رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج بالقناة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع ممثلي شركة "سيراج الصناعية" وتحالف شركة "فيسرا الإماراتية" ( VESRA MEA LLC-FZ) ومجموعة هونيويل العالمية (Honeywell International) لاستعراض مشروع إنشاء مكونات منتجات الإضاءة وتصدير جزء منها للخارج بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحضر الاجتماع كل من وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيدة ليتيسيا لوبيز جارسيا، مديرة تطوير الأعمال والعمليات والتراخيص العالمية في "هونيويل العالمية"، و نبيل يوسف، رئيس مجلس إدارة "سيراج الصناعية"، و إبراهيم عبدالله، العضو المنتدب لشركة "فيسرا" الإماراتية، و عبدالرحمن إبراهيم، مدير المبيعات الإقليمي لشركة "فيسرا-مصر"، والربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، والدكتور محمد عبدالجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستثمار والترويج، و أحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
و أكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تُولي أهمية قُصوى لتوطين مكونات الصناعات المختلفة، بالتوازي مع زيادة الصادرات من هذه المكونات المُصنّعة محليًا، مُشيرًا إلى أن اجتماع اليوم يأتي لاستعراض موقف أحد المشروعات الواعدة التي تستهدف توطين مكونات منتجات الإضاءة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشراكة مصرية مع تحالف عالمي مُكون من شركة "هونيويل العالمية" و"فيسرا" الإماراتية.
و أشار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أن شركة سيراج الصناعية قد استكملت المرحلتين الأولى والثانية من مصنعها القائم في المنطقة الاقتصادية لإنتاج منتجات الإضاءة، مشيرًا إلى أنه جار استكمال الدراسات الخاصة بالمرحلة الثالثة تمهيدًا للبدء في غضون فترة قصيرة، مضيفًا أن الشركة لديها تصور مهم للغاية حول إنشاء مدينة صناعية تجمع مُصنّعي مكونات منتجات الإضاءة على غرار مدن عالمية قائمة في هذا الصدد.
وبدوره، استعرض نبيل يوسف، رئيس مجلس إدارة "سيراج الصناعية" موقف مصنع "سيراج" لمنتجات الإضاءة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، فيما بدأت تشطيبات المرحلة الثانية، كما بدأت دراسات الجدوى الخاصة بالمرحلة الثالثة من المصنع التي تستهدف إنتاج مكونات الكشافات ومكونات منتجات الإضاءة صديقة البيئة.
وأكد "يوسف" انه بتشغيل المرحلة الثالثة، سيتم تصنيع المكونات المعدنية لعدد من منتجات الإضاءة بالكامل في مصر، وأن 80% من المواد الخام لتصنيع هذه المكونات موجود في مصر، موضحًا أن هذه المرحلة من المُقرر أن تدخل حيز التشغيل خلال عامي 2025-2026.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة "سيراج الصناعية" إلى أن المرحلة الرابعة من المشروع تشمل إجراء دراسات مُعمّقة لإنتاج مُحول جهد منخفض لتشغيل منتجات الإضاءة، وذلك لأول مرة في مصر، موضحًا أنه من المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة في عام 2027.
وتطرق "يوسف" إلى أنه تم توقيع اتفاقية للإنتاج المشترك بين "سيراج" وشركة "فيسرا" المرخص لها من"هونيويل" بتصنيع منتجات "هونيويل لايتننج" التي تشمل الإضاءة التجارية والسكنية والصناعية الخارجية والداخلية .
وأكد أن هذا العقد يتيح إنتاج منتجات “Honeywell lighting” في مصنع “سيراج الصناعية” بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، وذلك بإجمالي استثمار قدره 15 مليون دولار أمريكي وطاقة إنتاجية تبلغ 2 مليون وحدة إضاءة داخل مصنع سيراج على مساحة 3700 متر مربع في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة ، مشيرًا إلى أن المصنع من المقرر أن يحقق إيرادات بقيمة 30 مليون دولار خلال 3 سنوات.
كما استعرض رئيس مجلس إدارة شركة سيراج الصناعية تصور الشركة لإقامة "مدينة النور" التي ستكون بمثابة مدينة صناعية تجمع المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة لإنتاج مكونات منتجات الإضاءة، لتأمين احتياجات السوق المحلية من هذه المكونات وتخصيص جزء منها للتصدير، مؤكدًا أن هذه المدينة ستُدر عوائد دولارية كبيرة.
وخلال الاجتماع، أعربت ليتيسيا لوبيز جارسيا، مديرة تطوير الأعمال والعمليات والتراخيص العالمية في "هونيويل العالمية"،عن سعادتها لعقد هذه الشراكة المهمة مع شركة فيسرا لتصنيع مكونات منتجات الإضاء من خلال شركة سيراج الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتصدير هذه المكونات إلى الكثير من الأسواق حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع عقد قناة السويس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي رئیس الهیئة العامة للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس رئیس مجلس إدارة هذه المکونات إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض خطة تحويل غرب رأس الحكمة إلى مركز سياحي وتنموي عالمي باستثمارات مستدامة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة واستعراض المخطط الهيكلي والرؤية التنموية الشاملة لمنطقة غرب رأس الحكمة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور وليد عباس، نائب أول رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد إبراهيم، نائب رئيس الهيئة.
