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، لم يكن مفاجئا، وله هدف خفي.
وجاء قرار ترامب بعد موجة احتجاجات اندلعت على خلفية مداهمات نفذتها قوات الهجرة الفدرالية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبرlist 2 of 2"النجاة من سجون سوريا" فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسدend of listوأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير لها نشر اليوم الاثنين أنه على الرغم من أن القرار الرسمي يزعم أن الهدف هو "إعادة الاستقرار"، إلا أن سياقه وتوقيته يشيران إلى رسالة عقابية موجهة للسلطات المحلية في كاليفورنيا، التي عُرفت بموقفها المناهض لسياسات ترحيل المهاجرين التي تتبناها إدارة ترامب.
إثارة للفتنةوأكدت أن إرسال الحرس الوطني تم دون موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم الذي قال على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): إن نشر قوات الحرس الوطني "مثير للفتنة بشكل متعمد ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات".
واندلعت المظاهرات في مناطق مثل "باراماونت" و"كومبتون"، وسرعان ما تحولت إلى مواجهات مع قوات الأمن الفدرالية، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، في مشهد يعيد إلى الأذهان توترات سابقة بين السلطات الفدرالية والحكومات المحلية.
إعلانوبحسب إيكونوميست، فإن اللافت أن حاكم كاليفورنيا، أعلن صراحة أنه لم يتلقَّ أي طلب مساعدة من سلطات لوس أنجلوس، مضيفا أن نشر الحرس الوطني يتم "بدون حاجة حقيقية" و"بهدف تأجيج التوترات".
فحتى مساء السبت، كانت الاشتباكات لا تزال تحت السيطرة إلى حد كبير، ولم تُبدِ السلطات المحلية أي إشارة إلى حاجتها لمساعدة فدرالية، توضح إيكونوميست.
كما أكدت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، أن المدينة قادرة على التعامل مع الموقف، محذرة من الانجرار إلى أعمال العنف.
من جهته، وصف نائب كبير موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، الاحتجاجات بأنها "تمرد عنيف"، فيما هدد وزير الدفاع بيت هيغسيث بإرسال قوات من مشاة البحرية المتمركزة في كاليفورنيا، "وهو ما يبدو أنه استمتاع باستفزاز ولاية كاليفورنيا"، وفق وصف الصحيفة البريطانية.
وترى إيكونوميست في ذلك تصعيدا نادرا قد يفتح الباب أمام مواجهة قانونية ودستورية، لا سيما أن تفعيل تدخل الجيش داخليا يخضع لقوانين صارمة، على رأسها "قانون بوسي كوميتاتوس" الذي يمنع استخدام القوات المسلحة في مهام إنفاذ القانون المدني.
وفي ظل هذا التصعيد -تتابع الصحيفة- يرى مراقبون أن إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لا يهدف فقط إلى السيطرة على الاحتجاجات، بل يحمل رسالة سياسية واضحة هو أن المدن التي تتحدى سياسات إدارة ترامب، خصوصا تلك التي تتبنى "سياسات الملاذ الآمن" للمهاجرين، ستدفع الثمن.