"القومي لذوي الإعاقة" والصحة يفتتحان لقاء تعزيز وعي الكوادر الطبية بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان أمس، لقاءًا توعويًا لتعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بأحد فنادق القاهرة.
استعرض اللقاء في جلسته الأولى الخدمات المقدمة من قبل وزارة الصحة والسكان للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تناولت الجلسة المواد القانونية الخاصة بالصحة الإنجابية والأمراض الوراثية لذوي الإعاقة، بينما ناقشت الجلسة الثانية التأهيل الطبي والنفسي وأهمية الدعم المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، والحقوق الصحية وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما استعرضت الجلسة الثالثة للقاء الإجراءات التيسيرية الخاصة بإتاحة الحصول على الخدمات الصحية وأساليب دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع غيرهم من المنتفعين، كما تطرق الحديث في الجلسة الثالثة لأساليب التأهيل والرعاية المقدمة للإعاقات المكتسبة التي قد تنتج عن الحوادث.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن هذا اللقاء يأتي وفق توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بالمؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، بضرورة إنشاء نظام صحي رقمي متكامل شامل يعتمد على دقة الأرقام وجودة البيانات، مع تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات الصحية، بهدف زيادة الوصول إلى الخدمات الصحية الرقمية، والعمل على تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التنمية البشرية والاستثمار في البشر، الذي سيبدأ بالعمل على تعزيز الوعي والتدريب والتأهيل لكل المتعاملين مع شريحة مجتمعية يقدر عدد بالملايين وخاصة المرأة والطفل ذوي الإعاقة.
أشارت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، إلى أننا نحتاج للعمل سويا لتهيئة البيئة المكانية والمعلوماتية والنهوض ببرامج الحماية الاجتماعية وتنمية المهارات، من خلال الاستثمار في التمكين الاقتصادي، وتعزيز أطر سياسات الإدماج الاقتصادي والشمول المالي لتحقيق الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الأهلي والخاص، والاهتمام بالبحث العلمي والدراسات في هذا الشأن لحل المشكلات العملية في الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم واستحداث أطر تشريعية ومؤسسية تضمن ذلك.
أوضحت أنه انطلاقًا من استراتيجية وخطة عمل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي في مقدمتها الاهتمام بملف الصحة والسكان والتعليم والبحث العلمي، أنه الضروري الالتزام بتوفير الصحّة للجميع، وذلك يتطّلب اتباع نهج شامل لجميع أجهزة الحكومة وشرائح المجتمع، بما يشمل الاقتصاد والشؤون المالية والبنية التحتية والإسكان والنقل والطاقة والبيئة والقادة السياسيين والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية في الصحّة، لإقامة مجتمعات ذات صحّة جيدة وأكثر قدرة على الصمود والاستدامة، بإقامة حوار هادف، فضلًا عن تبادل الخبرات والتوصيات و الأفكار والتشبيك والبدأ في خطوات ملموسة بشأن أفضل السبل الكفيلة بإحراز التقدم في مجال تحقيق الصحة والتنمية للوصول لنتائج منصفة لأجيال الحاضر والمستقبل.
فيما وجهت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، رئيس المجلس القومي للسكان، الشكر للحضور نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، معربًا عن اهتمامه البالغ بتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية الخدمات المقدمة لهم.
أشارت خلال كلمتها التي ألقتها في اللقاء نيابة عن وزير الصحة، إلي أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية، عملت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الجهات المختلفة على تهيئة المستشفيات وتطوير البروتوكولات العلاجية لتوفير بيئة صحية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أوضحت أن كل الوحدات الصحية أصبح لديها الآن غرفة مشورة أسرية مدربة على كيفية التعامل مع الاعاقة ودمج ذوي الاعاقة في المجتمع و ايضا تعزيز البرامج التوعوية والتدريبية لتزويد الطاقم الطبي بالأدوات المناسبة التي تتيح لهم فهمًا أعمق لاحتياجات المرضى ذوي الإعاقة، وكيفية التعامل الأمثل معهم.
ودعت الألفي إلى ضرورة تضافر الجهود للحد من الإعاقة، وتوعية كل المقبلين على الزواج بأهمية إنجاب طفل معاف، وتلافي الإعاقة، وأوصت بالحد من زواج الأقارب لاسيما أن 30 % من الزيجات تكون من أقارب الدرجة الأولى والثانية، ومع هذا المعدل تترفع فرص الإصابة بالإعاقات، مؤكدة على أهمية الحصول على مشورة ما قبل الزواج بجانب التحاليل التي يتم توفيرها في وحدات الرعاية الصحية الأولية، وعلاج السكر وضغط الدم قبل الزواج لتلافي الإعاقات الذهنية والعيوب الخلقية في القلب والكلى.