مدينة عالمية جديدة على البحر المتوسطخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان الأهمية الاستراتيجية للمخطط الجديد، مؤكدًا أن منطقة غرب رأس الحكمة تستعد لتصبح واحدة من أهم المدن السياحية المتكاملة على ساحل البحر المتوسط، بفضل موقعها الفريد، وامتدادها الجغرافي المتميز، وإطلالتها المباشرة على البحر بواجهة ساحلية واسعة.
وأوضح وزير الإسكان أن منطقة غرب رأس الحكمة تعد امتدادًا وظيفيًا لمشروع رأس الحكمة العالمي، بما يعزز من قدرتها على تقديم أنشطة مكملة تخدم المنطقة الكبرى، ويرفع من جاذبيتها على خريطة السياحة الدولية.
أهمية استراتيجية وجغرافية فريدةوأكد الوزير أن المنطقة تتمتع بموقع استثنائي يجعلها مركز ربط إقليمي بين أوروبا وإفريقيا، نظرًا لقربها من ممرات بحرية دولية مهمة، وارتباطها المباشر بالطريق الساحلي الدولي، الذي يسهل الوصول إلى القاهرة والإسكندرية شرقًا، وإلى السلوم وليبيا غربًا.
كما أشار إلى أن وجود محطة القطار السريع بالموقع يعزز من القدرة اللوجستية للمنطقة، ويربطها بالموانئ والمدن الحيوية، ما يجعلها نقطة جذب ضخمة للاستثمارات العقارية والسياحية.
فرص اقتصادية وسياحية كبرىوتناول الوزير الأبعاد الاقتصادية للمخطط، لافتًا إلى أن المشروع يستهدف جذب استثمارات عالمية في قطاعات السياحة والإسكان والخدمات، فضلًا عن تطوير أنماط سياحية مختلفة، تشمل السياحة البيئية، والترفيهية، والثقافية، والتراثية.
كما يركز المشروع على استخدام الطاقة المتجددة لدعم التنمية الحضرية، بما ينسجم مع توجه الدولة نحو المدن الذكية والمستدامة منخفضة البصمة الكربونية.
تنمية مجتمعية وفرص عمل جديدةوأشار الشربيني إلى أن المخطط يحمل أبعادًا اجتماعية مهمة، إذ يوفر فرص عمل واسعة لأبناء مطروح وشمال الصحراء الغربية، من خلال المشروعات السياحية والخدمية والصناعية المقترحة، بما يساهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات المحلية.
كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز التكامل بين مدينة مرسى مطروح والمنطقة الجديدة باعتبار مطروح العاصمة الإقليمية للمحافظة.
مخطط شامل لتحقيق التنمية المستدامةوخلال العرض، استعرض وزير الإسكان المقومات الطبيعية للموقع، بالإضافة إلى القرارات التخطيطية والرؤية المقترحة، والتي تستهدف إنشاء مدينة ساحلية متكاملة تجمع بين الأنشطة السياحية والخدمية والإنتاجية.
وتشمل الرؤية المقترحة عددًا واسعًا من الأنشطة، أبرزها:
مناطق سياحية عالمية
أنشطة ثقافية وتراثية
مناطق ترفيهية وخدمية
مناطق سكنية متطورة
خدمات إقليمية متكاملة
أنشطة صناعية ولوجستية
بدائل تخطيطية لضمان أفضل استغلال للموقعواستعرض الوزير كذلك البدائل التخطيطية المختلفة التي تمت دراستها، موضحًا أن جميعها تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة للمنطقة بما يتوافق مع رؤية الدولة للتنمية العمرانية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن فريق العمل درس عدة سيناريوهات لتوزيع الأنشطة والكتل العمرانية بما يحقق أقصى استفادة من الطبيعة الساحلية للموقع، ويحافظ في الوقت نفسه على البيئة والتنوع البيولوجي بين الساحل والصحراء.
خطة شاملة لإعادة التسكين وتعويض الكياناتوفي السياق ذاته، قدم وزير الإسكان عرضًا تفصيليًا بشأن خطة إعادة تسكين وتعويض الكيانات الواقعة داخل نطاق المشروع، مؤكدًا أن الدولة تسير وفق سياسة واضحة تراعي حقوق جميع الكيانات والأهالي المتواجدين بالمنطقة، بما يضمن تعويضهم بمواقع ومساحات بديلة بشكل منصف.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من جزء كبير من إجراءات التفاوض، بينما تستمر الوزارة في استكمال الإجراءات المتبقية بما يتماشى مع الخطة العامة للتنمية العمرانية في الساحل الشمالي الغربي، وتحقيق أقصى استفادة من الأراضي الواقعة غرب رأس الحكمة.