الثورة نت:
2025-08-03@06:29:33 GMT

جاهزون لأي تصعيد

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

 

تحركات أمريكية بريطانية صهيونية مشتركة ومكثفة من أجل الضغط على السعودية والإمارات ومصر لتشكيل تحالف عسكري يستهدف بلادنا، وذلك على خلفية عمليات الإسناد اليمنية لإخواننا في غزة وجنوب لبنان الذين يتعرضون لحرب إبادة صهيونية بمشاركة ودعم وإسناد أمريكي، تحت يافطة حماية الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر وباب المندب .


قطيع المرتزقة المحليين عملاء السعودية وعملاء الإمارات أيضا في حالة استنفار في انتظار توجيهات أسيادهم آل سعود وآل نهيان لتفجير الأوضاع عسكريا في مختلف الجبهات المحلية التي تخضع للهدنة المؤقتة، حيث يرى الأمريكي أن اشتعال الجبهات المحلية والمسنودة بالغطاء الجوي سيشكل ورقة ضغط على سلطة صنعاء من أجل إجبارها على إيقاف عمليات دعم إسناد غزة ولبنان والتي أثبتت فاعليتها وتأثيراتها المباشرة على الاقتصاد الصهيوني وألقت بظلالها السلبية على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني والشركات المتعاونة مع الكيان الصهيوني، وكبدتها خسائر كبيرة ، وهذا هو المستحيل الذي لم ولن نقبل به أو يتحقق بفضل الله وعونه وتأييده، فموقفنا الداعم والمساند لفلسطين ولبنان ثابت وغير قابل للنقاش أو المساومة والمقايضة، هذا عند اليمن قيادة وحكومة وجيشا وشعبا غير وارد البتة .
يخططون لشن هجوم واسع على الحديدة، ويضعون الخطط والسيناريوهات المتعلقة بذلك، ويطلقون العنان لخيالهم الواسع بالحديث عن إنزال جوي واسع، وعن عمليات عسكرية واسعة ومتنوعة، ويظنون بأن المسألة بسيطة وأن المهمة سهلة، وأن الأمر سيسير على ما يرام، وسرعان ما يعودون إلى رشدهم، ويعاودون مراجعة حساباتهم، لأنهم يدركون عواقب أي حماقة قد يرتكبوها في هذا التوقيت الحساس والخطير، ويدركون أيضا أن القوات المسلحة اليمنية التي جرعتهم مرارة الهزائم والنكسات في مختلف المناطق والجبهات لأكثر من عشر سنوات، باتت اليوم أكثر قوة وصلابة وفتكا من ذي قبل، وأن ما ينتظرهم اليوم إن هم قرروا السير خلف الإملاءات الأمريكية والصهيونية والبريطانية؛ فوق مستوى توقعاتهم، وسيشكل لهم ضربة موجعة وقاسية جدا .
نحن في اليمن جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني، ومن أراد أن يصطف معهما ضدنا فعليه أن يظهر نفسه، ويرينا قوته، وسيرى ما لا يسره، نحن لا نستهدف سوى الكيان الصهيوني من خلال عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر، ونستهدف ذات الكيان من خلال عملياتنا البحرية التي تطال السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وتلك التابعة للدول والشركات الملاحية المخالفة لقرار البحرية اليمنية بحظر التعاون مع الكيان الصهيوني ومنع الإبحار عبر المياه الإقليمية اليمنية إلى موانئ فلسطين المحتلة، كورقة ضغط على هذا الكيان لإجباره على إيقاف العدوان والحصار على غزة ولبنان، باعتبار ذلك نصرة لدين الله والمستضعفين واستجابة للأمر الإلهي الذي تضمنته الآية الكريمة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) .
يجب أن يفهم هؤلاء الأوغاد أن زمن التهديدات ولَّى وإلى غير رجعة، وأن القيادة اليمنية تعي وتدرك وتحيط بكل تحركاتهم وتمتلك بفضل الله كافة مقومات المواجهة لأي حماقات يخططون للقيام بها، ولمرتزقة الداخل بالتحديد نحذرهم من مغبة اللعب بالنار، عليهم أن يعوا جيدا أن المعركة اذا اشتعلت ستكون الفاصلة ولن تكون هنالك أي محطات ترانزيت أو وساطات ومبادرات لالتقاط الأنفاس وترتيب الصفوف، هم من وضعوا أنفسهم في هذا المأزق وعليهم أن يتحملوا تبعات وتداعيات وآثار ذلك، سنرد بكل قوة على أي اعتداء أو هجوم، ولن تكون هنالك أي اعتبارات لأي شيء، لأننا سنكون في مواجهة الجبهة المساندة للكيان الصهيوني، الجبهة التي تسعى لإيقاف عملياتنا المساندة لغزة ولبنان، وسنتعامل معهم بالطريقة المناسبة الكفيلة بتأديبهم وردعهم وتطهير البلاد من عمالتهم وخيانتهم وارتزاقهم، وعلى الباغي تدور الدوائر .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اسناد لا يتوقف قولا وعملا..اليمن يستهدف عمق الكيان

واظهرت مواقع تتبع ملاحي تفعيل صافرات الإنذار في 180مستوطنات صهيونية بينها تل أبيب.

والهجوم واحد من سلسلة هجمات يمنية متصاعدة منذ قرار اليمن اسناد غزة في نوفمبر من العام 2023.

وقاتل صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية ان ملايين "الإسرائيليين" دخلوا الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

وقالت القناة 12 الصهيونية تم إغلاق المجال الجوي في "إسرائيل" بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.

واعترف جيش العدو ان تم اطلاق 67 صاروخا باليستيا و18 طائرة مسيّرة من اليمن منذ مارس الماضي..وقالت  إذاعة جيش العدو: هذا هو الصاروخ الـ 15 الذي أطلقه اليمنيون على "إسرائيل" خلال الشهر الماضي بمعدل صاروخ واحد كل يومين

وأكّدت قيادات فلسطينية على أهمية الجبهة اليمنية ..مشيرة الى  أن الجبهة اليمنية باتت مصدر قلق كبير للاحتلال الصهيوني .

 منوهين إلى الارتياح في الشارع العربي والإسلامي من استمرار  اليمن في جبهته الإسنادية مع غزة، وضرب عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيّرة، واستهداف المناطق الحساسة للعدو، وخنقه اقتصادياً بعد فرض حصار بحري وجوي طال مطار اللّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" وميناء إيلات وحيفا في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يوزّع مئات السلال الغذائية على النازحين في سوريا ولبنان
  • وقفة طلابية في إب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • الأردن: نؤكد دعمنا للبنان في الأزمات
  • مدرب أوغندا: “جاهزون لمواجهة الجزائر وأدعو جماهيرنا للحضور بقوة”
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • اسناد لا يتوقف قولا وعملا..اليمن يستهدف عمق الكيان
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • حماس: جاهزون لاستئناف المفاوضات بشرط إنهاء المجاعة في غزة
  • حماس : جاهزون للانخراط بالمفاوضات مجددًا حال إنهاء المجاعة في غزة
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