شددت "الألفي" على أهمية تلافي زواج الأقارب لإنجاب أطفال أصحاء لاسيما أن في حالة أن أحد الشريكين أو كلاهما يحمل الجين الوراثي للأنيميا المنلجية وأنيميا البحر المتوسط، كما دعت إلى علاج التهابات الجهازين البولي والتناسلي لتلافي احتمالات إنجاب طفل مبتسر، فضلا عن الاستعداد بتناول الزوجة حمض الفوليك والحديد لمدة 6 أشهر قبل الحمل لتجنب إعاقات الجهاز العصبي والدوري وطيف التوحد وضعف الأداء المدرسي.
كما دعت لمحاربة الزواج المبكر الذي يحرم أطفالنا من طفولتهم، لاسيما أن هذا الزواج يتم دون إجراء تحاليل ما قبل الزواج والمشورة الأسرية ويعرض فتياتنا لتسمم الحمل والولادة القيصرية التي ترتفع معها معدلات الإصابة بالتوحد، ولنشجع كل شاب أو شابه مقبلين على الزواج بأهمية المباعدة الحقوقية بين الحمل المتعاقب من 3- 5 سنوات وتأجيل الحمل الأول لحين استعداد الأم لإنجاب طفل معاف، مؤكدة فتح باب الشراكة بين المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
من ناحية أخرى قالت الدكتورة نانيس عبد المحسن مدير عام الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية والإعاقة، أن الإدارة تعمل على الحد من الإعاقة قبل حدوثها، حيث بدأ العمل في ذلك منذ عام ٢٠٠٠ بعمل مسح لجميع المواليد بالجمهورية لمرض نقص هرمون الغدة الدرقية، الذي له تأثير سلبي على قدرات الطفل الذهنية والصحية، وخلال عام 2015 تم إضافة مرض بيلَة الفينيل كيتون للبرنامج القومي لفحص المواليد، وهو ضطراب وراثي نادر يتسبَّب في تراكُم حمض أميني يُسمَّى الفينيل ألانين في الجسم، وينشأ اضطراب بيلَة الفينيل كيتون نتيجة تغير في جين فينيل ألانين هيدروكسيلاز، ويتم الكشف عن هذا المرض من خلال المراكز العلاجية الموجودة في جميع محافظات مصر، وفي عام 2021 تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن 19 مرض وراثي للأطفال حديثي الولادة بالحضانات، فضلًا عن توافر مراكز تقديم الدعم والمشورة للأم والأسرة حول كيفية التعامل مع حالات أطفالهم، للوصول لأفضل النتائج الصحية.
فيما قدمت الدكتورة وفاء بنيامين عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ، عرضًا حول "الحقوق الصحية والإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة في ضوء حقوق الإنسان"، تناولت فيه أهمية الحق في الرعاية الصحية الشاملة والميسرة للأفراد بغض النظر عن إعاقتهم، وذلك ضمن إطار الكرامة الإنسانية وعدم التمييز، مستعرضة المعاهدات الدولية والتشريعات المصرية التي تدعم هذه الحقوق، وأبرزت التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة صحية آمنة وشاملة تلبي احتياجاتهم.
ومن جهتها قالت الدكتورة رنا هلالي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس، أن رؤية جامعة عين شمس هي مجتمع جامعي دامج بلا حواجز. يخدم ما لا يقل عن 2750 طالب من ذوي الإعاقة وآخرين من العاملين والموظفين، مشيرة أن الجامعة تعمل على محاور عدة للوصول إلي التنمية المجتمعية الدامجة، ومن أولويات الإدارة العمل على آليات تنفيذ بنود قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، وتوعية أعضاء هيئة التدريس والإدارين على ذلك، مع توفير الدعم الطبي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم التقييم الوظيفي للطلبه ، وكذلك توفير التدريبات لهم لضمان استقلاليتهم، مع إتاحة المناههج التعليمية والبنية التحتية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، وتنظيم أنشطة مختلفة لدمجهم مع كافة طلاب الجامعة.
فيما أشارت داليا عاطف مسئول إدارة المرأة والطفل بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنسق عام اللقاء، إلى أن الحقوق الصحية والتمكين الصحي حق مكفول للأشخاص ذوي الاعاقة بموجب المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية ولكن يحتاج لتعزيز الوعي لتحسين جودة الخدمة، بما يمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول للتنمية، حيث تُعد الصحة والتعليم ركيزة أساسة في تقدم الأمم والمجتمعات.
أضافت "أننا نحتاج للعمل مع كافة الشركاء في الحكومة والمجتمع المدني، خاصة في القطاع الصحي والكوادر الطبية للوصول لخدمات تراعي معايير الجودة وتتناسب مع نوع وشدة الإعاقة، والعمل على إتاحة وتهيئة المستشفيات، وكذلك تدريب مقدمي الخدمات واستحداث وتطوير أدوات مناسبة للرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على رقمنة الخدمات الصحية وتوفير المعلومات، ورصد كافة البيانات والاحصائيات المتعلقة بالجوانب الصحية لهم، فضلًا عن الاستعداد للكوارث الأوبئة والتغيرات المناخية من خلال تعاون كافة الجهات والشركاء، والمتابعة الدورية لذلك".
من ناحية أخرى قال الدكتور علاء بلبع أستاذ العلاج الطبيعي وصاحب مبادرة “لا إعاقة”، إنه في الآونة الأخيرة ومنذ عام ٢٠١٨ الذي أطلق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي عامًا لذوي الإعاقة، اهتمامات الدولة أصبحت في تزايد مستمر يومًا بعد يوم دون توقف، متضمنة الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والحقوق الدستورية، بما يكفل لذوي الإعاقة التعايش في مجتمع صحي، يمكنه من تخطي الصعاب، ويجعله فردًا منتجًا في المجتمع، حيث أصبح هناك جهود حثيثة من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في عقد الدورات والندوات التوعوية، فضلًا عن كونه دائمًا حلقة وصل بين ذوي الإعاقة والمجتمع بمختلف أطيافه.
وفي ختام اللقاء خرج المجلس بعدة توصيات هامة منها تبني واستحداث مبادرات لتعزيز وعي الكوادر الطبية لتحسين جودة الحياة الصحية للأشخاص ذوي الاعاقة العمل على إقامة مشروعات وبرامج تعمل على تعزيز الصحة والرفاه للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة للمرأة والطفل، والتعاون بين الوزارت والقطاعات المتعددة للصحة بنهجاً شاملا بالشراكة بين شركاء التنمية وتبادل الخبرات المعرفية والرصد والتقييم والمتابعة الدورية من أجل سياسات صحية شاملة ودامجة، والعمل على اجراء دراسات وأبحاث تخدم ملف التنمية والاعاقة والصحة بالجامعات المصرية، ووصول الأشخاص ذوي الاعاقة الى التغطية الصحية الشاملة وتعزيز قدرات المنشآت الصحية و الكوادر الطبية والاداريين والتمريض و رفع كفاءتهم وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة، إدراج خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بمراكز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز وعي الكوادر باحتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة طبقا لنوع وشدة الإعاقة، دمج الصحة النفسية للاشخاص ذوي الاعاقة في سياسات التنمية، بحيث تكون جزءًا أساسيًا من برامج التنمية البشرية، ورفع كفاءة الخدمة بالمستشفيات لتناسب الأشخاص ذوي الاعاقة والاعلان عن فكرة الشباك الواحد لخدمة ذوي الإعاقة بها، وضرورة إنشاء نظام صحي رقمي متكامل شامل يعتمد على دقة الأرقام وجودة البيانات للأشخاص ذوي الاعاقة والرصد والمتابعة الدورية.
كما جاء من ضمن التوصيات توسيع الوصول إلى خدمات تنمية الأسرة الشاملة مع رفع الوعى بخدمات ووسائل تنظيم تقديم المشورة الأسرية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، والتأكيد علي تقديم برامج مشورة ما قبل الزواج وربطها بتحاليل ما قبل الزواج لتكوين أسرة واعية ومستقرة من أجل جيل سليم وصحي للحد من الإعاقة، وتوسيع الوصول إلى خدمات الصحة والإنجابية للفتيات والمراهقات ذوي الاعاقة خاصة في المناطق الأكثر احاحتياج ورعاية حقوق المرأة ذات الاعاقة الإنجابية، فضلاً عن تمويل مشروعات للخدمات الصحية من خلال صندوق قادرون باختلاف، وتبني حملة اعلامية توعوية لتعزيز وعي الكوادر الطبية لتحسين جودة الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك فيها الهيئات المعنية بالصحافة والاعلام في مصر، بالإضافة إلى الإعلان عن المجهودات المبذولة في الصحة والاعاقة بالجهات والهيئات على صفحة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشاركة المجلس بالموضوعات السابقة من خلال جلسات مخصصة في الدورة الثالثة من مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الصحة وزارة الصحة المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الاعاقة الصحیة للأشخاص ذوی التنمیة البشریة الخدمات الصحیة الرعایة الصحیة الصحة والسکان ما قبل الزواج لذوی الإعاقة والعمل على فضل ا عن من خلال
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تحدِّد مواعيد العام التأهيلي لمراكز الأشخاص ذوي الإعاقة
العُمانية: أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية قرارًا وزاريًا بشأن مواعيد بدء وانتهاء برامج التأهيل والتقييم والإجازات للعام التأهيلي 2025 /2026م لمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ووحدات التأهيل الحكومية ومراكز التأهيل الخاصة والأهلية، في إطار الجهود الرامية إلى توفير بيئة تأهيلية متكاملة وشاملة، تضمن استمرارية الخدمات واستقرارها، وتدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح القرار بداية العام التأهيلي 2025 /2026م في مراكز التأهيل الحكومية المتمثلة في: المركز الوطني للتوحد، ومركز التأهيل المهني، ومركز التدخل المبكر، ومركز الشّلل الدماغي والإعاقات الجسدية، ومركز متلازمة داون، ومراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ووحدات التأهيل يوم الأحد 24 / 8 / 2025م وينتهي يوم الخميس 2 / 7 / 2026م، على أن يبدأ الفصل الأول لهذا العام التأهيلي للمشرفين وأعضاء الهيئة التأهيلية والإداريين والعاملين في هذه المراكز التأهيلية الحكومية يوم الأحد 24 / 8 / 2025م إلى يوم الخميس 8 / 1 / 2026م، ويبدأ دوام الفصل الثاني يوم الأحد 25 / 1 / 2026م، وينتهي يوم الخميس 2 / 7 / 2026م.
كما يبدأ العام التأهيلي في مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة، ومراكز التأهيل التابعة للجمعيات الأهلية يوم الأحد 31 / 8 / 2025م، وينتهي يوم الخميس 25 / 6 / 2026م.
ويبدأ دوام الفصل الأول للعام التأهيلي 2025 / 2026م للملتحقين في جميع مراكز التأهيل الحكومية ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة، ومراكز التأهيل التابعة للجمعيات الأهلية يوم الأحد 31 / 8 / 2025م وينتهي يوم الخميس 8 / 1 / 2026م، ويبدأ دوام الفصل الثاني يوم الأحد 25 / 1 / 2026، وينتهي يوم الخميس 25 / 6 / 2026م.
وتضمّن القرار “مواعيد إجراءات بدء انتقال وإلحاق الأشخاص ذوي الإعاقة بمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة"، حيث تبدأ إجراءات نقل الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بمراكز التأهيل الخاصة من مركز تأهيل إلى مركز تأهيل آخر للعام التأهيلي 2025 / 2026م يوم الاثنين 1 / 9 / 2025م، وتنتهي يوم الخميس 16 / 10 / 2025م، كما يبدأ تقييم الراغبين في الالتحاق بالمراكز ووحدات التأهيل الحكومية من يوم الاثنين 6 / 1 / 2026م إلى يوم الخميس 7 / 2 / 2026م.
ويوضح القرار مواعيد الإجازات، حيث تبدأ إجازة نهاية الفصل الأول للعام التأهيلي 2025 / 2026م للمشرفين وأعضاء الهيئة التأهيلية والإداريين والعاملين في جميع مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والتابعة للجمعيات الأهلية يوم الأحد 11 / 1 / 2026م، وتنتهي يوم الخميس 22 / 1 / 2026م، وتبدأ إجازة نهاية العام التأهيلي 2025 / 2026م للملتحقين في جميع هذه المراكز يوم الأحد 28 / 6 / 2026م، وتنتهي يوم الخميس 27 / 8 / 2026م.
كما تبدأ إجازة نهاية العام التأهيلي 2025 / 2026م للمشرفين وأعضاء الهيئة التأهيلية والإداريين والعاملين في مراكز التأهيل الحكومية يوم الأحد 5 / 7 / 2026م، وتنتهي يوم الخميس 20 / 8 / 2026م، كما يجوز لمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة، ومراكز التأهيل التابعة للجمعيات الأهلية تنفيذ برنامج صيفي للحالات الملتحقة بها خلال إجازة نهاية العام التأهيلي يتضمن تقديم برامج التأهيل وبرامج أخرى بناءً على طلبهم خطيًا على أن يكون البرنامج خلال الفترة من يوم الأحد 28 / 6 / 2026م إلى يوم الخميس 27 / 8 / 2026م.
واشتمل القرار على "مواعيد برامج التوجيه والإرشاد الأسري الأول" للعام التأهيلي 2025 / 2026م لأولياء أمور الملتحقين في جميع مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية يوم الأحد 4 / 1 / 2026م إلى يوم الخميس 8 / 1 / 2026، وكذلك برنامج "التوجيه والإرشاد الأسري الثاني" يوم الأحد 21 / 6 / 2026م إلى يوم الخميس 25 / 6 / 2026م.